.................................
القاهرة : فاطمة ساتي
....................................
كشفت والدة الشابة السودانية ﻫﺪﻳﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺫﺍﺕ ﺍلـ 22 ﺭﺑﻴﻌﺎً ، المقيمة بالقاهرة ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ (ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ) تفاصيل الخطأ الطبي، الذي ارتكب بمصر في حق أبنتها.
وقالت : بدأت القصة يوم ﺍﻷﺣﺪ (ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻔﻪ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ)، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻫﺪﻳﺮ ﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، الذي ﺳﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﺓ، وهي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ (ﻛﻴﺲ ﺩﻫﻨﻲ ﺻﻐﻴﺮ) ﺑﻜﻒ ﺍﻟﻴﺪ، وكان ابلغوها ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺃﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺔ (ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺍﻟﺪﻫﻨﻲ) بالتدخل ﺑﺎﻟﺠﺮﺍحي، ثم ﺟﺎﺀﺕ إليها ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ، ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﻀﻐﻂ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺬﻟﻚ.
وتابعت : ﺭﻏﻢ أﻥ الألم الذي كانت تحس به ابنتي، إلا أنها ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ علي إجراء العملية الجراحية فقالت الممرضة : إﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﺠﺮﻯ ﺑﺘﺨﺪﻳﺮ ﻣﻮﺿﻌﻲ، وﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 8 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ،2016، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ أنزعج، ثم ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ (ﻫﺪﻳﺮ)، وﻣﻊ ﺍﻧﺰﻋﺎجي ﻗﺎﻟﻮا لي : إﻥ ﻫﻨﺎﻙ مشكلة، تكمن في ﺗﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ أبنتي (ﻫﺪﻳﺮ)، ﻭتمت إﻋﺎﺩته ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺎﺕ، ثم ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ.
وواصلت قائلة : ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻗﺎﻟﻮا : إﻥ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺦ ﺟﺮﻋﺔ ﺗﺨﺪﻳﺮ ﺯﺍﺋﺪﺓ، وكان أن ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺣﺮﺭﺕ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، مع أن ابنتي ماﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻗﺪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ.
وﺗﻨﺎﺷﺪ ﺍﻷﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻦ قائلة : ﺃﻧﻘﺬﻭﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ، ﻭﺳﺎﻋﺪﻭﻧﻲ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻋﻘﺎﺑﻪ، حتي يأخذ المتهم بمستشفي (ﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ) بشارع ﺍﻻﺧﺸﻴﺪﻱ بالقاهرة عقوبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق