..................................
تابعت (الدار) مأساة المهاجرين غير الشرعيين، بعد غرق (مركب الموت)، الذي كان يقل حوالي (400) مهاجراً من السودان واريتريا والصومال ومصر، بمدينة (رشيد) يوم الأربعاء الماضي، وجرت محاولات لإنقاذ المهاجرين، إلي أن تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ (164) منهم (117) مصري و (43) من جنسيات مختلفة و(4) من طاقم المركب.
وقال بعض الناجين : إن المركب لم تبحر، إلا بعد أن استقدمت المزيد من المهاجرين، الذين جاءوا نحو (مركب الموت) عبر زورق صغير يحمل علي متنه ما يربو عن (50) شخص، وكان مركب الهجرة غير الشرعية يقف علي بعد (12) كيلو داخل المياه الإقليمية المصرية.
فيما ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻏﺮﻕ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ، وهو ﺳﻮﺩﺍني ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ، ﻣﻄﺎلباَ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺃﻡ ﺃﻣﻮﺍﺗﺎً، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻏﺎﺭﻗﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼً : هنالك ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة أﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ.
من جهتها ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﺓ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﻝ ﺟﺜﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ، ﻣﻦ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺮﻛﺐ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺑﺴﺎﺣﻞ ﺭﺷﻴﺪ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺇﻟﻰ 164 ﺟﺜﺔ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق