الخرطوم : سراج النعيم
لم
تكن هدي رابح حامد تدري أن في ختان طفلها محمود خليفة محمود البالغ من
العمر ( 6 ) سنوات بمنطقة دار السلام مربع ( 12 ) بام درمان سيتعرض للأذى
من عملية الختان التي أجرتها له أحدي موظفات الإحصاء بمركز طبي شهير
بامدرمان.
وتشير وقائع القصة المؤثرة كما روتها هدي إلي أنها ختنته بواسطة موظفة بأحدي المراكز الصحية بام درمان في الإحصاء إذ أنها ختنته خطأ صنفه الطبيب المختص الذي لجأنا له بعد حدوث الكارثة الي أن أبني محمود تم ختانه ختانا إنسلاخياً ما أدي إلي أن يصاب بتسمم وحبس في ( البول ) أي أن الموظفة لم تزيل الجزء الذي يفترض إزالته في كل ختان يتم حيث أنها أزالت القشرة وتركت القضيب داخل الجسم ما نتج عن ذلك تغيير في مجري ( البول ) الأمر الذي حدا بي أن أسعفه إلي مستشفي الخرطوم بحري ومن ثم إلي أخصائي قال : ( إن البنج الكامل ممنوع في العيادات الخارجية) وعليه قام بتحويلي إلي مستشفي ام درمان الذي أجريت فيه العملية.
وتابعت : الغريب في هذه القصة أنني كنت مطمئنة للموظفة اعتقاداً مني بأنها علي دراية بالطب طالما أنها تعمل في مركز طبي وبالتالي ستكون الأمور علي ما يرام بالنسبة إلي أبني (محمود) بعد عملية الختان في منزلنا بمنطقة دار السلام.
وأردفت بحسرة شديدة : إن الخطأ الذي ارتكب في حق ابني جعل الشك يسيطر علي تماما خاصة وأنني لم أجد إجابة شافية لادعاء موظفة الإحصاء خبرتها في الختان الذي كادت أن تسبب له عاهة لولا أنني أسعفته سريعاً فكانت المفاجأ التي تعتصر قلبي ألما أن هنالك خطأ فادح من موظفة الإحصاء وتطلب ذلك الخطأ إجراء عملية جراحية علي جناح السرعة وهو الآن يستكمل في العلاج.
وأضافت : عندما بدأ أبني يبكي من الألم الذي شعر به بعد الختان اكتشفت أن ثمة خطأ في عملية الختان التي أكتنفها الكثير من الغموض.
وتشير وقائع القصة المؤثرة كما روتها هدي إلي أنها ختنته بواسطة موظفة بأحدي المراكز الصحية بام درمان في الإحصاء إذ أنها ختنته خطأ صنفه الطبيب المختص الذي لجأنا له بعد حدوث الكارثة الي أن أبني محمود تم ختانه ختانا إنسلاخياً ما أدي إلي أن يصاب بتسمم وحبس في ( البول ) أي أن الموظفة لم تزيل الجزء الذي يفترض إزالته في كل ختان يتم حيث أنها أزالت القشرة وتركت القضيب داخل الجسم ما نتج عن ذلك تغيير في مجري ( البول ) الأمر الذي حدا بي أن أسعفه إلي مستشفي الخرطوم بحري ومن ثم إلي أخصائي قال : ( إن البنج الكامل ممنوع في العيادات الخارجية) وعليه قام بتحويلي إلي مستشفي ام درمان الذي أجريت فيه العملية.
وتابعت : الغريب في هذه القصة أنني كنت مطمئنة للموظفة اعتقاداً مني بأنها علي دراية بالطب طالما أنها تعمل في مركز طبي وبالتالي ستكون الأمور علي ما يرام بالنسبة إلي أبني (محمود) بعد عملية الختان في منزلنا بمنطقة دار السلام.
وأردفت بحسرة شديدة : إن الخطأ الذي ارتكب في حق ابني جعل الشك يسيطر علي تماما خاصة وأنني لم أجد إجابة شافية لادعاء موظفة الإحصاء خبرتها في الختان الذي كادت أن تسبب له عاهة لولا أنني أسعفته سريعاً فكانت المفاجأ التي تعتصر قلبي ألما أن هنالك خطأ فادح من موظفة الإحصاء وتطلب ذلك الخطأ إجراء عملية جراحية علي جناح السرعة وهو الآن يستكمل في العلاج.
وأضافت : عندما بدأ أبني يبكي من الألم الذي شعر به بعد الختان اكتشفت أن ثمة خطأ في عملية الختان التي أكتنفها الكثير من الغموض.
هناك تعليق واحد:
لاحولة ولاقوة الا بالله ....عدم الرقابة ...كانت ح تضيع الولد الله لايبارك فيها
إرسال تعليق