الخميس، 9 يونيو 2016

القس عمر علي جابر يروي لـ(الدار) قصة إشهار إسلامه بمسجد الشهيد بالخرطوم

التقاه : سراج النعيم أشهر القس عمر علي جابر،الأمين العام للطائفة الإنجيلية لثلاث دورات، وعضو شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إسلامه بمسجد الشهيد بالخرطوم، وسط دموع الفرح وتهليل وتكبير المصلين بالمسجد. ﺭﻭﻯ القس لي،صديقي عمر علي جابر كيفية دخوله الإسلام، وإشهار ذلك، مؤكداً أن صداقات قوية ربطته بالكثير من المسلمين، وظل يتواصل معهم ويشاركهم في خدمة الإنسان والمجتمع. وقال : عندما قررت دخول الديانة الإسلامية لم أكن محتاجاً إلى تغيير اسمي الذي هو على اسم سيدنا عمر بن الخطاب، بالإضافة إلى أن اسم والدي على اسم سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وأضاف : قبل دخولي الإسلام كنت في رحلة بحث ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﻪ، ﻭالعودة إلى ﺍﻟﺘﺎﺭيخ ﻭسيرة ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، وفي ذلك البحث ﻗﺮﺃت ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ الكريم فاستوقفتني الآية الكريمة ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ (ﺍﻟﺼﻒ) ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ سيدنا ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : (ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪي ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ). وأردف:اعتنقت الإسلام يوم (الإثنين) الموافق 6/6/2016م أول أيام شهر رمضان المعظم،واعتناقي الديانة الإسلامية تم بعد دراسة متأنية وجلوس مع النفس ثم تيقنت يقيناً تاماً بأني لا أبتغي غير الإسلام ديناً. وتابع : ما أن درست دخولي لهذه الديانة إلا وأشهرت إسلامي على يد الشيخ الدكتور عمر بخيت بمسجد الشهيد وسط التهليل والتكبير، ما جعلني أسأل نفسي ما أعظم هذا الدين؟ الذي تجلت فيه عظمة أناس لم أعرفهم ولا يعرفونني ولم التقيهم يوماً في حياتي، إلا أنهم يذرفون الدموع استقبالاً لشخص حديث الإيمان، فعلاً ما أعظم هذا الدين الإسلامي، نعم ما أعظم هذا الدين الإسلامي. واسترسل:وعندما شاهدت فرحة إخوتي المسلمين بي لم أتمالك نفسي فتساقطت مني الدموع مدراراً ولم أكن آبه بها.. نسبة إلى أن دخولي للإسلام جاء بعد دراسة متأنية جداً، وأن الله العلي القدير مهد لي هذا طريق الهداية القويم، ونصرني على هواجس كانت تعتريني في تلك اللحظة الحاسمة والمفصلية من حياتي. واستطرد : بدأت صيام شهر رمضان المعظم بعد دخولي للإسلام وعبركم أدعو جميع القساوسة إلى اعتناق الدين الإسلامي حتى ينعموا بما انعم به الآن من إحساس وفرحة المسلمين بي، فقد سعدت غاية السعادة بآلاف المصلين بمسجد الشهيد، وهم عبروا عن فرحتهم الغامرة باعتناقي للدين الإسلامي. وحول ماذا وجدت في الدين الإسلامي؟ قال : وجدت فيه السماحة وأن المسلمين متكاتفين. ما هي أمنيتك بعد إشهار إسلامك؟ قال : زيارة المملكة العربية السعودية لحج بيت الله. ووجدت اعتناق صديقي القس عمر علي جابر للدين الإسلامي فرحة كبيرة وهو يخبرني بإشهاره الإسلام مذكراً شخصي بكابتن السودان في العصر الذهبي (المحينة) الذي تفاعل وانفعل معه هو إبان أزمته المرضية التي كان يمر بها قبل وفاته، حيث أنه سخر في ذلك الوقت عربته وماله لخدمة هذا العمل الإنساني وقد رافقني مشكوراً إلي ناد في بري، حيث أقام فيه اتحاد المحامين السودانيين تكريماً للمحينة استلمته بالإنابة عنه، ثم قام القس عمر علي جابر بإيصالي إلى منزلي في وقت متأخر من الليل.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...