الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﻭﺟﺒﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ

ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ .. ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻷﻋﺮﻑ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﺔ .. ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ . ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺪﺳﻴﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ .. ﻳﻘﺘﻄﻊ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺕ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺘﻤﺜﻼ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ( ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺒﺮ ﺣﺘﻲ ﺗﻨﻔﻘﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻮﻥ ) .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺭﻭﺷﺎﺏ ﻣﺒﺘﻐﻴﺎ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .. ﺗﺄﻣﻠﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻫﻤﺔ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻛﻪ ﺳﻮﻱ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻲ ﻟﻌﺎﻟﻤﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﺣﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﻜﻞ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ .. ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻣﺘﺪﺛﺮﺍ ﺛﻮﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﺒﻠﻴﻠﺔ ﺑﻄﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻪ ﻭﺩﻋﻮﺍﺗﻪ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺡ ﻭﺣﺒﻮﺭ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻭﻫﻤﺔ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺬﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ .. ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻴﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ (ﺟﺎﻫﺰﻳﻦ ) ﻭﻣﺠﺒﻮﺭﻱ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻳﻤﻸ ﺟﻮﺍﻧﺤﻬﻢ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ . ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﻭﺯﺍﺩﻙ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﺑﻘﻠﻢ : ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻋﺪ

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...