الأحد، 8 فبراير 2015

سراج النعيم : إلى متى ملاحقتي بالبلاغات وأوامر القبض

أصدقائي ابعث اليكم بهذه الرسالة التي توضح بجلاء أن الحريات الصحفية في السودان تواجه معوقات وصعاب كثيرة في ظل الواقع الراهن وإذا لم تتلاشى تلك المعوقات والصعاب فإن الصحافة الورقية والإلكترونية ستظل تتناول وتطرح القضايا من زوايا مبتورة لا تكمل هذه القضية أو تلك ما يجعل الرسالة تصل للرأي العام بالصورة الناقصة التي لا تعالج الإشكاليات في قالبها الذي يجب أن تصب فيه بحسب الوقائع والمعلومات بعيدا عن الخوف من الملاحقة بالبلاغات وأوامر القبض في قضايا نشر عبر الصحافة الورقية أو الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي طالما أنها قائمة على اسانيد وحقائق تحترم الأعراف والمواثيق الصحفية ولا تتجاوز العادات والتقاليد السودانية التي لاتنفصل عن الدين الإسلامي. وبما أنني أضع في حساباتي كل ما أشرت له كان تناولي لقضية السيدة لنا محمد الشريف لا يخرج من هذا السياق مع مراعاة الأعراف المجتمعية لذلك كنت امضي في هذا الاتجاه الصحيح الذي اضعكم من خلاله في الصورة أولا بأول خاصة بما اتعرض له من ملاحقة تارة بالبلاغات وأوامر القبض وتارة بالتهديد والوعيد والإساءة لشخصي وللوالدة عليها الرحمة دون وضع حد لما يجري معي من ذلك الشخص الذي يعتقد أنه إنسان ذكي بما يقوم به اتجاهي حتى أنني أصبحت متهما في بلاغاته بمباحث الصحافة والمطبوعات الصحفية مباحث التحقيقات الجنائية في بلاغات يدور محورها في ذات الإطار حتى أن ملف هذه القضية طال امده لذا وضحت ما يجري معي بكل شفافية للرأي العام عبر صحيفة الدار والصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي أبرزها الفيس بوك وتويتر وتطبيق الواتساب تكرارا ومرارا ومع ذلك تستمر الملاحقة بالبلاغات وأوامر القبض والتهديد والوعيد والإساءة التي تعدت شخصي. لم استبعد يوما واحدا في ممارستي للعمل الصحفي أن أكون عرضه للملاحقة بالبلاغات وأوامر القبض ولكن أن تستمر لسنوات في قضية واحدة يفتح في إطارها البلاغ تلو الآخر إلى أن بلغت حتى الآن ثلاثة بلاغات .. شطب من بينها بلاغ واحد بواسطة وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية وآخر حوله إلى محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم وهي تنظره أما البلاغ الثالث فهو البلاغ الذي ألقى فيه القبض علي من داخل حرم محكمة الملكية الفكرية ويندرج البلاغ حول قضية السيدة لنا محمد الشريف وهي القضية المندرجة في خطي الصارم والجاد الذي ظللت من خلاله اطرح واتناول القضايا الحساسة في المجتمع السوداني المحافظ على عاداته وتقاليده دون الانحياز للشاكي أو المشكو ضده خاصة وأن القضية مرتبطة بالنشر بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الموقع الذي أفرزته العولمة ووسائطها المختلفة في ظل الانفتاح على الثقافات والحضارات الغربية المستهدفة لقيمنا واخلاقنا الفاضلة التي لا تعرف التواري خلف الأرقام الدولية لإرسال الرسائل النصية ومقاطع الفيديوهات الفاضحة والتهديدات والوعيد والإساءة كالذي يحدث معي بالضبط من ذلك الشخص الذي يدعى أن اسمه حسن الشيخ ويقيم بالولايات المتحدة الأمريكية والذي أدار معي حوارا ذكر من خلاله صاحبة الصور الفاضحة مشيرا إلى أمر قبض سينفذ في مواجهتي وبالفعل صدق في روايته حيث انه نفذ يوم الأربعاء الماضي بواسطة مباحث التحقيقات الجنائية التي ألقت على القبض من داخل حرم محكمة الملكية الفكرية بعد أن استجوبتني المحكمة في بلاغ من بلاغات ضابط الشرطة كما أن ذلك الرقم الذي أشرت له هو نفسه الرقم الذي بعث الي بمقطع فيديو فاضح للسيد لنا محمد الشريف وعليه وصلت بلاغات ضابط الشرطة في مواجهتي حتى الآن ثلاثة بلاغات يدور محورها حول اتهام السيدة لنا محمد الشريف الزوجته السابقة له بنشر صورها الفاضحة عبر الفيس بوك. فيما كانت مباحث التحقيقات الجنائية قد ألقت القبض على في بلاغ نشر الكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك يتعلق بذات القضية التي اتهمت طلقها ضابط الشرطة بنشر صورها الفاضحة عبر الفيس بوك بعد أن استمعت لي محكمة الملكية الفكرية بالخرطوم مباشرة في بلاغ آخر فتحه ضابط الشرطة حول نشر يتعلق بنفس القضية. ويعتبر هذا البلاغ الذي ألقى فيه القبض على واقتيادي إلى مبنى مباحث التحقيقات الجنائية بالخرطوم بحري وبعد التحري حول النشر بالفيس بوك أطلق سراحي بضمانة الأستاذ الصحفي الكبير بصحيفة أخبار اليوم إيهاب الطيب فيما شكل حضورا عددا من الخبراء في القانون الدولي وقضايا الملكية الفكري

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...