الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

بعد فتح الضابط النظامي بلاغ ثاني ضدي اليكم..التفاصيل الكاملة لاتهامه بنشر صور طليقته الفاضحة بالفيس بوك

جلس إليها : سراج النعيم بعيداً عن الاجتهادات والفرضيات بعيداً عن الأحكام المسبقة .. بعيداً أيضاً عن التفكير فإنه من المؤكد أننا أمام قضية السيدة الطالبة الجامعية (لنا) التي تفاجأت بصورها وتسجيلات خاصة بفترة شهر العسل مبثوثة في صفحة من خلال موقع التصفح الاجتماعي (فيس بوك) المطل على المتلقي من على شاشة الشبكة العنكبوتية وهي صور وتسجيلات فاضحة من حيث المضمون والمحتوى ولم يكتف من انشأ الصفحة بذلك بل وضع عليها أرقام هواتفهما محفزاً الجماهير للاتصال بها ومحاولة معاكستها بالضبط كالذي تم لحظة روايتها لهذه القصة المؤثرة إذ أنها استقبلت مكالمة هاتفية من شخص ما بالمملكة العربية السعودية يطلب منها طلباً غريباً على خلفية ما شاهده من صور تخالف العادات والتقاليد السودانية التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي ضف إليها مقاطع تسجيلات لم تألفها ألا فيما يسمى بالأفلام الثقافية وهي الأفلام البعيدة كل البعد عن الثقافة السودانية لأنها تدعو إلى التفكك الأسري. فلم تكن تعرف هذه المسكينة التي صبرت كثيراً أن صورها وتسجيلات صوتها تملأ موقع التواصل الاجتماعي ألا بعد المكالمات الهاتفية التي بدأت تصلها من داخل وخارج السودان بما فيها ذلك الاتصال الذي تلقته من شخص ما تقدم لخطبتها بعد طلاقها من الضابط.. وكان أن فسخ ذلك الشاب خطبته قائلاً لها : ( كل شيء قسمة ونصيب) وهو الأمر الذي استدعاها إلى الرقابة والخضوع الدائم أمام جريمة تفتقر للأخلاق في ظل فضاء الحرية بشموس العصر الحديث الذي لم يدع فرصة الإفلات من قفص الظلام. ومن هذا المدخل قالت (لنا) السيدة المطلقة : كنت ومازلت اشعر بحزن كبير تجاه من أنتهك خصوصيتي بهذه الصورة المؤلمة جداً .. وهي الصورة التي عمد من رسمها إلى الإساءة للرابط الشرعي الذي كنت في إطاره قبل أن يحدث الطلاق الذي بعده حدثت فجوة كبيرة في حياتي وهي الفجوة التي خلفها ذلك الفعل المخالف للدين فلم أجد سوى ربي لألجأ إليه بالدعاء أن يكتب ليّ كل ما فيه خير فأنا أعاني من الداخل ويخيل إلىّ عندما امشي في الطرقات العامة أن الجميع ينظر إلىّ على أساس أنني الشابة التي شاهدوا صورها وسمعوا صوتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ليقذف بيَّ الشخص في صحاري الألم القاحلة ووديان الحسرة والندم وبإيجاز أقول لك أستاذ سراج : اعرف أنني جميلة محصنة ضد الخوف والألم منذ أن أنجبت في تلك المدينة الولائية في عام 1990م التي أخذت منها الصلابة والطاقة على الاحتمال والرغبة في العطاء والمشاركة في بناء مجتمع أكثر صدقاً وعدالة .. وهكذا ظللت أطر في هذه المفاهيم إلى أن جلست إلى امتحان الشهادة السودانية وحققت النجاح فيه .. وفي تلك الفترة تزوجت من مسئول في السلطات التنفيذية بينما تجدني انتمي لأسرة تعمل في المجال التجاري ووالدي رجل أعمال معروف جداً .. وأي إنسان تذكر له هذا الاسم يعرفه المعرفة الحقة. وفيما بعد تزوجت في العام 2010م وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخلو من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان أن استجاب لطلبي مسلماً أياي ورقة الطلاق . إلى هنا كانت الأمور تمضي بحسب ما خططت لها .. أما هو فقد تزوج من سيدة أخرى وقامت قناة النيل الأزرق بنقل مراسم الزفاف عبر برنامج (أفراح وأفراح) وغني فيه الفنان الشاب أحمد الصادق .. ولم أولى هذه المستجدات اهتماماً لأنه من حق كل واحد منا يفكر في تأسيس حياته بالصورة التي تروق له ولكن أن يقحم هو نفسه في حياتي فهذا مالا اقبله من قريب أو بعيد .. المهم أن الأمر عندي انتهي ومضي على ذلك ثلاثة أشهر وهي الفترة الزمنية التي شاهدني بعدها بالصدفة في احدي المناطق أثناء ما كنت استقل الشارع العام فطاردني على أساس أن أعود إليه مجددا مع العلم أن الطلاق كان بالثلاثة مقترحا على أن أتزوج من شخص اقترحه على لمدة ثلاثة أشهر ثم يطلقني وبالتالي يعيدني هو في حباله ولكن هذه الفكرة كانت بعيدة عن تفكيري لذلك تجاهلته تماما باعتبار انه صفحة طويتها عن حياتي نهائيا بعد أن رحل نحو امرأة أخري وكنت أقول لنفسي كثيرا ما هذا ياربي أيعقل ان يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما شاهدت الصور وسمعت الصوت في الفيس بوك استغفر الله في سري دائما ولكن ذلك المشهد كان اقوي مني ولم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في هذا السيناريو الذي تغيرت معه أشياء كثيرة. وأضافت: دعني انتقل بك إلى التهديدات الهاتفية التي أتلقاها مابين الفينة والاخري وهي التي قمت بالتوثيق لها توثيقا دقيقا حتى أحفظ حقي كاملا لا منقوصا لأنني تحملت منه الكثير وهو يطلب مني ما يستحال تحققه في ظل الظروف الماثلة أمامنا. ودفعت بالحوار الذي دار بينها وذلك الشخص المعني على النحو التالي: لماذا تجرؤ على مصارحتي بما حصل ألم تضع في حساباتك المشاكل التي أواجهها من وراء هذا الفعل؟ فما كان منه إلا وان هددني بقوله: أنا لن ادعك. ليبدأ معي مرحلة جديدة متمثلة في التهديدات عبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وهو التفكير الذي وصفته بالتفكير الأسود الذي شعرت معه بأنه يفعل أمراً خطأ أمراً معيباً وفي ذلك الوقت كان تفكيري متجمد. لأنني أعيش مأساة حقيقية عمل وفقها صفحة باسمي في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) اختير فيها كنية جدي المعروفة على مستوي السودان وهو الاسم الذي تشتهر به عائلتنا وكان أن قال لي: قسما بمن رفع السماء لن ادع رجلا في هذه الدنيا يمسك يدك ومع هذا بث الصفحة أنفة الذكر من خلال الشبكة العنبكوتية وعندما قلت له أنني سوف ارفع في مواجهتك شكوى للجهات ذات الاختصاص اختفت هذه الصفحة مؤقتا ثم عاد إلى إنزالها مرة أخري مصحوبة بصور فاضحة وتسجيلات صوتية وهي التقطت وسجلت في شهر العسل الذي أمضيته مع طليقي ومن بين هذه الصور الصورة التي التقطت لي وأنا نائمة والاخري كنت ارقص في غرفة نومي وهي الصور التي تم إنزالها في الفيس بالإضافة إلى صورة مشوهة فيها ملامح وجهي وهي الصور التي شاهدتها الآن وكتب عليها اسمي واسم والدتي المستعارة التي هي ذات سلوكيات غير سليمة ومعروفة بذلك لدي العامة واختار أيضاً أسماء من هناك وكتب في جهة العمل شقق مفروشة جوار الجامع الكبير وهو المكان الذي يقع فيه منزلنا ووضع أرقام هواتفي السيارة أصبحت أتلقي الاتصالات الهاتفية التي تؤكد تضامنها معي في هذا الجرم المرتكب في حقي خاصة وأنهم يعرفون أسرتي معرفة تامة وطالبوني برفع دعوي جنائية في مواجهة هذا الجاني والى تلك اللحظة لم أكن اعرف أنني لدي صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) الا من خلال هذه الاتصالات الهاتفية. ماذا حدث بعد ذلك؟ وهو السؤال الذي تجيب عليه الضحية قائلة: بعد الساعة الواحدة صباحا تلقيت مكالمة هاتفية من الشخصية المعنية وكان أن أشار محدثي من الطرف الأخر إلى أن اكتب في بحث الفيس بوك اسمي واسم جدي حتى اعرف ما النتيجة وفعلا في نفس التوقيت قمت برفقة خيلاني بتنفيذ ما جاء في المكالمة الهاتفية وكانت النتيجة أن وجدنا صفحة تحمل اسمي وصوري وصوتي وأرقام هواتفي وكانت هذه التداعيات الساعات الأولي من صباح يوم الجمعة الماضية فما كان أمامي إلا الانتظار ليوم الأحد وفي هذا التوقيت أصبح متصفحي الصفحة في تزايد مطرد بشكل ادخل في الخوف والقلق الشديدين على سمعتي التي أهدرت بهذه الوسيلة خطيرة التواصل المباشر مع الجمهور وهو الأمر الذي لم اعد بعده اشعر سوي بالحزن واتسأل لماذا لا يشعر هو بتأنيب الضمير الذي يفترض فيه أن يعيده إلى الصواب وحتى أنني أصبحت أتحدث مع نفسي إلى أن انقطع صوتي لأنني لم اعرف ماذا افعل حيال هذه المصيبة وماذا أقول وشهقات البكاء تخنقني فصمت من فرط المفاجأة لأنني شعرت منذ الوهلة الأولي بالضيق الشديد لمعرفتي لماذا هذه التصرفات اللا اخلاقية اعرف أن الأمر لا يخرج من إطار الانتقام ولكن لم أتوقع أن يصل به الحقد إلى هذه الدرجة المتأزمة جداً. وأشارت إلى أنها تشعر بخيبة أمل استدرجته على ضوئها إلى امتلاك الدلائل القاطعة بأنه مارس هذا الفعل المشين بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وهو الفعل الذي هزني من الأعماق وأيقظني وفجأة أحسست انه يدفع بي نحو الهاوية بلا رحمة أو رأفة وكأنني قتلت له عزيزا فلم يكتف بصوري وتسجيلاتي الصوتية وأرقام هواتفي بل وضع في الصفحة موضوع هذه القضية صورة ابنة خالتي التي كتب عليها (برعم) فهي تبلغ من العمر (15 عاما) وكان أن لجأت إلى الشرطة الأمنية وقابلت فيها ضابط برتبة عقيد تولي التحقيق معي في الشكوى التي رفعتها إليهم في هذه الأزمة المتفجرة التي ظلت وفقها الصفحة مفتوحة للمتلقي من على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وهي الصفحة التي طالعتها السلطات المختصة وكان ان دفعت بكل المعلومات التي اعرفها عما تعرضت إليه بما في ذلك التهديدات الهاتفية المسجلة والرسائل النصية. وتستمر السيدة (لنا) في إماطة اللئام عن الغموض الذي يكتنف صورها الشخصية وتسجيلاتها الصوتية الفاضحة التي أكدت أنها مفبركة من على شاشة موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ) مؤكدة أنها اتبعت الإجراءات القانونية في مواجهة طليقها الذي يعمل برتبة ضابط في إحدى القوات النظامية مشيرة إلى أن هذه القضية الآن بطرف المباحث المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي باشرت التحريات معها حيث قالت الفيديو مفبرك ليتم عقب ذلك أحالت أوراق البلاغ إلى رئاسة المباحث المركزية ببري وفتحوا ليّ بلاغاً ضد طليقي بالرقم (52) والأحوال ( (4 تحت مادة الجرائم الإلكترونية. وأضافت : لقد قلت لهم إن الضرر عام نسبة إلي انتشار الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو التي تمت مشاهدتهما علي نطاق واسع من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) كما أنه لم مجالاً للشك في ثبوت الواقعة علي هذا النحو فكان أن وأشارت إليهم بأن طليقي هو الوحيد الذي كان يتصل عليها هاتفياً. وتقول : ومما سلف ذكره يتأكد للجميع أنه وبعد عقود من بدء انتشار مواقع التواصل الاجتماعي من علي شاشات الشبكة العنكبوتية فإن العلماء والسلطات المختصة أحرزوا تقدماً هائلاً في فك ألغاز انتهاك الخصوصيات الشخصية تماماً كالأزمة التي تخيم علي بكثير من الحزن العميق لأنها في المقام الأول والأخير جاءت بشكل مفاجيء لذلك لم يكن في إمكاني وإيقاف انتشارها حتى لا تسوء صورتي بين الناس أكثر وأكثر. وتستأنف الحكاية قائلة : وضعت على منضدة السلطات المختصة كل التهديدات المستمرة عبر الهاتف السيار والنت حيث قال من خلالها إنه (حكومة وما في زول يسألوا والكثير من الإشارات السالبة التي هي مسجلة في هاتفي الجوال ودفعت التهديدات في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية ومن ثم الإدارة العامة للمباحث المركزية وفي اليوم الذي سبق رفع الشكوى للشرطة الأمنية هددني أيضاً بقوله إنه سوف يفتح ليّ صفحة على موقع المتواصل الاجتماعي (فيس بوك) باسم (لنا) بت (هـ) وكان أن نفذ تهديداته التي من بينها أنه انزل فيديو يتحدث فيه مع صديقه قائلاً له : عاين يا دفعه شائف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت ومع هذا وذاك كان يجزم بأنه لا يمكن أن يصل إليه أي إنسان وبالتالي عليك الإتيان إلىّ في مكان عملي في الولاية الغربية التي في إطارها أرسلت لك تذكر السفر على الخطوط الجوية (...) بواسطة وكالة السفر (...) واحتفظ بالرقم الخاص بها. وتسترسل في سرد القصة الغريبة جداً في تفاصيلها وسيناريوها قائلة : قبل أن يتم نقله من الولاية الغربية إلي ولاية الخرطوم قال لي احضر ليّ فقد قطعت لك تذكرة سفر على خطوط هذه الدولة العربية التي يجب أن تشدي إليها الرحال وبدوري سأستقيل من الوظيفة على أساس الالتحاق بالخدمة العسكرية في تلك الإمارة أنفة الذكر وهو يطلق عليّ اسم (يا قصة) مثلاً يتصل عليّ فيقول: يا (قصة) الخبر شنو أو (يا فرده) فهو قبلاً لم يكن على هذا النحو المهم أنه رسل ليّ التذاكر فرفضت الفكرة جملة وتفصيلا ولكنه رغماً عن ذلك يتصل عليَّ يومياً فبالأمس القريب فتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت عنوان (ل) بت (ه) وقد وصل الأصدقاء فيها إلى (180) وهي في تزايد يومياً منذ اللحظة التي تم فيها بث الصفحة في الشبكة العنكبوتية وكل الأصدقاء من المدنية مسقط رأسي وبعض المغتربين في دول المهجر وهذه الصور الفتغرافية وتسجيلات الفيديو حدث في مدينتي فإذا سألت أي إنسان من هناك سيقول لك : طليقي نشر هذه الصور وهذه التسجيلات الصورة والصوت المفبركة. وتستطرد : وتعتبر معرفة دوافع هذا الجرم من الأهمية بمكان لأنه ليس من السهل اكتشاف الدوافع وتحديدها في الفرد لأنها توجد في أعماقه ولكن في حالتي كانت الدوافع واضحة وهي الانتقام الذي دفعني إلى أن ألجأ إلى الشرطة الأمنية بعد أن وثقت للصورة الفتغرافية والتسجيلات الصوتية في هاتفي السيار المهم هذه العددية هي التي استطعت أن أحصيها حتى الآن وهي التي سلمت منها الشرطة الأمنية نسخة ثم حققوا معي حول هذه الملابسات وبالانتهاء من هذا التحقيق طلبوا مني كتابة شكوى مفصلة بهذه التداعيات وختمتها بعبارة رد حقوقي ونصف مظلمي وقد شرحت من خلال الشكوى أنه يرغب في تزويجي لضابط بقوة نظامية حتى يتثني له إعادتي في حباله مجدداً بعد أن رمي عليّ اليمين بالثلاث فقلت : إذا رفض لك هذا تطليقي فقال : أنا واثق منه وأردف : وليكن في علمك هذه الصور الفتغرافية والتسجيلات الصوتية لا يتم إنزالها من المدينة الغربية التي اعمل بها إنما من خارج حدودها حتى يضللني من إتباع الإجراءات القانونية في مواجهته بالضبط كما فعلت في بادئ الأمر لدى الشرطة الأمنية ومن ثم المباحث المركزية وعلى خلفية ذلك قلت : طيب الناس الذين ينزلون لك الصور والتسجيلات من بعض مدن ولاية الخرطوم هل سيتوقفون من ممارسة هذا الفعل ؟ قال : إنني أثق فيهم ثقة شديدة. وتواصل كشف تفاصيل قضيتها المثيرة جداً : وظلت الشرطة الأمنية تبلغني بالتطورات في شكوتي أولاً بأول وأشاروا علىَّ بعدم الخروج من المنزل لأنه – أي طليقي فقد هددني بالقتل في حال أنني رفعت شكوى ضده بطرف السلطات المختصة وهو إلى هذه المرحلة لا يعلم من قريب أو بعيد بما اتخذته من إجراءات إدارية وقانونية بالشرطة الأمنية والمباحث المركزية وعمدت إلى إتباع هذه الإجراءات على هذه النحو حتى تكتمل التحقيقات في سرية تامة لأنني امتلك بحوزتي الدلائل الكافية لتورطه في هذه الوقائع التي تشير إلى جنوح في السلوك إذ أنه قال إذا ذهبت إلى الشرطة الأمنية فأنني (....) لأنني صبرت عليك كثير وبالتالي سألف حبل الصبر على (رقبتك) ولكي أن تعرفي أنني ما سائل في أي زول وبالمقابل أخرجي من البيت واستقري في مكان ما حتى آتي وأخذك بنفسي مع العلم أنني مطلقة منه منذ سنة وثلاثة أشهر والمنزل الذي يطالبني بتركه هو منزل أسرتي. وعن الكيفية التي قابلته بها لأول مرة قالت: حدث هذا الأمر في المنطقة الخرطومية إذ أنني مقيمة هناك مع عمتي وهو مقيم مع أسرته فقبل أن يتم تزويجي إليه رفض ثلاثة مرات ومن جاءت أسباب الطلاق ولم انتبه إليها في ذلك الوقت بينما كنت رغماً عن ذلك صابرة حفاظاً منى على عش الزوجية الذي دخلته بطوعي واختياري. وتضيف : والله العظيم حدث منه في فترة زواجنا التي استمرت عام وثلاثة أشهر كل ما ذكرته في تناولي لهذا الانتهاك الذي شهدت في ظله كل السيناريوهات التي قمت بوضعها على منضدة الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية لما فيها من تجاوزات واضحة بما فيها تلك التي كان يحكي ليّ عنها باعتبار أنني زوجته قائلاً : يا (لنا) أي موظف حكومة يوزع في مناطق الشدة ويقضي فيها الفترة المقررة فيتم إعادته إلى موقع (يرطب فيه ) مع التأكيد أن المدنية الغريبة التي عمل فيها لم تكن منطقة شدة عموماً عاد إلى الخرطوم التي وزع فيها بإحدى الإدارات النظامية العاملة في خدمة الجمهور ومع هذا وذاك ظل يقدم ليّ في الإغراءات بصورة مستمرة ومن بينها فتح حساب بإحدى البنوك (سفن بلاص) في حال عدت إليه بالطريقة التي يرغب فيها ولم يكتف بقوله ذلك لوحدى إنما قاله لكل أهلي كما أنه قال : سوف يشترى ليّ سيارة ومن ثم يظللها على أساس أنه ضابط في قوة نظامية ولكن بالرغم من كل هذه الإغراءات إلا أنني وأهلي رفضنا فكرة العودة رفضاً باتاً وتأكد أنه لولا وقفة أسرتي معي في هذه الأزمة لما استطعت أن ابلغ الشرطة الأمنية أو المباحث الجنائية المركزية وهي الوقفة التي استدعتني لطرح قضيتي بكل جرأة وشفافية حتى لا تستقل المرأة بالتهديد في شرفها وإهداره بهذه الصورة المفتقرة لمراعاة العادات والتقاليد السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي. وتشير إلي أنها لن تتسامح في هذه القضية إلى أن تقتص حقها كاملاً دون نقصان قائلة : وعندما اصريت على أن اسلك هذا الطريق القانوني هدفت من وراءه أن يصبح عظة وعبرة لمن يفكر مجرد التفكير في انتهاك خصوصيات الآخرين بنشر الصور الفونغرافية والتسجيلات الصوتية من على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) لأن أمرا من هذا القبيل يدخل أي فتاة أو سيدة في حالة نفسية سيئة جداً كالذي يحدث معي في فيما أتعرض له للدرجة التي أصبحت معها لا أتذوق طعم النوم منذ اللحظة التي اكتشفت فيها هذه الحقيقة المرة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني فأنا أساهر الليالي حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي لإيجاد الحل الناجز للإشكالية التي وضعت فيها لذلك نومي عبارة عن غفوات لدقائق معدودة أصحو بعدها من النوم لكي أواصل الانهماك في التفكير العميق في حين انه يتصل على هاتفياً بصورة مستمرة ومقلقة جداً وإثناء حواري معك أتوقع أن أتلقي منه مكالمة هاتفية وفعلا صدقت توقعاتها. قلت لها لماذا لم تخطري أسرته بما انه طليقك؟ قالت : اتصلت على والدته وقلت لها : إن ابنك ينزل صوري وتسجيلات صوتية مفبركة علي النت المهم أنها لم تتفاعل مع ما طرحه من قضية متحججة بأنني كسرت له أثاثات المنزل إلي جانب أنني اتهمت بتعاطي المخدرات وبالتالي من وجهة نظرهم أنني السبب في – أي أنهم القوا بالأئمة على مع أنني الضحية. وتتابع: وعندما تمت إعادته للخدمة في الخرطوم كنت وقتئذ في حباله فكان وجدته مصور فيديو لفتاة أعرفها المعرفة الحقة وهي خارجة من غرفة نومي إلى (البرندة) وقد شاهدت هذا الفيديو ولم اسأله منه بل كسرت أثاثات المنزل وخرجت منه عائدة إلى منزل الأسرة ولم يكتف بذلك إنما قام بإنزال صورة الفتاة المشار إليها مسبقا في الصفحة التي فتح الحساب لها باسمي على (الفيس بوك) فهي صديقتي ولديها صور معي وتدعي (هـ) وهي من نفس المدينة التي ينحدر منها مسقط رأسي وقبل أن يرتكب هذه الحماقات استعان بأحدهم الذي تربطه بي صلة قرابة من ناحية الأب من أجل ان يحضر له أوراقي الشخصية لاستخراج شريحتي التي تم إنزال رقمها في صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) التي تحمل اسمي بكل ما فيها من صور فوتوغرافية وتسجيلات صوتية فاضحة بمعني أنها صور خاصة بفترة شهر العسل وبهذا الرقم أيضاً بعث رسائل إلى أهلي بما فيهم والدتي التي تعمل في مجال المحاماة إلى جانب أشقائها وشقيقاتها حتى يتصورون انني التي فعلت ذلك ولكن هذه الحيلة لم تنطلي عليهم بحكم وضعي لهم في الصورة أول بأول فهذا الذي يتم معي لا يعد إلا تفكير شيطاني وكل الرسائل التي ترد إلى في صفحتي الأصلية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تدعوني إلى الصبر وان أي حق وراءه مطالب لا يضيع أن طال الزمن أو قصر بالإضافة إلى أنهم أعلنوا تضامنهم معي حتى ترد لي السلطات المختصة حقوقي كاملة وهناك من وصلوني في المنزل وقالوا لي نحن على أهبة الاستعداد لتقديم أية مساعدة في هذه القضية الساخنة. وتذكر: حتى الصور الفوتوغرافية تم تبادلها في مدينتي كانوا يقولون أن طليقها هو الذي ارتكب هذا الجرم وتلقيت العديد من الاتصالات من أشخاص لا أعرفهم من قريب أو بعيد إلا أنهم عثروا على رقم هاتفي في صفحة (الفيس بوك) ويسألوني عن الإجراءات الإدارية والقانونية في مواجهته فكنت أقول لهم بدأت في إتباع الخطوات سالفة الذكر من خلال الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية والي هذه اللحظة يتابعون مع ذلك لحظة بلحظة وهو طوال الفترة الماضية كان يتوهني بأنه يفتح الصفحة من هذه المدينة أو تلك الخرطومية حتى يشتت أفكاري لكي لا افتح بلاغا جنائيا بهذه الوقائع التي أؤكد في إطارها أنني إيماني بالله وتعالي قوي جدا واعلم انه يمهل ولا يهمل والشيء الثاني هو أنني لابد من أكون ثابتة حتى أتمكن من استرداد حقي ورفع الظلم عني الذي سهرت في ظله الليالي من اجل أن أسجل له المكالمات الهاتفية التي يهددني فيها يوميا وهذا التسجيل أقوم به من هاتف إلى هاتف آخر وهذه الطريقة تعلمتها منه هو شخصيا فهو لديه أجهزة اتصالات حديثة متطورة جدا يستخدمها في التسجيلات الصوتية والتقاط الصور الثابتة والمتحركة وعندما التقط هذه الصور كنا نقضي في شهر العسل ومن بين تلك الصور ستجد انه صورني وأنا نائمة لأنني لو كنت مستيقظة فلن أقبل أن يصورني في هذا الوضع أما بالنسبة إلى الصور التي التقطتها في الفندق فهي صور عادية في حال المصور زوجي وقطعت حديثها على رنت هاتفها قائلة: هاهو يتصل بي وأود أن تكون شاهدا عليها.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...