الخرطوم : سراج النعيمً
شن نشطاء ومرتادي المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك ) وتطبيق ( الواتساب ) هجوماً كاسحاً علي المطربة الشابة هاجر كباشي المقيمة بمدينة ( سدني ) الإسترالية بعد أن ﻧﺸﺮﺕ ﺻﻮﺭها الخاصة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك).
واعتبرها النشطاء الشبكة العنكبوتية صوراً تعبر صراحة عن تحرر المطربة الشابة هاجر كباشي بعد هجرتها من السودان.
وقالوا : لقد تجاوزت المطربة المعنية بهذه الصور ثقافة وحضارة السودان الذي لا تليق به الثقافة والحضارة الغربية علي اساس انه تحكمه عادات وتقاليد لا تشبه بأي حال من الأحوال العادات والتقاليد الغربية ما جعل الصور تجد إهتماماً كبيراً قاد البعض للوقوف عندها وتأملها.
ولم يتفق معجبي فنها مع صورها التي اظهرتها في هيئة مخالفة لهيئتها قبل الإنتقال للإقامة بإستراليا ما جعل الصور تنتشر إنتشاراً سريعاً عبر المواقع والوسائط والتطبيقات الاجتماعية نسبة إلي الإدعاءات التي أدعتها المطربة بعد خروجها من السودان وأكثر التعليقات التي حظيت بإعجاب النشطاء ما كتبه احدهم باللهجة الدارجية السودانية : ( ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺩﺍ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻟﺒﺲ طرحه ﻣﺎﻓﻲ ).
وتسأل عدد من النشطاء علي صفحتها هل كنتي ترتدين مثل هذه الأزياء في السودان أم تأثرتي سريعاً بالثقافة والحضارة الأوروبية.
فيما لم تعلق المطربة هاجر كباشي علي التعليقات المنتقدة لنشرها الصور عبر ( الفيس بوك) الوسيط الأكثر إنتشاراً حول العالم دون مراعاة للسودانيين المقيمين في مختلف دول العالم.
من جهتها كانت المطربة هاجر كباشي قد شدت الرحال إلي إستراليا بعد زواجها مباشرة فطاب لها المقام بمدينة ( سدني ) التي أصبحت تقيم فيها حفلاتها الغنائية بالإضافة إلي بعض مدن إستراليا التي يطلبها فيها السودانيين المقيمين هناك.
فيما قال اخرين: أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تشكل هاجساً للأسر السودانية للتأثر بالثقافات والحضارات الغربية والمصيبة ليست في تأثر العامة إنما المصيبة الكبري حينما تتأثر مطربة بالثقافة والحضارة الاوروبية فيتأثر معها بعضاً من معجبيها الذين ربما يقلدونها الأمر الذي يستدعي توجيه السؤال الصعب عليها هل تخلت المطربة هاجر كباشي عن الازياء السودانية المميزة بعد الاستقرار نهائياً في إستراليا؟.
هذا وكانت المطربة هاجر كباشي قد عمدت إلي نشر الصور التي أشارت في احداها أنها التقطت لها مع بعض المعجبين بفنها في مقر إقامتها بإستراليا ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق