الزوج السوداني يكشف تفاصيل القضية ويحمل نفسه مسئولية ما حدث لزوجته
الخرطوم : سراج النعيم
وضع السوداني مجدي موسي محمد البالغ من العمر ( 40 عاماً ) قصة القبض علي
زوجته المصرية وشقيقتها وشقيقها بسبب أثاثات الشقة التي كان يستأجرها من محامي
مصري معروف بعد أن استقر به المقام هناك في العام 1987م وظل يعمل في قاهرة المعز
في مجال الإلكترونيات.
وقال : بدأت تفاصيل وسيناريو القصة الغريبة بمحاولة أخذ أثاثاتي المفروشة
بها الشقة المستأجرة من المحامي المصري وذلك بعد أن شهدت مصر أحداثاً دامية في
الفترة الماضية فيما كنت قد تنقلت ما بين منطقتي ( البساتين ) و( حلوان ) بالقاهرة
إلي أن فكرت في العودة نهائياً حيث كنت أقيم في الشقة المشار إليها بشكل طبيعي جداً ثم تزوجت من سيدة مصرية وأنجبت
منها بنتان وولد عشنا جميعاً هناك علي أفضل ما يكون إلي أن شهدت مصر الأحداث
الدموية التي اضطرتني إلي أن أعود وأسرتي الصغيرة إلي السودان ولكنني قبل العودة إلي
هنا سلمت أثاثات الشقة إلي محاميين مصريين بواسطة شهود ثم شددت الرحال عائداً إلي السودان
الذي بقيت فيه عامين قررت بعدهما الأستقرار نهائياً بموافقة زوجتي المصرية.
واسترسل : المشكلة تكمن في أن زوجتي المصرية وأبنائي سافروا إلي مصر لقضاء إجازة
مع أهلهم بالقاهرة إلي جانب استلام أثاثات الشقة من المحامي المصري المعروف الذي أول
ما وصلت أرض الوطن بدأت اتصل عليه إلا أنه كان يرفض كل المكالمات دون أن أجد مبرراً
واحداً لذلك الرفض ما أدخلني في شك حول نواياه بالرغم من أنني أعطيت نسيبي شقيق
الزوجة نسخه من مفتاح الشقة بالإضافة إلي صديقي من أجل مشاهدة الأثاثات إلا أن
المحامي المصري رفض مقابلتهما قائلاً : ( أنا لا أعرفكما بل أعرف المستأجر مجدي )
المهم أنني طلبت من زوجتي المصرية أن تنوب عني في استلام الأثاثات من المحامي
المصري الذي عندما تتصل به هاتفياً يرد عليها قائلاً : (أنا ما سامع) عموماً أتضح
أنه قام ببيع الأثاثات ظناً منه أنني لن أعود للمطالبة بها ولكي يجد لنفسه مخرجاً
من ذلك الموقف طلب من زوجتي وشقيقتها وشقيقها مرافقته إلي محامي مصري معروف آخر
للوصول إلي حل حول أثاثات الشقة المستأجرة منه وكان أن استجابوا لرغبته فاستقلوا
عربة أجرة تحركوا بها نحو وجهتهم وما أن وصلت بهم عند احدي نقاط ارتكاز الشرطة
بمنطقة ( مايو ) بالقاهرة إلا وقال المحامي المصري المعروف للضابط : إن زوجتي وأشقائها
قد خطفوه ليتم علي خلفية ذلك اقتيادهم إلي قسم الشرطة ومن ثم فتح بلاغات في
مواجهتهم بموجب الشكوى التي تقدم بها المحامي للشرطة المصرية التي ألقت القبض
عليهم ووضعت المطواة التي كانت بحوزة شقيق زوجتي معروضات في البلاغ ضف إلي ذلك فإن
محامياً مصرياً آخراً فتح بلاغاً في مواجهة زوجتي وفي اليوم التالي تمت إحالتهم
إلي النيابة التي اتضح فيها أن البلاغان لا يوجد ما يسندهما من أسانيد يمكن الأخذ
بها لتطلق النيابة سراحهما فيما قامت زوجتي بفتح بلاغات ضد المحامي المصري المعروف
وتندرج بلاغاتها في إطار الكذب ورد الشرف والأثاثات الخاصة بي.
ومضي : أنا الآن عايش علي أعصابي نسبة إلي أن مدارس أبنائي بدأت وهم
مازالوا بالقاهرة مقيدين بالبلاغات المفتوحة لدي الشرطة المصرية ما اضطرني إلي تكملة
إجراءات سفري من السودان إلي مصر لمتابعة الإجراءات القانونية التي بدأتها زوجتي
ضد المحامي المصري الذي أساء لي عبر الاتصال الهاتفي كما أنه هددني في حال جئت إلي
مصر بأنه سيفعل بي كما فعل في زوجتي.
واسترسل : الغرض من سفري إلي مصر هو أن أرد لزوجتي المصرية اعتبارها أمام
أهلها مما أصابها من ضرر بسببي فأهلها يتحدثون معي عبر الاتصال الهاتفي (بزعل شديد)
مما جري لأبنتهم بسبب أثاثات الشقة فأنا احمل نفسي كامل المسئولية لأنني بقيت في
السودان عامين دون أن احسم أمرها وذلك لانشغالي عنها بإجراءات السكن الشعبي في
الخرطوم.
وشكر الخارجية السودانية علي مساعدتها له قائلاً : في اليوم الذي القي فيه
القبض علي زوجتي من طرف الشرطة المصرية بعثوا ببرقية إلي السفارة السودانية
بالقاهرة لمعرفة ما هو مصير أسرتي كما تم تسهيل إجراءات سفري إلي قاهرة المعز حيث
صدق لي مدير الجوازات السودانية مشكوراً بجواز السفر ثم عدت إلي وزارة الخارجية
السودانية التي خاطبت لي القنصلية المصرية لمنحي تأشيرة دخول لمصر.
وعن أبنائه قال : قبل أن أحضرهم إلي السودان درسوا في مصر ثلاث سنوات وهنا
سنتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق