الخميس، 18 فبراير 2016

مهندس صوت العملاق محمد وردي يكشف اسرار تنشر لأول مره

جلس إليه : سراج النعيم كشف الباشمهندس الرشيد أحمد فضل الله الإذاعي الشهير مهندس صوت العملاق محمد وردي اسرار تنشر لأول مره حول التسجيلات البرامجية والرسمية للفنان الراحل للإذاعة السودانية. ما هي أول أغنية سجلتها للراحل وردي بالإذاعة السودانية؟ قال : أغنية (المستحيل) كلمات الشاعر الراحل إسماعيل حسن وهي التي عمقت علاقتي بوردي العلاقة التي بدأت في العام 1968 وظلت قائمة إلي أن توفاه الله. أين سجلت أغنية (المستحيل)؟ قال : في استديو (B). وماذا بعد ذلك؟ قال : توالت التسجيلات حيث سجلت له كل أغنياته المبثوثة عبر الإذاعة السودانية. كيف كان يخطرك وردي بتسجيلاته؟ قال : لم يكن آنذاك يعرف اسمي بل يسأل عني الأستاذ الراحل موسي إبراهيم عبدالله رئيس قسمي بالإذاعة علي هذا النحو : (يا موسي فين الزول السجل معاي المستحيل)؟.. فيرد عليه قائلاً : الرشيد.. ويردف وردي : بس نادي لي الرشيد ومن هنا تعلق بي وتعلقت به. ما هي ابرز الأغنيات التي سجلتها لوردي خلاف (المستحيل)؟ قال : (قلت ارحل) عبر برنامج (جراب الحاوي) للأستاذ محمد سليمان. ما هي أكثر أغنيات وردي التي انجذبت إليها أثناء التسجيل؟ قال : (مرحباً يا شوق) نسبة إلي أن فيها موسيقي رهيبة وتأليف موسيقي ممتاز جداً وتوزيع لايشق له غبار. ما الذي اكتشفته في تعاملك مع وردي؟ قال : كان الراحل راقي في تعامله كما في غناه وإنسانيته مع الصغير والكبير. ما الموقف الذي لفت نظرك لوردي؟ قال : في مرة من المرات كان يسجل لي أغنيات بآلة العود في مكتب الفنيين حتي أذهب بها إلي وادي حلفا وأثناء ذلك سمع الدكتور الفنان عثمان مصطفي أغنية (الغروب) فقال لوردي بالحرف الواحد ممكن أغني هذه الأغنية؟.. فرد عليه قائلاً : يا عثمان من الآن الأغنية دي أغنيتك.. وهكذا كان وردي يلحن ويعطي الحانه إلي أي فنان كما فعل بالضبط مع الفنان الموسيقار صلاح بن البادية في أغنية (أيامك). هل استمرت العلاقة بينك ووردي أم انقطعت؟ قال : استمرت إلي أن توفي فقد كنت اذهب إليه وهو بدوره يأتي الي في الإذاعة أو المنزل. هل عملت معه خلاف العمل الإذاعي؟ قال : لا ولكن علمت مهدي صانع الكيف بإتحاد الفنانين هندسة الصوت حتي يعمل بدلاً عني مع الفنان الراحل وردي في حفلات المسارح وبيوت الأعراس لأن عملي في الإذاعة كان كثيراً والحفلات تبدأ من الساعة الحادية عشر إلي الصباح ما يتعارض مع عملي. أين كان يجري وردي البروفات للأغنيات الجديدة؟ قال : كان حريصاً علي إجرائها في منزله بالكلاكلة. هل كانت كل التسجيلات باستديوهات الإذاعة؟ قال : ابداً فهنالك تسجيلات سجلتها من حفلاته الجماهيرية بقاعة الصداقة وابرز الأغاني (بناديها) للشاعر الراحل عمر الدوش (والحزن القديم) وغيرها من الأغنيات. واين كنت عندما سجن النميري وردي وما هو احساسك وقتها؟ قال : كنت في غاية الحزن للعلاقة التي ربطتني به وبالرغم من ذلك كنت اواصل عملي بالإذاعة القومية. وماذا بعد اطلاق سراحه؟ قال : طلب مني الأستاذ محمد سليمان أن أكون حاضراً لحظة مجيء وردي وفرقته الموسيقية للإذاعة لأن وردي اشترط عليه ذلك بقوله : (أنا بجي الإذاعة وادخل الاستديو وافتح باب الكنترول ما القاش الرشيد أنا والفرقة الموسيقية بنرجع وكان أن جاء اليّ الأستاذ محمد سليمان وابلغني برغبة العملاق وردي فقلت له أنا جاهز ومرحباً بوردي.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...