الاثنين، 21 سبتمبر 2015

موظف ( مجهول الأبوين) يروي مأساته بعد ( 35عاماً)

جدد الشاب البالغ من العمر ( 35عاماً ).. والذي يعمل موظفاً بأحدي محليات ولاية الخرطوم مناشدته الي رجال البر والاحسان للوقوف معه في مأساته المتمثلة في أنه مجهول الأبوين.. ولم يكتشف هذه الحقيقة المرة إلا بعد وفاة والده بالتبني وكان عمره وقتها ( 14عاما ). وقال : بدأت قصتي علي هذا النحو منذ أن كان عمري يوماً واحداً حيث أنني تخرجت من دار الإيواء الأطفال ( مجهولي الأبوين ) وذلك قبل ( 35عاماً ) إذ أخذني والداي بالتبني من احدي دور الإيواء للعيش في كنفهما فهما لا ينجبان وكنت معهما في غاية السعادة إلي أن توفي والدي بالتبني فما كان من والدتي بالتبني إلا ووضعت بين يدي حقيقة أنهما تبنياني من احدي الدور المهتمة بالأطفال ( مجهولي الأبوين) الأمر الذي اضطرني للانتقال من منزلها إلي منزل الجيران الذي ظللت مقيماً فيه إلي أن أصبح عمري ( 18عاماً) بعدها اتجهت إلي أن أعمل عملاً حراً إلي أن سنحت لي فرصة أن أتوظف في إدارة النظام العام بأحدي محليات ولاية الخرطوم. واستطرد : مشكلتي الآن تكمن في عدم إيجادي مأوي فالمنزل الذي اقطن فيه بالإيجار وهذا الإيجار أنهك ميزانيتي جداً ولا أجد أي شخص يمكنه أن يساعدني كسائر الأبناء الذين لديهم آباء شرعيين يقفون إلي جوارهم ويوفرون لهم سبل العيش الكريم ومع هذا وذاك تجدني محاصراً بنظرة المجتمع الذي ينظر اليّ نظرة سالبة باعتبار أنني ( مجهول الأبوين) أو ( لقيط) رمي به أبواه الحقيقيان في مكب من النفايات أو الطرقات العامة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...