الاثنين، 22 فبراير 2016

بلاغات ضد سيدة بسبب ملكة (جانسي) : الأمين يكشف تفاصيل مثيرة حول الاتهام

جلس إليه : سراج النعيم كشف الأمين صديق البالغ من العمر (27) عاماً تفاصيل مثيرة حول اتهامه وآخرين لسيدة بأخذ مبالغ مالية دون الإيفاء بالتزاماتها نحوهم من حيث أنها وعدتهم بأن تمنحهم (ركشات) يطلق عليها في السودان أسم (ملكة جانسي) بالإقساط. وقال : بدأت قصتنا مع السيدة المعنية التي تعرفنا عليها بواسطة امرأة آخري أكدت أنها مندوبتها المقيمة بمدينة امدرمان وعلي هذا النحو جاءت السيدة المشكو ضدها إلينا في امدرمان بمكتب محامية معروفة وادعت أنها الناطق الرسمي باسم شركة شهيرة مشيرة في نفس الوقت إلي أنها تبيع (ركشات) تسمي ملكة (جانسي) بالإقساط وعضدت ذلك بالمستندات المؤكدة صحة ما ذهبت إليه احد مستنداتها إلي أن عدد الركشات (50) ركشة من الشركة الشهيرة في مجالها بينما أشار مستند آخر إلي أحد الاتحاد مبيناً أن الركشات عددها (60) ركشة أي أن مجموع الركشات (110) ركشة.. وعلي خلفية تلك المستندات بدأت السيدة في إبرام عقودات قانونية معنا بواسطة المحامية الشهيرة. كم حدد سعر الركشة؟ قال : تم تحديد سعرها بـ(55) ألف جنيه مرخصة ومؤمنة. كيف تسدد الإقساط؟ قال : شهرياً ألف جنيه علي أن يدفع كل منا مقدماً. ما هو عدد الذين دفعوا المقدم للركشات؟ قال : حوالي الـ(200) شخص رغب في الاستفادة من هذه الخدمة القائمة علي البيع بالإقساط التي دفع في إطارها البعض (5) ألف جنيه وآخرين (10) ألف جنيه.. بالإضافة إلي العمولة ورسوم المكتب. متي كان موعد التسليم؟ قال : تم تحديده بتاريخ 11/11/ 2015م. ومتي وقعتم العقودات مع السيدة؟ قال : يوم 25/10/2015م.. ومن ثم تم تغيير الزمن المحدد للتسليم علي أساس أن هنالك ورق خاص بالاستثناء لم يتم استلامه وهكذا أصبحنا في دوامة اليوم وغداً إلي أن اختفت السيدة المعنية عن انتظارنا. ماذا عن المرأة الوسيط ؟ قال : موجوده ونعرف مكانها.. فهي مندوبة السيدة المشكو ضدها.. هي التي كانت تجمع منا المبالغ وتحضر المدعي عليها وتسلمها المبالغ المتحصل عليها في إطار إقساط الركشة.. فالمبلغ وصل في مجمله إلي مليار جنيه تقريباً. هل العقد وقع مع السيدة أم المندوبة؟ قال : السيدة التي أخذت منا المبالغ. لماذا لم تتخذ الإجراءات القانونية في وقتها؟ قال : كنا علي أمل الالتقاء بها.. فلم نكن نصدق أنها لن تأتي علي حسب الوثائق التي تثبت صحة حديثها. وماذا فعلتم بعد ذلك؟ قال : قمنا بفتح بلاغات جنائية بقسم شرطة امبدة وسط مكان الحدث وبعد التحري صدر لي شخصياً أمر قبض في مواجهتها ولكن لا اعرف لها مكان. هل هنالك بلاغات خلاف بلاغك؟ قال : معظم الذين أخذت منهم مبالغ مالية فتحوا بلاغات جنائية في مواجهتها بقسم شرطة أمبدة وسط وهنالك من فتح بلاغ بقسم شرطة الأوسط امدرمان. ما الضرر الذي أصابكم؟ قال : البعض منا جمع مبلغ الإقساط من ببع ذهب الزوجات.. وآخرين باعوا ركشات قديمة لشراء الركشات المسماة بملكة (جانسي).. إلا أننا لم نجني من وراء ذلك إلا السراب وعندما نسأل المرأة المندوبة تقول لنا أنها هي أيضاً تبحث عن تلك السيدة دون جدوى. هل كل الدافعين للإقساط كلهم سواقين؟ قال : أبداً فهنالك التاجر والعمال باليومية وغيرهم من أصحاب المهن. ما هي نوعية الركشات المستهدفة بالإقساط؟ قال : ركشات تشتهر في الأوساط السودانية بملكة (جانسي) موديل 2014م مرخصة ومؤمنة حسب ما أشارت السيدة لمن سلمت مبلغك المالي الخاص بإقساط الركشة ؟ قال : سلمتها إلي السيدة التي افتح ضدها بلاغي الجنائي وإلي المرأة مندوبة المشكو ضدها وأنا دائماً أكون شاهداً علي تسليم المبالغ من المندوبة إلي السيدة إياها وهي بدورها تبرم معنا العقودات عبر المحامية المعروفة وخلاف استلامها لمبلغي فقد حضرت لها استلام مبالغ مالية من آخرين وقابلتها أكثر من مرة في مكتب المحامية بامدرمان. ما الفترة الزمنية التي جري فيها الحديث حول الاستلام؟ قال : قبل شهرين من تاريخ توقيعنا للعقودات. هل هنالك حالات طلاق حدثت بسبب الذهب الذي باعه بعض الأزواج؟ قال : نعم حيث دارت نقاشات بين الأزواج في مسألة الذهب بعد أن طالت فترة استلام الركشات . ما هي مهنتك؟ قال : سائق حافلة العاشرة امبدة الخرطوم. ما الضرر الذي أصابك أنت شخصياً؟ قال : الضرر الذي تضررته هو أنني لدي مبالغ مالية قمت بإدخالها في عملية شراء الركشة. هل أنت علي دراية بتشغيل الركشات؟ قال : أنا في الأصل سائق ركشة وبعد أن بعتها بدأت في قيادة الحافلة ومع هذا وذاك أتابع مع السيدة المشكو ضدها إجراءات استلام ركشتي ولكن..!!. هل أحضرت بعض الأشخاص للتقديم معك؟ قال : نعم أحضرت عدد من أهلي.. فبعد أن شاهدوا بأم عينهم ما يجري في مكتب المحامية المعروفة الذي تم فيه توقيع العقودات دخلوا معنا في عملية الشراء بالإقساط وهم أيضاً قاموا بفتح بلاغات في مواجهة تلك السيدة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...