الأحد، 4 يناير 2015
ﻓﺒﺮﻛﺔ صوري بالفيس بوك واتهام لنا طليقها الضابط عثمان
الخرطوم : سراج النعيم
لازال هنالك من يعبث معي بفبركة بعض الصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ﻇﻠﻠﺖ ﺃﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻋﺒﺮها حتى ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭ ﻳﻔﺒﺮﻛﻮﻧﻬﺎ بالصورة التي تروق لهم أن كان ذلك اﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ) ﺃﻭ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) والذي يهدف من ورائه المبرك والناشر إلى ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍفه كالذي حدث معي بالضبط في اليومين الماضيين ما ﻳﺆﻛﺪ بما لا يدع مجالا للشك ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ لي وﻟﺒﻌﺾ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ لا أساس لها من الصحة وقد شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الناشر حتى لا يعتقد أن مثل هذه الانتهاكات يمكنها أن تمر مرور الكرام بعدم الوصول إليه متخفياً وراء أسماء مستعارة.
لذا أرجو ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭ ﻣﺴﺤﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ إلي ﻫﺎﺗﻔﻚ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺫﻧﺒﺎً ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﻴﻤﻨﺎ ﻛﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﻚ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ الآخرين ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍلإﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ . ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻱ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ( ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ) ﻭ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ) ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺻﻮﺭﺍً ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺗﺘﻢ ﺩﺑﻠﺠﺘﻬﺎ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺍﻟﻔﻮﺗﻮﺷﻮﺏ ) ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻮﻥ ﻟﻄﻮﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ .
ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻲ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﺗﻮﻗﻔهم ﻋﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻕ .
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻔﻬﻢ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻦ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺎﺕ (ﻓﺎﺿﺤﺔ ) ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ الانتقام ﻭ ﺟﺬﺏ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﺒﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻳﻀﺎً ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻟﻤﺮﻭﺭﻩ ﺑﺈﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺭﺩﻋﻬﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ ﺑﻬﻢ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ .
ﻭﻳﺮﻱ ﺧﺒﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﻠﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺻﻠﺘﻬﻢ ﺻﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﺘﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺻﺤﻴﺤﺔ.
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻞ الانتهاكات ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ الانجراف ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﺗﻔﺮﺯﻩ ( ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ) ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻲ ﺗﺴﻠﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﺗﻌﺎً ﺧﺼﺒﺎً ﻟﺒﺬﺭ ﺑﺬﻭﺭﻫﺎ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﺳﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺃﻭﻃﺎﻧﻨﺎ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ الاستفادة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺠﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻳﺔ .
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻠﻮﺍ ﺧﻄﺮﺍً ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺿﺤﺖ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺑﻼ ﺷﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻨﻬﺎ .
ﺇﻥ ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻻﺳﻔﻴﺮﻱ ﺩﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺃﻛﺎﺩ ﺃﺟﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺰﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺪﺭﻛﻪ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺃﺳﻒ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﺼﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .
ومن أشهر قضايا نشر الصور اتهام السيدة لنا لزوجها السابق ضابط الشرطة المدعو عثمان بنشر صورها الخاصة بشهر في صفحة بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق