إكتمال التحري في بلاغ اغتصاب طفلة القانوني الشهير بشرق النيل

الخرطوم : سراج النعيم أكد المستشار القانوني عثمان العاقب المحامي ومؤسس جمعية مناصرة الطفولة بأن جريمة الاعتداء على الأطفال انتشرت في السنوات الأخيرة ما جعلها تثقل علي كاهل الأسر السودانية التي باتت خائفة ومرعوبة من مستقبل أطفالها من إنتهاكات رغما عن أنها بدأت في الانحسار والتراجع. وقال ( لأوتار الأصيل) : كانت محكمة الطفل بالخرطوم تستقبل في اطار جرائم اغتصابات الاطفال من الجنسين ما بين خمسة وسبعة بلاغات يوميا إلا أن ذلك العدد تراجع في هذا الشهر وصارت المحكمة تستقبل بلاغ وأحد أو بلاغين من بلاغات الإعتداء علي الضحايا. وأضاف : في بعض الأيام لا يتم إستقبال أي بلاغ ويعود ذلك يعود إلي جهود منظمات المجتمع المدني المناصرة للأطفال الضحيا والاصحاء حيث أنها اهتمت بهم بها وأطلقت مبادرة (لا للصمت ) التي اطلاقها مركز الفيصل والتي اقامت أكثر من سبعين ندوة في كافة انحاء ولاية الخرطوم وكذلك نداءات جمعية مناصرة الطفولة عبر وسائل الإعلام بالمطالبة باعدام مغتصبي الاطفال في ميدان عام. وناشد العاقب شرطة حماية الأسرة والطفل بالخرطوم وكافة الجهات الأمنية بالقبض على الذئب البشري البشع الذي بخطف أطفال ضاحية الخرطوم من حضن أمهاتهم والاعتداء عليهم حتى حدث لهم دمج بين جهاز البول والاخراج. وتأسف عثمان العاقب على القبض على المتهمين الذين براءتهم المحكمة والفترة التي قضوها في الحراسة وهم ابرياء بموجب تقرير المعمل الجنائي المتعلق بالحمض النووي الذي أخذ عينة منه من الأطفال المجنى عليهم ما دفع المحكمة بالحكم ببراءتهم. ومن جهة أخري أشاد العاقب بوحدة حماية الاسرة والطفل بشرق النيل التي أكملت التحري في بلاغ طفلة المحامي المشهور التي تم الإعتداء عليها والمتهم فيها أحد أقربائها ومن ثم أحالت البلاغ للمحكمة للفصل فيه. وختم عثمان العاقب المحامي ورئيس جمعية مناصرة الطفولة قوله : يجب على أفراد المجتمع السوداني الأهتمام برعاية الأطفال فهم مستقبل الوطن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جبارة في حوار استثنائي حول الإقتصاد السوداني في ظل الحرب (1)

الشرطة الماليزية الجنائية لم تعثر علي بصمة الشغالة داخل الشقة مهند

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*