الخميس، 8 أكتوبر 2015

بالصور : زوجة ابن القذافي تعذب شاباً سودانياً بمكواة الكهرباء وصب الماء المغلي على جسده (13)

الناير : القذافي نفذ تصفيات جسدية ضد الحارسات الشخصيات وزوجة نجله حرقتني لرفض ممارسة الدعارة معها (أماني ) فتاة سودانية تعمل في جيش الحسناوات الخاص بتأمين حياة الزعيم الليبي وجدي ووائل سودانيان يعملان مع سيف الإسلام نجل القذافي في قناة (شبابية) الفضائية طرابلس الخرطوم : سراج النعيم : لاشيء يعلو فوق قيمة العدالة . فهي المفتاح السحري لقيم أخرى عديدة تزدهر أو تتداعى بتحقيق العدالة أو الإخفاق في تحقيقها وهذا ما أفتقده الشاب السوداني محمد الناير محمد داخل قصور الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وانجاله إذ لم يتبقي له وللمربية الإثيوبية (شيجا موالا) غير عدالة السماء حيث العدالة المطلقة التي ينشدها الجميع .. فلا جدال أن (الناير) و (موالا) ينتابهما قلق بالغ إزاء ما تعرضا له على يد إلين سكاف زوجة هانيبال القذافي اللبنانية الأصل وعارضة الأزياء البريطانية السابقة التي مارست معهما أصنافاً مصنفة من التعذيب بالمكواة الكهربائية وصب الماء المغلي على جسديهما دون رحمة أو رأفة . حتى أنهما بدأ في حالة إنسانية يرثى لها وهم في القيود السلطوية ..وما لاشك فيه وفي ظل المناخ العنيف والمتوتر الذي كان يسود قصور القذافي وأبنائه أن يفكر (الناير) في البحث عن مكان أقل عنفاً .. فالبطش هناك يتوفر في فكرهم بسبب أو بدون سبب لأنهم في المقام الأول والأخير لا يحتكمون لصوت العقل والتحلى بالحكمة – وهذا النهج خلف الكثير من الخسائر في الأرواح والتي مهما حاولت الحفاظ على بقائها في ظروف معينة وتعمل جاهدة على التعامل مع اولئك الشخوص أصحاب المزاجية المتقلبة .. هي أشبه بمعركة اجتماعية مستمرة طالما أن السلطة والجاه بيد من يجهلون قيمتها الإنسانية والأخلاقية في بسط العدالة حتى لا تصبح الحياة قاسية زارعة للكراهية إضافة إلى الكثير و الكثير من التفصيلات الحياتية الأخرى التي تتحول إلى كوارث لأن الظلم يفضي في النهاية بالإنسان إلى التفكير في الإنتقام منهكاً مشتتاً لدرجة تلهيه عن أهم معركة في حياته . معركته مع المستقبل إلا أن الأخطاء هنا كثيرة ومروعة ومن أخطرها استخدام العنف ضد إنسان عاجز عن صد العنف عن نفسه كالذي حدث بالضبط مع (الناير) و (موالا) داخل قصر هانيبال نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي .. فماذا قال ضيفي وهو يقلب صفحات وصفحات من تعذيبه بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية ؟؟ علاقتي بزوجة ابن القذافي يحكمها العنف: ويتوقف الشاب السوداني محمد الناير محمد كثيراً حول المعاملة التي عومل بها هناك قائلاً لـ (الدار) : المعاملة معنا كعاملين مع الزعيم الراحل القذافي وابنائه كانت بلاشك معاملة سيئة جداً و لا تدع لك مجالا للحرية . أو على الأقل إمكانية توافرها حيث جئت إلى هذه الدنيا صحيحاً وسليماً ولم أكتوى بنار الحقد والكراهية ولكن هل أعود إلى سابق عهدي ولو كان ذلك بخطى وئيدة .أين أنا الآن من عودتي للحياة الإنسانية والحروق والجراح تملأ جسدي من رأسي إلى أخمص قدمي إذا كانت الشهور والسنوات المتعاقبة ترسخ في ذهني تلك الصور القائمة .. الصور التي هشمت الحلم في دواخلي مراراً إلا أنها لم تهشم بأي حال من الأحوال رد حقوقي الآن . أكثر من أي وقت مضي . فلم يعود الواقع بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية كما كان في ظل النظام المخلوع بأمر الشعب – فهم – أي القذافي وعائلته كتبوا العذاب في اجساد الكثير من الأناس الذين عملوا في خدمتهم .