الموسيقار محمد حامد جوار يفتح النيران علي احتفالية السمؤال خلف الله بالقاهرة

الخرطوم : سراج النعيم شن الموسيقار محمد حامد جوار هجوماً كاسحاً علي بث احتفال السفارة السودانية بالقاهرة بتولي الأستاذ السمؤال خلف الله القريش منصب مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وذلك من خلال مسرح الأوبرا المصرية والذي بثته فضائية ( أنغام ). وقال : بكل أسف قدمت الفرقة الموسيقية الحان أغنيات سودانية بشكل ( مخجل ) مع عيوب واضحة في التنفيذ وتتمثل في الزمن أو ( الميزان) الذي كان مختلاً ولا يوجد توافق بين عازفات الكمان ( الروسيات ) والبيانو والجيتار، أما التفاصيل النغمية فكانت غير مضبوطة وأعتقد أن هنالك خللاً في كتابة النوتة الموسيقية فعندما تستمع للفرقة الموسيقية تجد أنها ضعيفة جداً في التنفيذ والدليل علي ذلك أن هنالك ( نشاز ) في الأصوات العالية للكمانات وكان علي قائد الفرقة الموسيقية أو مدون النوتة الموسيقية أن يتجاوز ذلك بأن ينزل الأصوات في المناطق العليا إلي الدرجات الأوسطي. وأضاف : أعتقد أن الفرقة الموسيقية صعدت المسرح بدون بروفات وهي مسئولية المشرف علي البرنامج أو المشرف الموسيقي وكان في إمكان قائد الفرقة الموسيقية أن يوقف العمل إذا كان متأكداً من أن ما يقدمه من موسيقي وأغنيات معروفة للجميع غير صحيحة وأردف : كان عازف الجيتار الوحيد الذي عزف الأغنيات بشكل مقبول وأعتقد أنه لم يلتزم بما هو مكتوب في النوتة الموسيقية وهذا يدل علي ضعف شخصية قائد الفرقة الموسيقية الذي كان واجبه أن يلزم عازف الجيتار بما هو مكتوب في النوتة الموسيقية حتى لو كان هو علي خطأ لكي لا يتضح التضارب في التنفيذ علماً بأن الاتفاق علي الخطأ الموسيقي يمثل اتفاقاً ايجابياً. وتابع : ما قدم باسم الموسيقي السودانية كان عبارة عن مهزلة لذا تبقي التساؤلات هل مقدم الوصلات دكتور في الموسيقي وأن كان كما زعموا فمن أبجديات علم الموسيقي ( النوتة الموسيقية )، ومن عناصر الموسيقي ( الزمن- الصوت ) وإذا كانت الإجابة بنعم فهل لا يعلم كيفية القراءة والكتابة وكيف منح الدرجة العلمية ( دكتوراه ) بحسب ما هو مكتب في شاشة القناة وكيف توكل له مهمة مخاطبة العالم باللغة الوحيدة المشتركة ( لغة الموسيقي ) ألا يعلم بأن هنالك برامج موسيقية في الكمبيوتر تسهل عملية قراءة وكتابة النوتة الموسيقية حتى تكفيه شر ( المهزلة ) وهل له إنتاج معروف من مقطوعات موسيقية وأغنيات خاصة به حتى يقدم أعمال الغير ومع هذا وذاك أرجو أن لا يكون متجولاً حول العالم مقدماً نماذجاً من الموسيقي السودانية. وتسأل أليس بالسفارة السودانية بالقاهرة ملحقيه ثقافية أو مستشاريه حتى لا تسمح بهذا العبث وهل إذا كانت موجودة فهل لديها علاقة بضروب الثقافة المختلفة؟؟. ومضي : حاولت أن أجد عذراً علي اساس ان هنالك بعض الظروف بالمسرح أثناء العرض ربما تكون من ناحية الصوت أو توزيع السماعات أو لعامل نفسي يتعلق بالموسيقيين... والخ ولكن رغماً عن ذلك كان في إمكانه بعد الاستماع للتسجيل أن يوقف بثه حتى لا نعبث باسم السودان داخلياً وخارجياً. وشكر قناة ( أنغام ) المتخصصة في الموسيقي والغناء علي نقلها الاحتفائية بكل سلبياتها وايجابياتها ولكن كنت أتمني من إدارتها أن تحذف السالب ويسلم لجهات الاختصاص حتى يعالج بدون الإشارة لشخص أو جهة إلا أنني اشكرها واشكر قناة النيل الأزرق علي تغطية كل ما يتعلق بفنوننا داخل وخارج السودان.