الخميس، 31 ديسمبر 2015

سر المكالمة الهاتفية بين الحوت ومولانا علي الخضر في قطعة أرض

كشف الناشط ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻟﻠﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ سر يتعلق بالحوت حول قطعة أرض بالصبابي. وقال : عندما جاء الحوت من القاهرة اتصل علي هاتفياً مؤكداً أنه يريدني في أمر هام جداً فذهبت إليه واستقلينا العربة إلي أن توقفت بنا تحت الكبرى بحي الصبابي بالخرطوم بحري وقال : يا عزيز الأرض المجاورة للسواقي التي أمامنا أرض جدي محمد الطاهر والد والدتي ( فائزة ) فقلت: أين الأوراق التي تثبت هذا الحق؟ وصادف سؤالي أن هنالك شخص قادم نحونا فقال : (شوفت الزول الجاي دا عندو الورق) وما الحوار الذي دار بين الحوت ولاعب كرة القدم بالصبابي حول قطعة الأرض : عندما وصلنا اللاعب الذي أشرت له قال له الفنان الراحل محمود عبدالعزيز : يا سيد أنا داير ورق قطعة الأرض خاصتنا الآن وكان أن ركب معنا في السيارة وتوجهنا إلي منزل داخل الصبابي وكان أن لاعب كرة القدم دخل المنزل ثم عاد وفي يده أوراق خاصة بقطعة الأرض التي تعود ملكيتها إلي جد الفنان الراحل محمود عبدالعزيز وعندما فتحنا تلك الأوراق التي يبدو أنها قديمة جدا ولكنها تثبت صحة إدعاء الحوت المهم أنه استلم أوراق قطعة الأرض من ذلك الشخص واتفقنا علي أن نذهب إلي مولانا علي الخضر ونسلمه الأوراق من أجل أن يكمل له الإجراءات إلا أن محمود عليه الرحمة مرض وانشغلنا بمرضه ما بين مستشفي رويال كير بالخرطوم ومستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية وأنا أعتبر ما تم بيني والحوت وصيته التي ظل محمود علي أثرها يغني لي وفي أغنية ( يا وطني سأفني هاهنا ) في أشارة إلي قطعة أرض جده التي كنا نجلس آنذاك الوقت بالقرب منها ونتفاكر في كيفية استردادها إلي ملكية والد والدته الحاجة فائز محمد الطاهر. وظل الحوت علي خلفية ذلك يردد في الأغنية الوطنية التي تطرقت لها مسبقاً خاصة بعد أن استلمنا أوراق قطعة الأرض من لأعب كرة القدم بالصبابي ومن ثم تحركنا من هناك عائدين إلي منزله بالمزاد بالخرطوم بحري خاصة وأنه كان يفترض أن يغنيها بالنادي الوطني بعد أيام من تاريخه وكل هذه التداعيات صادفت فترة مرضه الأولي. وماذا بعد ذلك؟ قال : كان محمود يتصل عليّ بشكل شبه يومي في القضية حتى اللحظات الأخيرة من دخوله مستشفي رويال كير الذي بدأت معه قصة المرض في الفترة الثانية

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...