إذ أنهم كانوا يظنون فرضاً علينا أن نسهر في قضاء حوائجهم بلا مكافأة .. سوى المزيد من التعذيب المطلق الذي ينمو وسط مناخ خالي من الحوار والنقاش ..حتى لا تخرج حقائق ما يدور خلف دهاليز القصور إلى ضوء الشمس بحيث يصير ذلك النهج راسخاً في المخيلات .. نعم هكذا الإيجابية مهدورة أن شئت أو ابيت . المطلوب الصمت . فالوعي بما يحيط بك . يضعك دون أدنى شك في مأزق .. وهي ثمة حقائق إنسانية ممنوعة من الصرف .. محكومة بالعنف والتعذيب .. فإنني ببساطة شديدة حاولت تسليط الضوء علي الإعتداءات الوحشية بشكل لا يتطرق إليه خلل ولا تفسده الهفوات . اعترف لك بأن العلاقة بين العاملين والقذافي وعائلته تفتقر للإنسانية والأخلاق . ولا تخلو من الأخيرة أحياناً كثيرة . بالضرورة صورتي مع إلين سكاف صورة صادقة تنسحب في سياق هذه الفكرة المخالفة لعاداتنا وتقاليدنا السودانية التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي فرفضت الفكرة فكان ما كان . إطلاق الرصاص على موكب الرئيس : وعن حارسات القذافي الأكثر إثارة ودهشة قال الناير : يحيط بالزعيم الليبي الراحل جيش من الحارسات الشخصيات الحسناوات وهن يلفتن الإنتباه في أي مكان يذهبون إليه. وعندما زار الدكتور القتيل المعتصم نجل القذافي مدينة الأقصر في جنوب مصر . أثار مشهد تجواله مع العديد من الحارسات انتباه السائحين الأجانب والسكان المحليين .. وعندما كنت بقصر الرئيس الراحل القذافي وقفت عن قرب حول حقيقة هذا الجيش النسائي . فهو حينما يطلب من إحداهن طلباً ويقابل بالرفض يتم نقلها ولا احد يعرف ماهو المصير الذي آلت إليه. ربما توضع في المعتقلات أو السجون بلا ذنب تقترفه سوى أنها رفضت الإستجابة لرغبة رئيس الدولة . وهكذا اختفت الكثير من المنضويات تحت هذا اللواء . كالأختفاء القسري الذي حدث لهن منذ اللحظة التي تفجرت فيها الأوضاع بالجماهيرية الليبية العربية الإشتراكية في السابع عشر من فبراير الماضي. وقد سمعت أن هنالك تصفيات جسدية تمت للكثير منهن وهذا ما كشفته ليّ إحداهن والتي أعرفها حق المعرفة وتعرفني جيداً بحكم العمل في منطقة واحدة. وهي تدعى (سلمى) التي توفيت دفاعاً عن القذافي في مدينة بنغازي أثناء ما اطلق رصاص على مواكب الرئيس الراحل للدرجة التي كاد فيها أن يؤدي بحياته ..فيما بعد جندت شقيقتها في مكانها . ودائماً التوظيف في الحراسات النسائية يتم بإطلاق الأسماء المستعارة عليهن.. هكذا تطلب الجهة الأمنية ذلك. سلمي أقرب الحارسات الشخصيات للقذافي: وفي ذات السياق تقول تقارير أنهن يتخرجن في كلية خاصة وتشترط فيهن العذرية والقذافي يختار بنفسه حارساته الشخصيات قبل أن ينخرطن بشكل رسمي في الخدمة التي يقسمن من خلالها على تقديم حياتهن في سبيله ولا يتركنه نهاراًَ ولا ليلاً ويصر على أن يبقين عذراوات . وتكشف التقارير أن هناك كلية خاصة للمتطوعات يمارسن خلالها برنامجاًَ تدريبياً قاسياً والفتيات اللواتي يكملنها يتخرجن كمقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الأسلحة وفنون القتال . وبغض النظر عما يقال حولهن إلا أن إحداهن لم تهرب من عملها بعيداً لتروي أسرار الحراسة النسائية للقذافي خصوصاً وأنهن يقمن بأدوار تخالف دورهن الطبيعي . على الرغم من أن الكتاب الأخضر أعتبر أن المرأة مكانها البيت. وأضاف الناير : الحارسة الوحيدة التي