الأحد، 28 سبتمبر 2014

بالصور : تطورات جديدة حول مقتل حاتم بالقطع إلي نصفين

الخرطوم : سراج النعيم






أحالت نيابة التحقيقات الجنائية أوراق بلاغ مقتل الشاب حاتم علي محمد عثمان المساوي البالغ من العمر عند الوفاة ( 35عاماً ) وتوجيه التهمة إلي المتهم الأول وشطب الاتهام في مواجهة المتهم الثاني والإفراج عن بقية المتهمين وأحالت البلاغ إلي المحكمة.
وقال محامي الاتهام : تقدمنا بمذكرة للسيد وزير العدل بتاريخ 4/8/2014 لإرسال العينات إلي ألمانيا ولم نستلم الرد إلي الآن فكيف للنيابة أن تحيل البلاغ إلي المحكمة علماً بأن رأي رئيس النيابات العامة الصادر بتاريخ 14 يناير 2014م.. يؤيد فكرة إرسال العينات إلي ألمانيا.
وأضافوا : بالرغم مما أشرنا له مسبقاً إلا أن المكتب التنفيذي لوزير العدل لم يطلب أوراق البلاغ في حينه. وتابعوا : هل عدم طلب مكتب الوزير لإحضار أوراق البلاغ هو السبب في استعجال وكيل نيابة التحقيق الجنائي لإصدار قرار يقضي بتوجيه التهمة للمتهم الأول وشطب اﻻتهام في مواجهة المتهم الثاني و اﻻفراج عن بقية المتهمين.. وأحالت أوراق البلاغ للمحكمة.
وأشاروا إلي أن طلب إرسال العينات إلي ألمانيا يعلم به المتحري في البلاغ فالطلب أمام السيد وزير العدل.
وأردفوا : في 14 سبتمبر تقدمنا باستئناف إلي وكيل النيابة اﻻعلي ضد القرار السابق وأن هناك طلب أمام السيد وزير العدل يندرج في إطار إرسال العينات لألمانيا إلا أن وكيل النيابة الأعلى رفض طلبنا وأيد القرار القاضي بتحويل أوراق البلاغ إلي المحكمة.
ومضوا : اتصلنا بوزارة العدل فذكروا بأن طلبنا الخاص بإرسال العينات في الدائرة الفنية للنظر.
وحول عدد المتهمين في البلاغ؟ قالوا : المتهمين في البلاغ اثنين فقط.. و ﻻ علم لنا بباقي المتهمين
و المتهمين الأول والثاني أنكرا علاقتهما بالجريمة.. إلا أن العينات في تقديرنا حاسمة في حال تم فحصها في ألمانيا.
وطرح محامي الاتهام اللواء قانوني ( م ) عبدالرحيم احمد عبدالرحيم والدكتور محمد زين محمد وعصام الدين عبدالحفيظ المدني المحامي تساؤلات لماذا لا يتم إرسال العينات إلي ألمانيا فالجريمة.. جريمة قتل بشعة منذ17 يناير 2013م ولماذا لم يطلب مكتب وزير العدل إحضار أوراق البلاغ من طرف نيابة التحقيقات الجنائية ولماذا رفض وكيل النيابة الاعلي طلب إرسال العينات وأيد قرار أحالة أوراق البلاغ إلي المحكمة.
وكانت أسرته قد طالبت بالسماح لها بفحص العينات المختصة بالجريمة خارج السودان متحملة الرسوم الخاصة بتسفير العينات إلي ألمانيا.
وتسألوا لماذا يتحمل أولياء دم القتيل والمحامين أعباء العمل اليومي لكشف طلاسم الجريمة ولماذا استغرقت الجريمة كل هذا الوقت لكشف مرتكبيها ورغماً عن وحشيتها وفظاعتها قيدت ضد مجهول؟.
فيما كانت الدكتورة سارة شقيقة القتيل ( حاتم) قد كشفت لـ( الدار) التفاصيل المؤثرة والحزينة للقتل البشع الذي تعرض له شقيقها بالقطع إلي نصفين علوي وسفلي وضع كل نصف منهما في جوال مختلف عن الآخر والقي بها في منطقة ( الصافولا) الواقعة في دائرة اختصاص قسم شرطة ( سوبا) مضيفة إلي أن أحداث الجريمة وقعت في ينايرعام 2013م.
ومضت : بدأت القصة الغريبة في تفاصيلها منذ اللحظة التي تم فيها العثور علي جثة شقيقي ( حاتم) قتيلاً.
وأضافت : اختفي علي مرحلتين في ظروف يكتنفها الكثير من الغموض ولكنه قبل أن يتواري عن الأنظار كان كل تفكره منصبا في فكرة شراء عربة وكان تشاطره في ذلك ابنة عمتي التي هي أيضاً كانت ترغب في شراء عربة وبالرغم من تفكيره علي هذا النحو إلا أنه لم تكن بحوزته مبالغ مالية ( سيولة) ما اضطره إلي أقترض مبلغ ( العربون ) الخاص بشراء العربة من احد الأشخاص الذي يعرفه بأحدي الدلالات الخرطومية المعروفة.
وأردفت : شقيقي هذا كان لديه مبلغاً مالياً دخل به في شراكة في مشروع ( مزرعة دواجن) مع احد الأشخاص وبما أنه لم تكن بحوزته سيولة خلاف التي يشارك بها في المشروع فكر في فض الشراكة وفي ذلك اليوم خرج من المنزل ترافقه شقيقتي وفي المركبة العامة كان يعبر لها عن سعادته بأنه سوف يشتري عربة وهو نفس اليوم الذي أفصح لها فيه عن فكرة شراء العربة وأكد لها انه لديه مبلغ مالي بطرف هذا الشخص فهي لم تكن تعلم بذلك كما كانت تعلم والدتي وشقيقي المهم انه لم يعد مرة ثانية للمنزل ما استدعي شقيقي وعمي البحث عنه فلم يجدوه فاضطروا إلي فتح بلاغ فقدان بالقسم الشرقي ولم يكتفوا بذلك إنما واصلوا رحلة البحث عنه في اليوم التالي نسبة إلي انه ليس من طبيعته المبيت خارج المنزل وكان أبناء عمومتي يتصلون علي رقم هاتفه الجوال فيأتي إليهم الرد من الطرف الآخر ( هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حاليا) ولم ينقطع العشم فاتصلت شقيقتي علي الشخص المعني بالشراكة لتسأله إن كان شقيقي ( حاتم) قد جاء إليه أم لا فقال : لم يأتي إلي وفيما بعد اتصل هو بشقيقتي وقال : شقيقك هاتفه داخل الشبكة يمكنك الاتصال به وكان أن اتصلت علي هاتف شقيقي وتحدثت إليه ويبدو عليه أنه كان صاحياً من النوم فقالت له : أين أنت الآن فالأهل جميعا منزعجين جداً علي غيابك فقال : سآتي للمنزل المهم انه عندما جاء للمنزل كانت عقارب الساعة تشير إلي السابعة مساء وعندما شاهد الناس مجتمعه تفاجأ بردة الفعل التي أحدثها غيابه فقال : لم يكن هنالك داعيا لأن تحدثوا الأهل جميعا فقالت له والدتي : لم نكن نعرف ما جري معك إلا أنه بعد أن استحم وغير ملابسه وارتشف كوب شاي وفكر في الخرج مرة آخري فقالت له والدتي : يا حاتم لو كنت تنوي المبيت خارج المنزل أخطرنا وعندما سئل أين كان قال : كنت غائبا بخصوص شراء العربة ولم يتطرق للشخص الذي يشاركه في مشروع ( مزرعة الدواجن) وذكر شخص آخر ثم خرج حوالي الساعة العاشرة مساء قاصداً ابن الجيران الذي لديه بحوزته هواتف سيارة للصيانة وعندما سألنا ابن الجيران عنه أكد أنه اتجه ناحية شرق وعندما أشارة عقارب الساعة إلي الثانية عشر اجري اتصالاً هاتفياً بشقيقتي طالباً منها إغلاق الباب لأنه سينام خارج المنزل بتاريخ 17/1/2013م وحينما يتم الاتصال به هاتفياً يأتي الرد من الطرف الآخر ( هذا المشترك لا يمكن الوصول إليه حالياً) وعندما تأخر عادنا للبحث عنه مرة ثانية وبما أن بلاغ الفقدان الأول شطب بعودته وظل الأهل في حالة بحث دووءب فيما كان شقيقتي تقول إن اختفاء شقيقنا في ظروف يكتنفها الكثير من الغموض المتعلق بهذا الشخص الذي تم التحدث مع شقيقه وقالوا له : إذا كان لشقيقك إشكالية مع ( حاتم) سوف نحلها فرعليهم قائلاً : كيف تقولون حديثاً من هذا القبيل وبالتالي لم يفتح البلاغ في يومه بل فتح بعد أيام من فقدانه وللمرة الثانية لاعتبارات فيما تواصلت رحلة البحث المضني في كل مكان وسألنا في معظم أقسام الشرطة.
وتابعت : قبل ذهابي إلي مشرحة الطب الشرعي كان قد تم العثور علي جثة في منطقة سوبا يوم 25/1/2013م وطلب المتحري في البلاغ من شقيقي الإتيان لمشاهدتها ربما يكون شقيقي ( حاتم) باعتبار أننا فتحنا بلاغاً عن اختفائه.
وذهبت إلي يوم 27/1/2013م قائلة : ذهب شقيقي وابن خالتي إلي مشرحة الطب الشرعي وعندما وصلا إليها دلف ابن خالتي إلي الثلاجة التي تحفظ الجثامين وشاهد الجثة المقطوعة إلي نصفين من خلال وجودها في الرف المخصص لها بينما سأل الفني بالمشرحة ابن خالتي كم يبلغ عمر غائبكم فقال له : ( 35عاماً) فأردف فني المشرحة قائلاً هذه الجثة لشخص عمره أكبر من ( 45 عاماً) ثم خرج من ثلاجة المشرحة وقال لشقيقي : الجثة التي رأيتها لشخص كبير وشعره شائب فقال شقيقي : من الأحسن أن اذهب لمشاهدته بنفسي وعندما شاهدها في رف الثلاجة ركز علي الأسنان باعتبار أن الملامح مطموسة فقال لفني المشرحة : هل أسنان هذه الجثة بارزة أصلاً أم أنها متحركة فرد عليه قائلاً : لا.. ما حدا بشقيقي الخرج من الثلاجة إلي باحة مشرحة الطب الشرعي وعندما جاءت الشرطة قال لها إن الجثة التي شاهدتها ليست جثة شقيقي ( حاتم).
واسترسلت : وبما أنني لدي مقدرة أكبر علي مشاهدة الجثث ذهبت إلي مشرحة الطب الشرعي بالخرطوم ولكنني وجدت أنها حولت إلي (بشائر) فما كان أمامي إلا التوجه إليها مباشرة فوجدت فيها فنياً يرتدي ( الاسكراب) فقلت له : أبحث عن شقيق لي مفقود فسألني متى خرج من منزلكم؟ فقلت : يوم 17/1/2013م فقال : نحن رحلنا من مشرحة الخرطوم إلي هنا يوم 31/1/2013م وكل الجثث التي كانت في ثلاجة المشرحة ( غبرت) قالها لي هكذا بنفس هذا اللفظ فقلت له : ما في مشكلة ومن ثم بدأت في فتح الشنطة لكي استخرج صورة لشقيقي ( حاتم) إلا أنه فاجأني بقوله : لا لا وكأنه كان يقرأ أفكاري ما تطلعي الصورة شقيقك هذا لم يحضر إلينا.. فقلت له : كيف عرفت انه يحضر إليكم فقال : ليس هنالك شخص بالمواصفات المعنية فقلت له : هل تحتفظون بصور للجثث بالمشرحة فقال : لا نحن ليس لدينا ملف صور بل تحتفظ به شرطة مسرح الجريمة الأمر الذي جعلني أعود إلي المنزل دون أن أصل إلي نتيجة.
 وماذا بعد ذلك؟ قالت : لم أتوقف عند هذا الحد إنما ذهبت وشقيقتي إلي إدارة شرطة مسرح الجريمة الذين تعاملوا معنا تعاملاً راقياً وجميلاً ما شجعنا لأن نطلب منهم أن يعرضوا علينا الجثث المجهولة وغير المجهولة في الفترة الزمنية التي اختفي فيها شقيقنا ( حاتم) وكان أن استجابوا لنا وشاهدنا كل الجثث في محليات ولاية الخرطوم الثلاثة الخرطوم، امدرمان، الخرطوم بحري إلا أننا وبكل أسف لم نجد صورة من بين تلك الصور لها علاقة بشقيقي.
واستطردت : وبالرغم من أن النتائج التي توصلنا لها غير مبشرة إلا أننا واصلنا عملية البحث دون يأس وفي منتصف رحلة البحث عدت مرة آخري إلي مشرحة الطب الشرعي أحمل معي صور شقيقي المفقود ( حاتم) الذي يعرف عنه انه لا ينام خارج المنزل نهائياً لذلك كان الراجح انه تعرض للقتل غدراً وبالتالي وجدت بالمشرحة كل فنييها تحت الشجرة الموجودة في ساحة المشرحة فشرحت لهم عن غرضي من المجيء إليهم ومن ثم استخرجت لهم صورة شقيقي ( حاتم) فقالوا : لم تصلنا جثة بهذه الملامح فيما أصر احدهم انه لا توجد جثة بهذه المواصفات في شهر يناير الشهر الذي اختفي فيه شقيقي وان كل الجثث في المشرحة ( غبرت) وبما أننا لم نصل لنتيجة واصلنا رحلة البحث في اتجاهات آخري.
ومضت : وفي ظل ذلك البحث طالبنا بالتحري حول المكالمات الهاتفية التي أجراها شقيقي ( حاتم) والتي وضح من خلالها أن هنالك عدد من المكالمات جرت بينه وذلك الشخص حتى اليوم الأخير من خرجه من المنزل كما وجد ت هنالك اتصالات متبادلة بين الطرفين مع التأكيد أن ذلك الشخص نفي نفياً قاطعاً مقابلته للمجني عليه ( حاتم) منذ أكثر من أشهر ولم يتم القبض عليه في ذلك الوقت لأن البلاغ المفتوح بقسم الشرطة كان تحت المادة ( 44) إجراءات وعليه لم يكن هنالك جديد سوي أننا نخرج من المنزل صباح كل يوم للبحث. وذكرت : وعندما تولي ضابطاً التحري في البلاغ الجنائي اقترح علينا عمل فحص البصمة الوراثية الـ( DNN) وذلك علي الجثة الأقرب لتاريخ فقدان شقيقي ( حاتم) وفي نفس الوقت طلب مني شقيقي أن أتأكد من الجثة التي عثرت عليها شرطة ( سوبا) التي لم أكن علي علم بأنها مقطوعة لنصفين ما قادني بأن أعود إلي إدارة مسرح الجريمة ومنه إلي قسم شرطة سوبا الذي قابلت فيه ضابط شرطة لم تقصر معي حيث أنها وضعت علي منضدتي المحضر وصورة للجثة أدخلت في الشك من خلال الأسنان وأثناء ذلك جاء فرد من أفراد المباحث بدأ يسألني عن مواصفات شقيقي ( حاتم) وبعد أن وصفته له وصفاً دقيقاً قام هو بدوره بوصفه الجثة وصفاً دقيقاً ثم
أشارت الضابط بأن أذهب إلي مشرحة الطب الشرعي فقلت لها سبق وذهبنا إليهم فقالوا ليس بطرفهم جثة بمواصفات شقيقي ( حاتم) فقالت الضابط : لا الجثة موجودة بالمشرحة وكان أن توجهت إلي هناك فوجدت نفس الفني الذي التقيت به في وقت لاحق فقلت له نود مشاهدة جثة التي عثر عليها قسم شرطة سوبا برقم البلاغ ( ......) فقال : قلت لكم أنه لا توجد جثة واعتقد أنها دفنت وعندما احتدت معه قال : هل شاهدتم المتعلقات بالجثة بقسم شرطة سوبا؟ فقلت له : لم نتطرق إلي مسألة المتعلقات بالجثة قبل الآن فقال : هنالك متعلقات بقسم شرطة ( سوبا) وكان أن عدنا من منطقة مايو إلي قسم شرطة سوبا في نفس اليوم وعندما شاهدنا المتعلقات وجدنا أنها قديمة إلا أننا تعرفنا عليها ومباشرة تم إرسال ( الترقوة) إلي الأدلة الجنائية للفحص ثم قمنا بعمل الفحوصات التي تمت مطابقتها مع الوالدة وبعد أسبوع ظهرت النتيجة مطابقة لها وبعد أسبوع آخر نصبنا خيمة العزاء ليوم واحد علي أساس أنها جريمة قتل.
 ودخلت في نبوبة بكاء ثم عادت لرواية القصة المؤثرة قائلة : عفواً فالجريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معني المهم أنه وفي اليوم التالي جاء إلي عمي زميل له ضابط شرطة عملا سوياً في الطب الشرعي من اجل أن يؤدي واجب العزاء في وفاة شقيقي ( حاتم) ودار بينهما حديث قال علي أثره ضابط الشرطة لعمي لقد أخذت عينة إضافية من الجثة للفحص فقال له عمي متعجباً : هل تم نبش القبر؟ فقال ضابط الشرطة : لا فالجثة موجودة في مشرحة  الطب الشرعي مع التأكيد أنه في اليوم الذي سبق العزاء صلوا عليه صلاة الغائب لذلك قلنا للعاملين بالمشرحة كيف تقولون أن الجثة (غبرت) في حين أنها موجودة وعندما جاء دكتور عقيل تفاجأ جداً بأن الجثة المعنية تخصنا عموماً واجهناهم وقلنا لهم كيف تقولون لأصحاب الحق الجثة لا توجد أصلاً في ثلاجة المشرحة فقال الفنيون : إن الدكتور عقيل قال لهم : إن احتفظوا بهذه الجثة لأنه سيظهر لها أهل أي أن مبرراتهم لم تكن منطقية فيما وقال الدكتور عقيل في دفوعاته أن الجثة تغبر بعد شهر من استلامها ولكن أنا طلبت منهم الاحتفاظ بهذه الجثة بغض النظر عن الزمن المحدد للدفن وعندما عثروا علي جثمان شقيقي المقطوع نصفين تم فتح بلاغ بقسم شرطة ( سوبا) تحت المادة (130) من القانون الجنائي ضد مجهول.
وبينت : كنت مندهشة عندما شاهدت جثة شقيقي ( حاتم) من حيث الأسنان التي سألت في إطارها ضابط الشرطة عن أين كانت هذه الصورة التي لم نشاهدها في مسرح الجريمة؟ فقالت : الصورة لم تذهب إلي مسرح الجريمة فقلت : لماذا طالما أن مسرح الجريمة يصل إلي مسرح الحادث أولاً؟  فقالت : هذه الصورة لم يبت في أمرها لذلك لا تكون في مسرح الجريمة.
 وأشارت إلي أن المتهم القي القبض عليه في اليوم الذي تعرفنا فيه علي صورة شقيقي ( حاتم) والمتعلقات وأول ما القي القبض علي المتهم جاءه زائر يقود عربة ماركة ( برادو) فلاحظ احد أفراد مباحث قسم شرطة سوبا أن شخصاً وقف بعربته بعيداً وترجل منها ثم توجه نحو قسم الشرطة الذي توجد أمامه مساحة وكان أن اشتبه فرد المباحث في العربة من حيث الإطارات ليتم ضبطها وعندما جاء صاحبها من داخل القسم وجه له أفراد الشرطة سؤالاً هل هو صاحب العربة الـ( برادو)؟ فقال : نعم فأردفوا قائلين له : هل آتيت للمتهم تحت المادة ( 130)؟ قال : نعم فقالوا له هذه العربة مشتبه فيها وتم حجز العربة.
وطرحت تساؤلات حول قضية شقيقها ( حاتم) قائلة : إلي أين وصلت التحريات في جريمة القتل البشعة بعد أن تم العثور علي الجثة بمنطقة (الصافولا) مقطوعة إلي نصفين من الجزء العلوي حتى أسفل منطقة ( السرة) موضوع داخل جوال (بلاستيك) والجزء السفلي من منطقة الجذع والساقين موضوع داخل جوال آخر من ( خيش).
فيما تسألت حول الاختصاص المكاني والمباحث الجنائية بوصفها الراعي والموجة لسير العمل الجنائي بالسودان وما هو دور الإدارة العامة للأدلة الجنائية في الجوانب الفنية وهل تتابع التحريات بواسطة رئاسة الشرطة ووزارة الداخلية كجهات إشرافية عن الأداء في كافة مواقع العمل الشرطي
ويمثل الاتهام عن الحق الخاص في هذه الجريمة المؤثرة علي الرأي العام الأستاذ عبدالرحيم أحمد عبدالرحيم الفكي المحامي يعاونه د محمد زين محمد المحامي والأستاذ عصام الدين عبدالحفيظ المدني المحامي

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...