الاثنين، 23 نوفمبر 2015

وضع الفنانة آسيا مدني في قائمة المتخاذلين في تعذيب وإهانة السودانيين بمصر

قوبل دفاع بعض الفنانين والكتاب والشخصيات السودانية المقيمين بالعاصمة المصرية ( القاهرة ) أو زائريها وعلي رأسهم الفنانة آسيا مدني بسيل من الانتقادات اللاذعة حول تعذيب السوداني ( ابوبكر حماد عمر ) الذي وصل القاهرة برفقة أبنه للعلاج.. لذا وجدت الكتابات المدافعة عن السلطات المصرية ردة فعل عنيفة من نشطاء سودانيين ينشطون عبر وسائط التقنية الحديثة التي وصفوا من خلالها أولئك المدافعين عن الإنتهاك الذي تعرض له السودانيين بالمتخاذلين تجاه قضية الإهانة بمصر وأبدي عدد منهم استغرابه ودهشته لمواقف بعض الكتاب والفنانين والشخصيات السودانية من الاعتداء الذي تعرض له بعض السودانيين بمصر ووصفوا هؤلاء أو أولئك بالمتخاذلين وطالبوا بوضعهم في قائمة (العار السوداء) . فيما نالت الفنانة آسيا مدني النصيب الأكبر من الهجوم الكاسح بعد الحفل السوداني الفلكلوري الذي أقامته بمركز (مكان) الثقافي بالقاهرة حيث اعتبر ذلك الحفل يندرج في إطار التخاذل وعدم إظهار موقف واضح لما يتعرض له السودانيين في مصر من سجن وتعذيب ومصادرة أموالهم. بينما شن اخرين هجوماً حاداً على الفنانة آسيا مدني بعد أن كتبت على صفحتها بالفيس بوك (الله يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ،مصر يا أخت بلادي الشقيقة) فسألها أحد النشطاء عن رأيها فيما يحدث للسودانيين في مصر فردت قائلة : (الحصل شنو؟) . بينما حظي إعلاميين مصريين وصحف مصرية بالإشادة من السودانيين لتغطية ما تعرض له سودانيين بالقاهرة وأشادوا بالاف المصريين الذين أطلقوا حملات تعاطف واسعة وأدانوا من خلالها انتهاك السلطات المصرية . هذا وطالب سودانيين السلطات المصرية بفتح تحقيقات واسعة لكشف الملابسات التي صاحبت الأنباء المتداولة حول تعذيب مواطن سوداني في قسم شرطة عابدين بالقاهرة كما أنهم طالبوا في ذات السياق الخارجية المصرية بالاعتذار للشعب السوداني . وأكد سودانيين مقيمين في مصر بأن العلاقات بين الشعب السوداني والشعب المصري أعمق وأكبر وما يصيب سودانياً في مصر أو مصرياً في السودان يضير الشعبين معاً.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...