""""""""""""""""""""""""""""""""""""
🔶 شهدها : مبارك بشير
--------------------------------------
شهدت مجموعات ( أوتار الأصيل ) ندوة الإعلام الرياضي الذي أجمع علي ضرورة تفعيل القانون لردع ظاهرة التفلت الرياضي؟.
فيما حمل المجلس القومي للصحافة.. والمطبوعات الصحفية المسئولية في التعصب الرياضي علي بعض الصحف الرياضية.
وقال مسؤول لجنة الرصد بالمجلس القومي للصحافة : هناك عدد ( 5 ) صحف و( 9 ) أقلام ساهمت في تفشي ظاهرة التعصب الرياضي؟
من جانبه نظم المركز السوداني للخدمات الصحفية ( smc ) ظهر اليوم بقاعة المؤتمرات بالمركز ندوة بعنوان ( واقع وتحديات الإعلام الرياضي ) شرفه حضورا الأستاذ حيدر جولوما وزير الشباب والرياضة الأتحادية.. والأستاذ فضل الله محمد رئيس المجلس القومي للصحافة.. والمطبوعات الصحفية.. واللواء شرطة السر أحمد عمر مسؤول الإعلام بوزارة الداخلية.. الأستاذ كمال حامد الإعلامي الشهير.. بالإضافة إلي لفيف من قادة العمل الإعلامي.. والرياضي في البلاد علي إختلاف ميولاتهم.
في مستهل حديثه أستعرض الأستاذ فضل محمد رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية عن تجربة الرعيل الأول في الصحافة الرياضية في بداية الثلاثينيات معددا اسهاماتهم في تماسك الوسط الرياضي.. وإلتزامهم التام بمبادىء المهنة.. وأخلاقياتها.. لذلك كان الوسط الرياضي حتي الستينيات يشهد استقرارا ملحوظا لكن أستدرك قائلا : إن ما يحدث الآن من تعصب.. وإتهامات متبادلة.. وتراشقات هنا.. وهناك يجعلنا أن نتخلي عن لغة الحوار.. ونتمسك بتفعيل القوانين لمجابهة أي تجاوزات خارج الإطار الرياضي. وزاد جئنا لحماية حرية الصحافة وأعتقد أن حمايتها نابعة من الممارسة الرشيدة.. والبعد عن عبارات التهكم وشخصنة القضايا..
والالتزام بميثاق الشرف.
وأكد في ختام حديثه أن مجلسه يرصد كل الظواهر السالبة في الوسط الرياضي.. انه قادر علي وقف هذه التجاوزات بتطبيق القوانين فضلا عن مواصلة الحوار مع المعنين بالأمر.
إلي ذلك أكد اللواء شرطة السر أحمد عمر علي حرصه.. واهتمام وزارته بحفظ الأمن والاستقرار للمواطن.. مؤكدا أن الشرطة جزء أصيل من منظومة الرياضة.. وتقع علي عاتقها مهمة تأمين المعلومات في أي محفل رياضي.. وحماية الملاعب.. وتوفير الحماية للفرق الزائرة منذ وصولها حتي مغادرتها البلاد.
وعدد اللواء شرطة السر مجاهدات أمن الملاعب.. وخبراتها الممتدة في بسط الأمن.. والاستقرار دون حدوث أي تفلتات.
وقال إن الرياضة أصبحت مهددا للأمن القومي.. واستشهد في حديثة بدولة مصر التي أكد أن ما حدث لها نتاج طبيعي لظواهر التعصب الرياضي الذي كانت تنادي به الصحف الرياضية.
ودعا السر إلي نبذ التعصب.. والتمسك بالتشجيع المثالي.. والإلتزام بالقانون.. والقيم.. واحترام الآخر.
من جانبه دعا الأستاذ حيدر جلوكما وزير الشباب والرياضة إلي حوار شامل يهدف لإيجاد مخرج من دائرة التعصب الرياضي إلي ممارسة رياضية معتدلة تتم فيها مراعاة مصلحة الوطن في المقام الأول.
وتحسر جلوكما علي ما آلت إليه الأمور في الوسط الرياضي من ظواهر سالبة.. وعبارات لاترتقي للقيم والأخلاق.. مشددا علي أهمية تفعيل القوانين لكبح جماح أي تجاوزات تحصل في المستقبل. وأشار الوزير إلي قانون الشباب والرياضة الجديد مبينا أنه يتسق مع موجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم.. وتوقع أن تتم إجازته من المجلس الوطني خلال الأيام القليلة القادمة
من جهته قال دكتور عادل محجوب مسؤول الرصد بالمجلس القومي للصحافة أن ظاهرة التعصب تفشت بصورة واضحة خلال الفترة من العام 2007 حتي 2015م قائلا : إن هذه الفترة شهدت تراجع مخيف في المفردة اللغوية.. والعبارات التي تتسم بالسوقية بجانب عبارات الرشاوي والهمز واللمز.. والتحيز الصارخ لأندية القمة.. ومحاولة القتل المعنوي لبعض الشخصيات الإدارية.. والحكام.. واللاعبين.. وزملاء المهنة.
واستطرد : إن هناك عدد ( 5 ) صحف رياضية و( 9 ) أقلام ساهمت في نشر ظواهر الإنفلات الرياضي.. فهنالك عدد كبير من كتاب الأعمدة لا يحملون القيد الصحفي.. وهذا مرده لسياسة إتحاد الصحفيين.. وضعف الرقابة علي الصحف.
وطالب بضرورة تدريب الصحفيين وتأهيلهم.. وحفظ حقوقهم المادية وتهيئة الاجواء حتي يمارس الصحفيين عملهم دون أي عوائق.
✅ خدمة أنباء.. مجموعات أوتار الأصيل.. 00249915140010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق