الأحد، 19 أبريل 2015

رسالة مؤثرة وحزينة من الفيتوري إلي الشعب السوداني

الخرطوم : سراج النعيم واصلت مجموعة (أوتار الأصيل ) تفقد الأحوال الإنسانية للمبدعين السودانيين داخل وخارج البلاد من أجل الوقوف إلي جانبهم.. كيف لا نفعل وهم من قدموا زهرة شبابهم .. دون أن يقدر المسئولين الإبداع الذي قدموه للوطن.. بلا رياء .. هكذا هم يأتون إلي الحياة كالنسمة فينسجون إبداعهم كخيوط الشمس عندما تتجه نحو الشروق.. ويظل إبداعهم المليء بالروعة يضيء الظلام في احلك الأوقات .. ويزل الظلم في عز القهر .. ويجمل الوجدان مهما كان بعيداً عنه.. إلا أنهم وبالرغم من ذلك يعانون.. نعم يعانون .. هكذا هم قدرهم المعاناة إلي أن يرحلون كما ترحل اﻟﺸﻤﺲ حينما تجمع ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ناحية ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ تعود هي ولكنهم لا يعودون ..أي أنهم يسدلون الستار مستأذنين بالرحيل النهائي.. ورحليهم اشبه برحيل القمر حينما يسدل الستار ناحية ﺍﻟﻠﻴﻞ.. وذلك ﺇﻳﺬﺍﻧﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ يوم جديد.. هكذا يفعل القمر يوميا.. ولكنهم لا يفعلون ذلك إلا مرة واحدة.. هكذا هم دائماً يرحلون.. نعم يرحلون بلا أمل رغماً عن أنهم كانوا يبدعون.. ويبدعون.. إبداعا يخلد في الوجدان.. ثم يمرضون فلا راع أو مسعف لهم .. لذا يظلون يعانون.. ويعانون.. و...و ..و.. إلي أن يرحلون في صمت .. نعم يرحلون بكل الألم والحسرة والمرارات والحزن.. دون أن يجدوا استجابة. من هذا المدخل دعوني أدلف بكم مباشرة إلي هذه الماسأة واقلب في إطارها صفحات.. وصفحات من تاريخ شاعرنا الدبلوماسي الذي يعاني الأمرين مع المرض والتجاهل في المغرب.. نعم أنه يعاني.. ويعاني.. ويعاني.. و.. و.. و..و.. و.. ومع هذا وذاك لا حياة لمن تنادي.. نعم لا حياة لمن تنادي.. فشاعرنا يشكو لطوب الأرض ويحتاج إلي إسعاف ورعاية طبية عاجلة جداً فهل يستجيب من وهبهم الله خاصية عمل الخير.. أو تستجيب الدولة لهذا النداء خاصة وأنه شاعرنا.. ودبلوماسي.. فهل نترك مبدعاً عملاقاً كالفيتوري يشكو من الألم.. كيف بربك يستقيم العود والظل اعوج.. ألم تسمعوا بمعاناته المستمرة منذ أربعة سنوات.. معاناة لاتجد من يمد له يد العون لتجاوزها لبر الأمان.. علماً بأنه بلا مصدر دخل يعينه علي قهر تلك الظروف التي لا يملك في ظلها مليماً يقاوم به جور الزمن. وبما أن الفيتوري يعاني كل هذه المعاناة رأت مجموعة (أوتار الأصيل ) أن تتصل به وتقف علي آخر المستجدات حول حالته الصحية المتدهورة يوماً تلو الآخر فتأكد لها أن المرض تمكن منه ولا يمتلك حق العلاج من واقع أنه لا مصدر دخل له يجابه به تلك الظروف القاهرة المحيطة. .مع التأكيد أنه في غربة.. وحشة.. مرض .. تقدم في السن.. كلها عوامل تأتيه في إطار الهجرة عن الأهل والأصدقاء ورفقاء الكلمة. من جهتها علمت ( أوتار الأصيل ) بأن الصرف علي الشاعر الكبير محمد مفتاح الفيتوري يتم من خلال بعض الأصدقاء السودانيين المقيمين بالعاصمة المغربية ( الرباط). ومما أشرت له فإن شاعرنا الدبلوماسي في حاجة إلي من يساعده بصورة عاجلة جدا.. نعم عاجلة جدا.. جدا حتي يتجاوز الظروف الإنسانية التي يمر بها أي أنه في حاجة إلي المال.. فبالمال تحل الإشكالية ويتلقي الفيتوري العلاج اللازم.. ومن ثم يتقلب علي ظروف الحياة اليومية من مأكل ومشرب خاصة وأنه في غربة عن الأهل عن الأهل والأصدقاء وليس لديه مصدر دخل نهائيا والوضع الصحي حرج.. وحرج جدا.. جدا رافقه منذ فترة. من المعلوم أنه حاز علي ﺍﻟﻮﺳﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻰ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻵﺩﺍﺏ في ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ) كما أنه نال لقب شاعر ( إفريقيا والعروبة) وذلك بابداعه المتميز الذي تم تضمينه في المناهج الأدبية المصرية ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ. وليد الفيتوري ﻓﻲ 24 ﻧﻮفمبر ﻋﺎﻡ 1936ﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻏﺮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ. فيما ﻧﺸﺄ وترعرع ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺛﻢ ﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﻴﺚ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺑﺎﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . أما ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ فقد ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺮﺭﺍً ﺃﺩﺑﻴﺎً ﺑﺎﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ثم ﻋُﻴّﻦ ﺧﺒﻴﺮًﺍ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 1968 ﻭ 1970 ﺛﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭًﺍ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ الليبية ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻭﺳﻔﻴﺮﺍً للسفارة ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ للسفارة الليبية باﻟﻤﻐﺮﺏ . هذا وقد ﺃﺳﻘﻄﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ أبان عهد الرئيس الراحل جعفر نميري الجنسية السودانية وسحب جواز السفر السوداني ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1974م نسبة إلي معارضته النظام المايوي الأمر الذي حدا به أن ينبه ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ التي بدورها ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻟﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻟﻴﺒﻲ ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﻭعندما سقط ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺳﺤﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻓﺄﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﺤﺘﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ . ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻯ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﻔﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ « ﺗﺤﺖ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ» ﻧﺠﺪﻩ ﻳﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻛﺎﻟﻮﺻﻒ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ، ﻭﻳﻬﺠﺮ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ، ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﻛّﺰ ﺷﻌﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﺄﻣﻠﻴﺔ، ﻟﻴﻌﻜﺲ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺎً ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ. ﻓﻔﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ « ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺩﺭﻭﻳﺶ ﻣﺘﺠﻮﻝ » ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ : ﻓﻲ ﺣﻀﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﻯ ﻋﺒﺜﺖ ﺑﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻼ ﻭﺟﻪ ﻭﺭﻗﺼﺖ ﺑﻼ ﺳﺎﻕ ﻭﺯﺣﻤﺖ ﺑﺮﺍﻳﺎﺗﻲ ﻭﻃﺒﻮﻟﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻋﺸﻘﻲ ﻳﻔﻨﻲ ﻋﺸﻘﻲ ﻭﻓﻨﺎﺋﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﻕ ﻣﻤﻠﻮﻛﻚ ﻟﻜﻨﻲ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭﺗﻌﺪ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻣﺴﺮﺣﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ، ﺷﻜﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺻﺮﺍﻋﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺮّﻕ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻧﻀﺎﻟﻪ اﻟﺘﺤﺮﺭﻱ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ، ﻭﺃﻟﻒ ﻋﺪﺓ ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻀﻤﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻳﻮﺍﻥ «ﺃﻏﺎﻧﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ » ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1955، ﻭ «ﻋﺎﺷﻖ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ » ﻭﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1964ﻡ ، ﻭ «ﺍﺫﻛﺮﻳﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ» ﻭﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1965 ، ﻭﺩﻳﻮﺍﻥ « ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ» ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1966، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺻﻮﺕَ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺷﺎﻋﺮﻫﺎ . ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎﺗﻪ : ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻧﻌﻞ ﺍﻟﺴـﻴﺪ ﻭﺃﻧﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻄﻬﺪ ﺗﻠﻚ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻗﺮﻭﻥ ﻏﺒﺮﺕ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺒﻠﻬﺎ ﻟﻢ ﺃعد ﻭﻟﻠﻬّﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ . ﻓﻘﺪ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻣﺪﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭ ﺩﻣﺸﻖ ﺣﺘﻰ ﺑﻨﻲ ﻏﺎﺯﻱ ﻭ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...