حظرت الشركة الأمريكية (الفيس بوك)، مالكة الموقع العالمي الأشهر الكاتب الصحفي الناشط سراج النعيم، وشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية من النشر عبر حسابه الشخصي، وتطبيق (الماسنجر)، وصفحة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، بسبب نشر مقطع الفيديو الخاص بالشاب المصري الذي اساء من خلاله للسودان، المملكة العربية السعودية وقطر، والذي حظي بإنتشار واسع عبر الميديا الحديثة، فتم الرد عليه رداً قاسياً حتي يكون ذلك عظة وعبرة لغيره، كما تم إبلاغ إدارة الشركة الأمريكية، إلا أن النتيجة كانت عكسية.
وقال سراج النعيم لشبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : أظن أنه من حق السودان علينا أن ندافع عنه في ظل التحديات الجسام التي يتعرض لها من الخارج خاصة الإساءات المصرية المتكررة، والتي ظللنا نتسأل في إطارها علي مدي السنوات الماضية لماذا يتحرش بنا إعلام مصر، والذي دائماً ما يقلل من قيمتنا الحضارية والتاريخية، التي ربما كانت دافعاً قوياً لذلك الشاب المصري للإساءة إلينا من خلال نشره مقطع فيديو، ردينا عليه عبر شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، حتي لا يستسهل أمثال هؤلاء الإساءة لنا، أو محاولة طمس حقائق يشهد عليها عالم الآثار السويسري (شارل بونيه)، الذي قال : إن الحضارة السودانية هي الأعرق من المصرية قبل نحو آلاف السنين، والتي اكتشف في إطارها (3) معابد تقع على بعد كلم من منطقة
(كرمة) عاصمة مملكة النوبة، وذلك بعد أن قام بعمليات بحث استمرت لأكثر من (50) عاماً شمال السودان
حيث تمكن من خلالها اكتشاف مباني تتخذ الشكل البيضاوي ويعود تاريخها إلى (1500- 2000)
سنة قبل الميلاد، وأشار إلى أن (كرمة) بها معمار يتخذ الشكل المربع
والمستطيل، إلا أن هذه المباني تتخذ الشكل الدائري، وأبان أن هذا النوع من
المعمار غير معروف وليس له مثيل في وسط أفريقيا أو في وادي النيل، وأوضح أن العالم لا يعرف كثيراً عن المعابد
الدائرية، ونوه الى أن هذه المعابد قد تظهر اكتشافات جديدة في
تاريخ أفريقيا، وأن هذا النوع من المعمار لا يشبه بأي حال من الأحوال
المعمار المصري أو النوبي، ويذكر أن عالم الآثار السويسري شارل بونيه
سبق أن اكتشف (7) تماثيل للفراعنة السود، وهم سادة سودانيون حكموا مصر في
حوالي القرن الثامن قبل الميلاد، المهم أننا دافعنا عن أنفسنا بما أشرنا له فكان عقابنا الحظر من النشر.
أضاف النعيم : قمنا بإبلاغ الشركة الأمريكية (الفيس بوك) بالحظر، فجاء رد إدارة الموقع : (نشكرك
على بلاغك، فقد فعلت الصواب، حين قمت بإخبارنا عن ذلك، لقد ألقينا نظرة على
المجموعة التي أبلغت عنها، وعلى الرغم من أنها لا تنتهك أحد معايير مجتمعنا
على وجه التحديد، فنحن نتفهم أن هذه المجموعة أو شيئًا ما تمت مشاركته
فيها يعتبر مسيئًا لك وللآخرين، يجب ألا يتعرض أي شخص لأي مضايقة أو إساءة
على فيسبوك، ونتأسف عن هذه التجربة التي مررت بها، إذا
أردت أن نلقي نظرة على شيء محدد في هذه المجموعة أو مجموعة أخرى، يمكنك
الإبلاغ عن محتوى محدد (على سبيل المثال : صورة)، وليس المجموعة بالكامل.
يجد بعض الأشخاص أيضًا مثل هذه الاقتراحات الموضحة أدناه مفيدة في التعامل مع المنشورات المسيئة أو التي تنطوي على مضايقة)
واوضح الأستاذ سراج النعيم أن إدارة موقع (الفيس بوك) نصحته بإزالة المجموعة من مجموعاتك على فيسبوك، طالبني الشركة الأمريكية بأن أبلغ السلطات المحلية في حال إنني شعرت بخطر مباشر، وقالوا رداً علي بلاغي ما يلي :ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق