الأحد، 31 أغسطس 2014

إنهاء عقد سلمي وسرقة المواقع وبعض الصحف لخبر مريخيتها



الخرطوم : سراج النعيم

تعتبر المذيعة الالمعية سلمي سيد من الإعلاميات المميزات اللواتي ظهرن في المشهد بعد رحيل سيدة المايكرفون ليلي المغربي فمعرفتي بها انها إنسانة طموحة في المجال الذي اختارته لها موهبتها وبالتالي عندما سئلت من خلال صالون ( نجم ومعجبون في الدار) عن طموحها ﻓﻲ ﺍﻹﻃﻼﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﻛﻼﻡ ﻧﻮﺍﻋﻢ) ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺎﻫﺪﻩ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻱ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺗﻲ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻪ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﻨﻮﺍﻥ ( ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ) ﻭﻫﻲ ﺧﻂ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﺒﻠﺪﻱ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺍﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻘﻲ ﻭﺭﺃﺳﻲ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﻓﺲ ﻭﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﻗﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ ﺭﻓﻴﺪﺓ ﻳﺲ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺳﻜﺎﻱ ﻧﻴﻮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺳﻌﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻧﺎﻳﻞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺒﻲ ﺑﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻛﻤﻞ ﻃﻪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . وهاهو حلمها يتحقق بالتعاقد مع قناة خليجية بعد ان انهت تعاقدها مع قناة الشروق الفضائية بالتراضي.
وحول النقد الذي يوجه لها بسبب فنان الطمبور محمد النصري فاتفق مع وجهات النظر التي تري ان سلمي سيد لا يمكن ان تعود للوراء بعد ان تقدمت في الحركة التوثيقية بالتوثيق للعمالقة ﻭﺭﺩﻱ، ﺍﺑﻮﺍﻟﻠﻤﻴﻦ، ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ والذين عبرت عنهم بصراحتها المعهودة حيث قالت استمتعت جدا بحواري مع الفنان الموسيقار الراحل محمد وردي .
وفي ردها علي سؤال طرح عليها من خلال صالون ( نجم ومعجبون في الدار) قالت : استمتعت جداً بحواري مع مبدع ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺫﻣﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﻣﺘﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﺻﻼﺡ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺭﺩﻱ ﺍﺣﺴﺴﺖ انه ﻣﻨﺎﻛف ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺸﺒﻬﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ وﻟﺪﻳﻪ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻀﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺣﻠﻘﺔ ﺃﺧﺎﻓﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻪ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺣﻠﻘﺔ ﻗﻠﺖ ﻟﻮﺭﺩﻱ : ( ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺠﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻄﺄ ﺑﺎﻹﻗﺪﺍﻡ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ) ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺪﺧﻠﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺎﺭﺓ وﻫﻮ ﻭﻃﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻴﻮﻻﺕ ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﻱ والمريخ .
وعليه فإن سلمي سيد اضافة للقناة الفضائية الخليجية التي انتقلت لها خاصة وأنها اعطت قناة الشروق ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ من الإبداع الإعلامي الخالد في ذاكرة المتلقي وبالتالي الشروق هي الخاسرة لأنها لا تملك المذيعة المؤهلة المثقفة التلقائية التي تحظي بقبول منقطع النظير كالمذيعة المتألقة سلمي سيد التي أحبها الناس فبادلتهم الحب بحب اعمق منه ولم يزدها ذلك إلا مزيداً من التواصل معهم وهذا ما عبرت عنه صراحة عندما قالت : ﻓﺎﻧﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﻭﺩ ﺍﻥ ﺍﻃﺒﺦ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﻷﻭﻻﻧﺎ ﺃﻭ ﻟﻤﻦ ﻧﺤﺐ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺗﺮﺑﻴﻨﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ..؟ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻧﻌﻤﺔ ﺗﻌﻄﻴﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻟﻢ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺣﺮﻣﺘﻨﻲ ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ ﻳﻤﺘﺎﺯﻭﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻮﻥ ﻭﺑﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﺲ ﻣﺰﻋﺠﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻱ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﺤﺎﻓﺘﻨﺎ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺻﺤﺎﻓﺔ ﻣﻌﺎﻓﺎﺓ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﺪ ﻻ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻗﻨﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻷﻧﻪ ﻧﻄﺎﻕ ﻳﺨﺺ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻜﻲ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ .



ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...