الأحد، 1 مارس 2015

ديانا كروزن : تستهويني اللقيمات و قليل من الاغنيات السودانية

منذ حوالي ثلاثة أشهر، انخرطت في جولة واسعة تضمنت أمريكا من أجل إنجاز (ألبوم خليجي)، وها هي ديانا كرزون التي دشنت نفسها نجمة غنائية عربية يشار إليها بالبنان بعد فوزها بلقب سيوبر ستار العرب في العام 2003، تزور السودان بصفتها سفيرة للأطفال مرضى السكري. حققت كرزون منها نجاحاً كبيراً على مستوى الوطن العربي، لتنطلق بعد ذلك في رحلتها إلى عالم الأضواء والشهرة.. وفي خضم ذلك بدت حكايتها كأنها مبذولة للقومية العربية التي أحبت من خلالها السودانيين بعد أن ارتوت من عذوبة النيل الذي يجري في عروقها لتشارك أطفال السودانيين حبها وأعمالها، على حد تعبيرها. تقول كرزون: جاءت الزيارة بدعوة كريمة من صديقتي (هبة البشير) التي سبق وأن عرفتني على كثير من السودانيين، وأضافت: الزيارة السابقة كانت بدعوة منها، وفي واقع الأمر تعرفت على كثير من الخيرين من أبناء هذا البلد، لا تكفي المساحة لذكرهم.. الأمر الذي شجعني بتكرار الزيارة، وقطعاً لن أتوانى في زيارة الخرطوم مرات قادمة، وأشارت كرزون إلى أنها ابتدرت العمل الطوعي والإنساني – بطبيعة نشأتها - منذ التاسعة من عمرها، خاصة فيما يتعلق بالأطفال وهي تشعر أن هذا العمل لا يأخذ من وقتها الكثير، حتى إن خصصت له يومين أو ثلاثة أو شهرا، وأضافت: أحب أن أكون موجودة مع تلك الشرائح التي بحاجة إلى الدعم سواء أكانت فقيرة أم غنية، وأردفت: (باعتبر حالي عضوا بأية جمعية سبق وأن زرتها حتى ولو لمرة واحدة، وأن لدي استعداد تام للقيام بأي عمل من أجلهم سواء أكان ذلك حفلا أو مساعدات عينية ومادية). للشهرة جانبان، سلبي وإيجابي، تقول كرزون: (سلبت مني حياتي الخاصة والعاطفية وراحة البال وشغلتني بالتفكير المتواصل وسرقت نصيبي من الحب، فالآن لا يوجد أحد يستطيع الوصول إلي بطريقته، هذا بجانب التعب المتواصل والجهد المضاعف الملقى على عاتقي، لكن في ذات الوقت أعطتني الشهرة حب الناس وأشياءً أخرى كثيرة، ومع كل ذلك عشت مواقف صعبة أشدها بأساً وضراوة تعرض والدتي لحادث في العام 2010م، كان ذلك من أسوأ الأعوام في حياتي). وعن تجربتها السينمائية، قالت: عرضت على عدد من السيناريوهات لكنها لم تناسبني، علما أنه كانت لدي تجربة بالمشاركة في أحد المسلسلات، لكنني لا زلت أتمنى المشاركة في فيلم بشرط أن يكون مناسبا. أنا إحدى المطربات القلائل اللاتي لم يخضن معارك فنية، فصدري رحب ولا أميل إلى الكتمان.. وأرد على النقاد بمزيد من التجويد في أعمالي الفنية. بعد تلك العبارات، تمنت كرزون إحياء حفل في الخرطوم، واعتبرت أن ذلك سيكون من دواعي سرورها وأنها تتشرف به، لكنها عادت لتؤكد أن لكل بلد ظروفه، لكنها تأمل أن تتغنى بالبهجة السودانية لأنها تبحث عن الكلمة الراسخة ولن تتوانى في التغني بها أنّى وجدتها. وكشفت كرزون أنها تتحدث القليل من اللهجة السودانية، وأنها تسعى جادة للغناء بالسودان الذي زارته أكثر من أربع مرات، كانت أولاها كسفيرة للنوايا الحسنة من أجل دعم أطفال السرطان، وأضافت: قطعا لم تصادفني طيبة مثل أهله.. وأكثر الأكلات السودانية التي تعجني هي (اللقيمات) التي أحقد على أصدقائي لما يأكلوها دون أن أتلذذ بطعمها معهم، وأضافت كرزون أنها تسمع القليل من الأغاني السودانية. فلسطين موجودة في كل قلب مواطن، فأنا كمواطنة أردنية من أصول فلسطينية، أمي سورية أصلها كردي مولودة في الكويت.. أحس حالي مواطنة عربية سودانية، أنتمي لكل دولة عربية أفريقية كانت أم آسيوية، ديانا لا تستهواها حراسة (البودي قارد) إلا في الحفلات الكبيرة للنظام فقط.. أما في الوضع العادي تقود سيارتها وحدها وتتسوق وحدها. اليوم التالي

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...