كانت قريبة جداً من القذافي (سلمى) التي تظل معه على مدار الـ (24ساعة ) لا تفارقه ولو لكسر من الثانية . وربما أنه بدونها لا يستطيع أن يتصرف وبالتالي كان يعتمد عليها إعتماداً كلياً حتى في إتخاذه القرارات الصعبة والخطيرة جداً . وهذا يؤكد أن القذافي كان يثق فيهن أكثر من الحراسات الرجالية .. وفي ثمانينات القرن الماضي اعتاد على الاعتماد على حراسات شخصية من ألمانيا الشرقية لحمايته – لكنه في التسعينيات ظهرت قوة الحراسة الشخصية النسائية المحيطة به. أماني فتاة سودانية في حراسة القذافي: وفجر الناير مفاجأة من العيار الثقييل حول الحارسات الشخصيات للرئيس الراحل معمر القذافي قائلاً للدار : تعرفت عن قرب على إحدى هؤلاء الحارسات . فأكشفت أنها سودانية تدعى (أماني) لا ادرك أن كانت عائشة على قيد الحياة أم أنها توفيت في تلك الأحداث الدامية بالجماهيرية . وهي تقيم مع أسرتها بمنطقة (الخمس)التي تبعد عن العاصمة الليبية (طرابلس) حوالي الـ (20) كيلومتر . وكان أن تواصلت معها وتعرفت على شقيقتها (فاطمة) التي تدرس وقتئذ بجامعة الزاوية الغربية بمنطقة تقع جنوب مدينة طرابلس. وحول الحوارات التي كانت تدور بينه والحارسة الشخصية للقذافي السودانية (أماني) قال الناير: كنت اتحاور معها خارج نطاق الأجهزة الامنية التي كانت تفرض رقابة مشددة على الحارسات والعاملين داخل قصر القذافي .. وكان الحوار لا يخرج من نطاق التساؤلات العادية التي يركز عليها السودانيين عندما يلتقون في دول المهجر فقلت لها كيف تعيشين هنا واين تقطنين وكم تتقاضين من أجر؟؟ وأكتفت بذلك لأنها كانت متحفظة في الرد علىّ خوفاً من الرقابة الأمنية وكل واحد منا يفعل ذلك فالنظام الليبي المخلوع يتجسس ويتقصي المعلومة بأي شكل من الاشكال فهي سألتني وانا اجبتها فقط ولم نتواصل بعد هذا اللقاء. وجدي ووائل سودانيان يعملان مع سيف الاسلام وتأكيداً لما ذهب اليه الناير فان التقارير اكدت هذه الحقائق المجردة حول حارسات القذافي الشخصيات وعززت تصرفات الرئيس الراحل الصبيانية بقصة الفتاة التونسية (ميشكا حنين) الفتاة الجميلة التي تصدرت صورتها الصفحات الأولي من اشهر الصحف العربية والعالمية ليس لأنها تلميذة ذات جمال خارق أو لأن والدها يملك ويدير اكبر شركة مقاولات بالجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية وانما لان معمر القذافي تعلق بها وحاول ان يتزوج منها ومنعها من مغادرة بلاده وأسكنها قصراً فاخراً في العاصمة الليبية (طرابلس) ولم ينقذها من براثنه الا أمها التي رفضت طلبه بالزواج من ابنتها وطالبته فوراً بالإفراج عنها. ويستطرد الناير قائلا: يختار القذافي حارساته وفق معايير محددة أهمها الا يتعدي السن العشرين عاما والعذرية وعدم الزواج وتوافر قدر معين من الجمال والقوام الفارع والبنية القوية الشبيهة ببنية الرجال والولاء المطلق له ويطلق القذافي على حارساته اسم (عائشة) تيمنا بأسم ابنته الوحيدة عائشة ويرافق الزعيم الليبي الراحل في زيارته الدولية مابين (12 – 40) من حارساته اللائي يميزهن بالارقام ويطلق عليهن لقب راهبات الثورة ويعتقد ان القذافي لجأ الى الاستعاضة عن الحراسات الشخصية الرجالية بالحراسة النسائية لظنه انهن أقل خطراً عليه من الحراس الرجال الذين يمكن ان يغدروا به ويتأمرون عليه. ستة أشهر في خدمة القذافي ويسترسل الناير: ومن الشخصيات السودانية البارزة في الجماهيرية الليبية العربية الاشتراكية وجدي وشقيقه وائل اللذين يعملان في قناة تلفزيونية تحمل اسم (شبابية) وقد قام بتأسيسها سيف الاسلام نجل القذافي الذي القي عليه القبض مؤخراً من قبل ثوار ليبيا. وفي رده على سؤال مفاده من الشخص الذي كان يحضر لك ملابس القذافي الى غرفة المغسلة الاتوماتيكية؟ قال الناير: عاملة اوكرانية تدعي (جالينا كولوتنيتسكا) وهي حالها من حال الحارسة الشخصية (سلمي) تلازمه اينما ذهب ولا يسافر مكاناً بدونها وهي الوحيدة في فريق الممرضات الأربع التي تعرف روتين حياته وهي تتخاطب باللغة العربية المكسرة. وفي من مِن الرجال كان يثق القذافي؟ قال الناير: الحاج حمد غراب ليبي من منطقة (سبها) فهو الوحيد الذي كان يثق فيه القذافي ثقة عمياء حتي انه لا يتناول المأكل والمشرب الا حينما يتأكد منه الحاج حمد غراب الذي بعد ان يجري عملية الفحص يقول له: (بامكانك ان تأكل وتشرب) وهو ايضا توكل له مهمة احضار ازياء القذافي من غرفته الشخصية والشيء الذي اود ذكره هو أنني حينما انتقلت من العمل بقصر القذافي الى قصر نجله الكابتن هانبيال وزوجته الين سكاف اللبنانية الأصل لم اتفوه بالمشاهد التي رأيتها هناك خوفاً من أن أعاقب أو على اسوأ الفروض توجه لي الأجهزة الأمنية اتهامات لأنني طوال العامين اللذين قضيتهما بقصر هانيبال كنت موضوعا تحت الرقابة الأمنية المشددة باعتبار انني سبق وعملت مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ستة أشهر متصلة دون انقطاع حتي عندما كان يوجه لي سؤالا حول أين كنت أعمل في الفترة السابقة لم أكن اتطرق لعملي مع القذافي من بعيد أو قريب. طلبت مني ممارسة الفحشاء وحول حذره من ذكر الستة أشهر بدهاليز قصور القذافي قال الناير: حينما لجأت للسفارة السودانية بالعاصمة الليبية (طرابلس) مستجيراً من تعذيب إلين سكاف زوجة هانيبال القذافي بمكواة الكهرباء وسكب الماء المغلي على جسدي ومنطقة الحوض والأجهزة التناسلية وأجري معي الضابط السوداني (حيدر) تحقيقاً وجه لي من خلاله بعض الاسئلة المتعلقة بما تعرضت له والعمل في القصور ولم اذكر له انني عملت بقصر القذافي في مجال المغسلة الاتوماتيكية خوفاً من البطش بي في حال اعتقالي والشيء الثاني انني لم اعامل معاملة سيئة داخل قصور القذافي حتي اللحظة التي نقلت فيها الى قصر نجله (هانيبال) لذلك رفضت الافصاح عن تلك الفترة أو لربما أنني تخوفت من ان لا يصدقني الضابط السوداني (حيدر) ويقول أنني مبعوث من داخل القيادة للتجسس خاصة وانه كانت توجد توترات سياسية داخل ليبيا والشيء الذي قلته في التحقيق أنني اعمل مع الكابتن هانيبال لان البعض من العاملين في السفارة السودانية يدركون تماماً هذه الحقيقة التي لا جدال حولها لذلك افصحت عن عملي بهذا القصر الذي احرقتني فيه الين سكاف عارضة الأزياء البريطانية مرتين على التوالي وقد أكدت له ان السبب الرئيسي في تعذيبي هو (التي شيرت) ذو اللون الأبيض المرسومة فى أعلاه وردة باللون الأحمر ولم اكشف له السبب الحقيقي الذي يتمثل في طلبها ان امارس معها الدعارة والفحشاء وإنكاري للسبب الرئيسي هو خوفي من اعتقالي كما حدث وساعتها سوف تتم تصفيتي جسديا وفي هذا الاطار حاول الضابط (حيدر) ان يصل لهذه النتيجة بالاسئلة الملحاحة التي تصب رأساً في هذا الاتجاه الا انني كنت اتحاشي الانجراف وراء هذا التيار اذ انه قال لي هل كانت الين سكاف تغريك باللبس؟ فقلت له: لا خوفاً على نفسي وكان مندهشاً ومستغرباً حينما اصريت على أنني عذبت بسبب (التي شيرت).

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...