الخميس، 5 فبراير 2015

مكتشف قيادة السيارات بالماء يفجر المفاجآت حول اختراعه

الخرطوم : سراج النعيم كشف خريج الهندسة الإلكترونية والماكنيكا محمد عصام عوض حسين الصائغ البالغ من العمر 27 عاماً حول اختراعه وقود السيارات المتمثل في الهيدروجين والبنزين في محرك واحد. وقال : بدأت قصة اكتشافي في العام 2008م عندما أنتجت شركة BMW أول سيارة تعمل بقود الهيدروجين والبنزين في آن واحد وبما أن غاز الهيدروجين يستخرج من المواد البترولية أصبح سعره غالي جداً فأنبوبته تبلغ قيمتها سبعة ألف جنيه دولار وما أن طالعت الخبر على شاشة الشبكة العنكبوتية إلا وقال لي صديق شاركني القراءة تعرف غدا يخترع لنا الخواجات سيارة تدار بالماء فقلت : لن انتظرهم فما كان منه إلا وضحك وبالفعل بدأت أفكر في كيفية جعل الماء وقودا للسيارات وهكذا إلى أن وجدت جهاز هوف مان فولت ميتر الذي ينتج غاز الهيدروجين بكفاءة ضعيفة فلم أجد أمامي بدا سوى أن أطوره خاصة وأنه صنع في العام 1700م ويتكون من حديد مقسم إلى أقطاب موجبة وسالبة يتم إدخاله في الماء فيخرج على ضوء ذلك غاز الهيدروجين. وتابع : الخواجات يعتبرون أن علوم الهيدروجين من العلوم المحرمة على الشعوب العربية والإسلامية لأنه يمكن أن تصنع منه قنابل كقنبلة هيروشيما. واستطرد : وفي سبيل الوصول إلى اختراعي عانيت معاناة كبيرة خاصة في إطار الحصول على معلومات عن استخراج الهيدروجين من الماء المهم أنني وصلت إلى معلومات بسيطة عن استخدام الموجات المربعة في التحليل الكهربائي ولكن أي موجات مربعة فهنالك الكثير من أنواع الموجات المربعة مع اختلاف الترددات وبالرغم من ذلك كله ظللت أجرب إلى أن وصلت إلى النوع المفيد من الموجات المربعة لاستخراج غاز الهيدروجين وذلك في مطلع العام 2011م. وحول المشاكل التي واجهته قال : هنالك مشكلة تتمثل في كمية الغاز المنتج في الثانية فهي لا تكفي لتحريك السيارة بأقصى سرعة الأمر الذي اضطرني إلى إضافة أنبوبة هي في حد ذاتها مشكلة ثانية لأنها تشكل مصدر خطر لأن كمية الغاز الكبيرة قابلة. للانفجار ما جعلني اخترع حلا ثالثا علي ضوئه سجلت براة الاختراع يوم 21/7/2011م بالملكية الفكرية وزارة العدل بالرقم 1883 ومحددة حتى العام 2015م. ومضى : وبعد الخطوة سالفة الذكر شخصيات ووضعت بين أيديهم الاختراع فتم تحويلي إلى مدينة أفريقيا للتكنولوجيا لكنني وجدتها تفتقر إلى هذا النوع من التجارب فهي مازالت قيد الإنشاء وقتئذ فانضممت فيها إلى منظمة الطاقة المتجددة فأقامت ورشة عمل بعنوان توطين تقنيات الطاقات المتجددة في السودان تحت شعار نحو طاقة نظيفة مستدامة وتم من خلال الورشة طرح مشروعي الذي قوبل بالإشادة واقترحوا علي رعاية المشروع من جهة ما. وماذا قال : تفاجأت بنشر عبر قناة اسكاي نيوز العربية وجريدة الشرق الأوسط . وكانت الصحيفة قد أشارت إلي أن عدد من الطلاب السودانيين قد أبهروا العالم بالذكاء الذي يتمتعون به في إطار الابتكار إذ أنهم تمكنوا من اختراع وقود يحرك السيارات بالماء مستغنيين عن المواد البترولية البنزلين والجازلون إصحاحاً للبيئة وحلاً للإشكاليات. ووجدت هذا الاختراع تفاعلاً كبيراً بعد أن بثته قناة الحرة الإخبارية ومن ثم تناقلته الشبكة العنكبوتية لما فيه فائدة للجميع في حال تمكن الطلاب السودانيون الذين نجحوا في هذا الابتكار الذي تولدت فكرته من واقع أنهم يدرسون بكلية الهندسة بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالعاصمة السودانية. ووصل هؤلاء الطلاب إلى هذا الاختراع بعد تجارب عديدة تصب رأساً في هذا الاتجاه الذي ابتكروا من خلاله وقود السيارات من غاز الهيدروجين الذي يشتمل على كمية من الماء الطبيعي. وحرص الطلاب السودانيون على حفظ حقهم الأدبي في الاختراع بتسجيله في مقطع فيديو قامت ببثه قناة الحرة العربية الإخبارية عبر مراسلها المتواجد في الخرطوم. وعبر الطلاب السودانيين عن سعادتهم الغامرة بنجاح تجربة الاختراع مؤكدين أنه إنجاز كبير تحقق بعد جهد بذلوه في هذا الإطار. وقالوا : إن اختراعهم كان يمكن له أن يصل لنسبة تصل 100% لولا بعض الصعوبات التي واجهتهم. من جهة أخرى تم تدشين الاختراع عبر مراسل الحرة العربية الإخبارية بالسودان والذي قام بتحريك السيارة فعلياً.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...