..............................
وأنا أتصفح المجلات العلمية الأمريكية وجدت مقالاً سطره قلم البروفيسور السوداني عوض الكريم فى ﻣﺠﻠﺔ (ﺳﺘﻴﺖ)، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ : ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻜﻮﻙ، ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺩﻭﻝ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﻣﻲ، ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﻨﻈﺮ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻼﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ.
ﻭأﺿﺎﻑ أن ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ الأمريكية ﺍﺗﺨﺬﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﻔﻘﺮ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻧﺼﺢ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ الأميركية ﺑﺎﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻻﺣﻆ ﺍﻧﻪ، ﻣﺜﻼً، ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ، ﺍﺟﺘﻤﻊ ﻗﺎﺩﺓ 53 ﺩﻭﻟﺔ، ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﺎماً من الأعوام للعلم ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﻭﺗﻌﻬﺪﺕ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﺮﺻﺪ ﻣﺎ ﻻﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
ﻭﻻﺣﻆ، أيضاً، ﺃﻥ ﺩﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻭﺽ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ .
ﻭﻻﺣﻆ، أيضاً، أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ وأكاديمية ﻓﻲ إفريقيا، ﻭﻏﻴﺮ إفريقيا . ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق