الخميس، 17 سبتمبر 2015

ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺒﺎﺱ : التسجيلات الصوتية المسيئة لندي القلعة سببها ( ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺸﻮﻡ )

.............................................................................................. جلس إليه : سراج النعيم .............................................................................................. شن الشاعر الشاب هيثم عباس هجوماً كاسحاً علي جهات لم يسمها بسبب المطربة ندي القلعة.. وأغنية ( خبر الشوم ).. مؤكداً أن الأغنية لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسالة إلي الناس.. والمجتمع.. و( الجنس الثالث ). وقال في تصريح خص به ( الدار ) : فكرة الأغنية قائمة أصلاً علي الحد من إنتشار ظاهرة ( الجنس الثالث ) وسط الناس.. والمجتمع الذي بدأوا الظهور فيه علناً.. مما يشير بوضوح إلي وﺟﻮﺩ ﺧﻠﻞ في المجتمع.. قادني إلي كتابة النص الغنائي الذي في رائي يعالج الظاهرة التي أصبحت متفشية.. ويحرض السلطات المختصة علي حماية الناس.. والمجتمع من هذه الفئة القلة المغضوب عليها.. والتي إذا تمادت فيما هي فيه قد تكون سبباً في أن ﺗﺨﺴﻒ ﺑﻨﺎ ﺍﻷﺭﺽ. وحول إيقاف الأغنية؟ قال : نحن التزامنا بقرار المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية والفنية.. القرار القاضي بإيقاف أغنية ( خبر الشوم ).. ولكن عندما جلسنا مع إدارة المصنفات اكتشفنا أن الأغنية تم إيقافها علي أساس أن النص غير مجاز.. وبالتالي توقفت المطربة ندي القلعة عن ترديدها نقدر نقول أن الإيقاف نهائي؟ قال : لا أعتقد أن الإيقاف نهائي.. طالما أنه نابع من عدم اجازتها.. ما يؤكد أن الإيقاف مؤقت إلي حين إجازة النص الغنائي.. ومتي ما تمت إجازته ستعود ندي القلعة إلي التغني بأغنية ( خبر الشوم ).. وأن كنت أعتقد أن الرسالة وصلت تماما.ً. وبالتالي الأغنية أدت الغرض المؤلفة من أجله.. ونفس القضية يمكن طرحها بشكل آخر. كيف قابلت التسجيلات الصوتية المسيئة التي بثها من يطلق عليهم ( الجنس الثالث ) لك.. وللمطربة ندي القلعة؟ قال : لاتهمنا في شىء.. لأننا في المقام الأول والأخير تعاملنا مع ظاهرة.. ولم نتعامل مع أشخاص.. بالرغم من أن الكثير من الناس اعتبروا الأغنية مندرجة في إطار أغاني ( المغارز ).. وهذا فهم غير صحيح.. فأنا وطوال مسيرتي لم أكتب أغنية من هذا القبيل.. ولن أفعل ذلك في المستقبل.. وحينما كتبت ( خبر الشوم ) كتبتها مستهدفاً الظاهرة.. وفي الظاهرة استهدفت التبعات التي جاءت لاحقاً.. وأصبحت فوق ما يحتمل الإنسان.. فهذه الفئة تجاوزت بذلك الفعل العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي.. وأن كان الناس والمجتمع في السابق يتجاوزون أمثال هؤلاء الشخوص باعتبار أن ما يقومون به من فعل يجب السكوت عنه.. وإذا لم تفوق المسألة حدها لما كنت طرحت الأغنية بهذه الجرأة. هل سمعت تسجيلات ( الجنس الثالث ) المسيئة لك.. وللمطربة ندي القلعة؟ قال : حقيقة لم أسمعها ولن أسمعها.. ولكن أسمع الناس يتحدثون عنها.. وأن كنت علي قناعة بأنها لا تعنيني في شىء.. طالما أننا استهدفنا الظاهرة.. لذا كان من الطبيعي أن يقال فينا ما لم يقوله مالك في الخمر كردة فعل طبيعية لأغنية ( خبر الشوم ). مدي صحة أنك تعكف علي إنتاج الجزء الثاني من أغنية ( خبر الشوم )؟ قال : لا أساس لهذا الحديث من الصحة.. فالفكرة وصلت إلي عامة الناس.. ولكن هنالك ظواهر وقضايا أخري سنتطرق لها بنفس كيفية أغنية ( خبر الشوم ).. وأن كانت ليست حساسة مثل قضية ( الجنس الثالث ).. فإذا كان هنالك من يود تناول الظاهرة فاليتناولها بعيداً عن السلبيات التي وقعنا فيها. يقول البعض بأن هيثم عباس كتب نهايات المطربة ندي القلعة الغنائية؟ قال : لا أعتقد أن أغنية ( خبر الشوم ) إنتهت من مسيرة ندي القلعة.. بل بالعكس هي مرحلة جديدة لي ولها .. وكان يفترض أن يستفيد الناس منها بما في ذلك الفنانين بالوقوف عند التجربة وتأملها من واقع أن الغناء ليس للرقص.. والفنان يمكن أن يكون معالجاً للظواهر السالبة في المجتمع. بصراحة لماذا أوقفت المصنفات أغنية ( خبر الشوم ( دون غيرها من أغنيات كثيرة غير مجازة؟ قال : نعم هنالك كثير من الأغنيات يسمعها الجمهور.. وليست مجازة.. وحتي المصنفات لا يمكن أن نجيزها.. أو تمررها.. وبالرغم من ذلك لم نسمع أن المصنفات قررت إيقافها.. أو استدعت الأطراف المعنية بها.. ولكن ربما أغنية ( خبر الشوم ) تركت تأثيرها في الشارع العام.. والمصنفات هي الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تحدد لماذا أوقفت الأغنية.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...