الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

هيثم عباس يفتح النيران علي سعدالدين إبراهيم بسبب ( خبر الشوم )

-------------------------------------- في البدء لابد صوت شكر لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية وللأستاذ سراج النعيم مؤسس الشبكة.. وللأديب سعد الدين إبراهيم الذي نوجه له خطابنا عبر هذه الشبكة المنتشرة في الداخل والخارج وبدون أي مقدمات أقول للأستاذ سعد الدين إبراهيم لابد من أن تعرف أننا لسنا من الصغار.. أو المواهب التي تحبو علي بلاط خارطة الإبداع السوداني.. فنحن أصحاب تجربة عرفها الشعب السوداني.. والوسط الفني.. تجربة امتدت عشرون عاما انتجنا من خلالها عشرات الأغنيات التي خرجت عدد كبير المغنيين.. والمعطيات.. حتي أنها أصبحت نهجا تربويا.. وتعليميا لمن أتوا من بعدنا من مؤلفين.. ورسخت عبر أصوات المع نجوم الغناء الكبار والصغار ويكفي منها ثنائيتي مع الراحل محمود عبدالعزيز في 14 أغنية ذاع صيغتها.. وتربعت علي عرش الساحة.. وقلوب الملايين الجماهير التي شهدت لنا بالإبداع.. لذا ليس من اللياقة كتابة النقد الفني البناء ان تختار أسلوب غير جارح.. أو سخيف.. أو مجحف في حق من يمتلكون الإنتاج.. خاصة وأن نقد سعد الدين إبراهيم لنا في أغنية ( خبر الشوم ).. نقد اجوف.. ولا يخلو من تلميحات.. أو مفردات مهينة لا تكن لأصحاب المكانات والأخلاق الفاضلة إلا عدم إحترام.. وتقدير حتي لو كانوا صغارا.. فلم تتركوا لنا مساحة للحوار الراقي الإحترام.. والتقدير.. فانفرط عقد ذلك الإحترام.. والتقدير عبر اتهامات لا تستند لمنطق.. وحكمة من رجل كبير في السن لم يلتزم بأدب النقد الذي إستخدم فيه لغة.. وأسلوب عقيم في خطاب من تنشدون بينكم وبينهم تواصل أجيال تستوجبه مقتضيات حمل الرسالة التي تتناوب علي حملها الأجيال تلو الاخري.. نعم لغة سعدالدين إبراهيم لا تدعو لذلك.. وتدل علي عدم الإحترام.. والتقدير لمثلنا.. فنحن تربينا علي إحترام.. وتقدير الكبار.. طالما انهم احترمونا.. وقدرونا.. لأننا نتعامل مع النقد بالحكمة.. والأدب.. وحينما نرد علي أمثال سعد الدين إبراهيم.. نرد عليهم بنفس الاسلوب بغض النظر عن ( الإتفاق.. أو الإختلاف ) وهنا لا أعني الأغنية التي حدث فيها نزاع بينه واحد الشعراء الشباب.. ووصلت إلي فتح بلاغ ضده والراحل محمد وردي.. إنما أتحدث عن الموسيقي والألحان التي كان ينبقي أن تحترم في إطارها خيارات.. واختيارات أصحاب الشأن والذين يعلو كعب درايتهم.. وتخصصهم.. فعليه رأيك الشخصي وحسك الموسيقي الذي يتمتع به أدني مستمع جيد من العامة.. والشارع فهو قطعا.. لا يمثل صوت إتخاذ القرار أمام خبراتهم.. وعلمهم.. فمن بينهم علي سبيل المثال لا الحصر الراحل عبد المنعم الخالدي.. ومحمود تاور ومحمود عبدالعزيز.. وعمار السنوسي.. وجمال فرفور.. وأيمن دقله.. وعشرات الشباب الواعدين الفنانين.. والفنانات..إلي جانب اشادات اساتذتنا بما قدمناه ابتداء من الراحل خليل إسماعيل إلي آخر عنقود العمالقة الفنان سيف الجامعة.. لهم مني وافر الحب والتقدير.. حينما آمنوا.. وشرعوا أن تعاملوا معنا.. واشادوا بمقدراتنا كملحن وموسيقي.. فما أتخيل ان هذه الأسماء تجامل من اسمه ( هيثم عباس ).. إلا أن كانت هنالك أسباب أخري.. فعلي العموم أنا لست رجل أعمال امنح المال.. والظروف النقدية حتي يغني لي الكبار من أغنيات من الحاني (الملتقة) أو كلماتي (المسمكرة ).. كما ادعي سعدالدين ابراهيم.. هنالك يا عزيزي توزيع ظروف نقدية مقابل انعدام الأخلاق والمبادئ.. وتقديم التنازلات.. أما أغنية التراث فقد كسرت دهشتي وصمتي ضحكا علي قامات تخطت حدود درايتها والمامها بعلوم الموسيقي.. فليس هنالك غضاضة.. ولا غرابة أن يصوبني شاعرا.. أو ناقدا.. أو أدبيا.. أو أبا.. أو أخا أكبر حبا.. وطواعية.. فحقا هو لك يا طويل الباع بالرغم من أنني.. لا أعرف لك اغنية خلاف أغنية العزيزة وقامت ادتها برتكانات.. وبعض الأغنيات التي لاتتعدي الخمس أغنيات.. ورصيد الصفر في الألحان.. والأغنية الواحدة لا تكفي لتنصبك خبيرا وحكما علي تصدر الاحكام حزافا علي تجارب ثرية بالعطاء.. وبالرغم من ذلك.. وفرضا جوزت لك ما سلف فتهمك علي علي إتخاذ القرارات الفنية.. والتصريح بها كمن نال الدكتوراة في علم الهارموني.. أو في التأليف الموسيقي.. فهي مشكلة استقلال المكانة.. والمناصب.. والكرسي.. والتخصص الذي ارهق السودان كثيرا.. وارهق الحركة الثقافية.. والفنية.. ومازالت تئن تحت وطأة أقدام المدعيين والمتسلقين من للوسط.. فمالم تعرفه أنت والكثيرين.. هو أنني دارس واعزف الموسيقي.. ومطرب صاحب صوت مجاز منذ نعومة أظافري.. فكل هذه الأشياء لاتحوجني.. أو تدفعني لسرقة لحن.. ويا جنا وعموما هنالك ما يسمي بالنوتة الموسيقية والتدوين.. ففي حضرة الماء يبطل التيمم.. لنري أما الصوت الاحلي من الموت طالني.. ونسف تاريخي المتواضع بسبب اتهامك لي بسرقة لحن تراثي.. وأما ترد علي مذاعم أهله.. أما أن تطرق علي الظاهرة التي لم تدينها بكلمة.. أو تشير لها.. أو إلي نبذها.. اهذا خوف من الجنس الثالث.. أم عدم واقعية في التناول لأسباب هي في نفسك.. والله اعلم بها.. فأنت تعلم انك تبرير الظاهرة.. تزين الواقع تجميلا بالشذوذ.. بمثالية خيالية.. نعم أنت تفعل وتعلم أنه أمر لا يمكن تصوره في قلب خالي من نخوة وحمية ومروءة وغيرة علي العرض.. ولكن أعلم أن الشعب السوداني بخيره.. وسيظل بخيره إلي ان يرث الله الأرض وما عليها.. ولكن هذا لا ينفي تفشي الظاهرة.. وانتشارها بين كافة الفئات العمرية الأوساط داخل وخارج البلاد بإسم الواطن السوداني وباسم الأحرار والشرفاء.. فنحن تطرقنا لردع ظاهرة.. وليس أفراد بعينهم فنحن لا نكتب أغنيات المغارز.. فأنا بدأت مسيرتي باغنية ( توام روح.. وتروح ان شاء الله في ستين.. واكتبي لي.. ومابلومكم ).. ومئات أغنيات الفراسة.. والشهامة والرجولة لا ينهيها في السبعمائة بأغنية غرزة يا استاذ يا محترم أنت اسئت لكل الشعراء حينما أشرت إلي أنني قد أكون كتبت اغنية ( خبر الشوم ) في زميل شاعر يعاني من تلك الظاهرة.. ربما تعرفهم أنت بحكم أنك أقدم مني في الحراك الثقافي والفني.. وعني شخصيا لا أعرف شعراء.. أو مطربين.. أو ملحنين من ( الجنس الثالث ).. وليس لدي احتكاك بوسط الشعراء.. والمطربين.. وقطعا هو تقصير مني لا يحسب عليهم مع إحترامي وتقديري لهم.. وذلك حتي يتثني لي معرفتهم بصفة شخصية.. وبشكل يقحمني في هذه المواقف التي أشرت إليها دع هذا كله جانبا واسمعها مني ردة فعل الشارع العام والمواطن كانت أكثر من إيجابية في الإعتراف بوجود الظاهرة ووجوب مكافحتها لتنعم المجتمعات بالاطمئنان علي أفرادها وأبنائها.. وأن كان لي في المستقبل أبناء وإخواننا الصغار.. فهم رجال الغد.. وحملة راية المستقبل المثالية في كل مجال فسيكون منهم المعلم المربي.. والوزير.. والعامل.. والمدير.. ولا ننكر أن هنالك جهات اعتبارية.. وأشخاص مستنيرين.. وأصحاب مبادئ وقيم وقفوا معنا مؤيدين ومشيدين بالدور الذي قمنا به.. كذلك هنالك من خالفنا بأدب.. ولم يسئ إلينا إلا أنه تحفظ علي أسلوب التناول وأولهم اعتبارية المصنفات التي لم نختلف معها وتقبلنا أمر الانصياع لقرارها القاضي بعدم ترديد الأغنية.. والتزمنا بتنفيذ قرارها.. فيا استاذي سعد الدين إبراهيم بالرغم من اختلافي معك جوهريا ثق أنك مكان كل تقدير واحترام فهي أخلاقنا ومثاليتنا في مخاطبة الكبار اي كان من هو.. فليس كل الأماكن والأشخاص الذين نقصدهم نصل من ورائهم لغاياتنا فهي واحدة من اثنين لا ثالث لهما أما أنكم مثاليين لحد لم يمكنكم من رؤية وكشف ما يحدق ويتربص بكم كمجتمع واحداث ويوميات مواطن وشارع عام.. وأما أنكم تعملون في الحياة بطريقة (شهرا ماعندك فيه نفقة ما تعد أيامه والخواف رب عياله ) واظنها الأولي مع فائق الحب والتقدير. 🔶 هيثم عباس ✅ خدمة أنباء.. شبكة أوتار الأصيل الإخبارية.. 00249915140010

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...