بعد تناول الدار لقصة اختفائه قبل ( 45 عاماً )
الخرطوم : سراج النعيم
ظلت أسرة السراج الشهيرة علي مدي ( 45 عاماً) تبحث عن أبنها الذي اختفي في
ظروف غامضة دون أن يغمض لها جفن إلي أن ظهر أبنه وأحفاده بالمملكة العربية السعودية
وهم أيضاً يبحثون عن والدهم وهم يعانون لوعة الغربة وألم فراق الأهل الذين لم
يكونون يعرفون لهم عنواناً ما جعل الوصول إليهم استحالة من الاستحالات وهكذا مرت
الأعوام عاماً تلو الآخر علي الأسرتين الكبيرة والصغيرة وهما يغالبان الليالي
الطويلة بكل قسوتها.
وقال موسي السراج : إن عملية البحث عن ( سعد ) ظلت مستمرة علي مدي السنوات
الماضية دون انقطاع داخل وخارج السودان إلي أن أسفرت عن عثورنا علي أسرته الصغيرة
بالمملكة العربية السعودية وهي مكونة من زوجته المالية ونجله ( محمد) وأحفاده
الذين عبروا عن فرحتهم بالوصول إلي جذورهم في السودان.
وعبر عن ثقتهم في الله سبحانه وتعالي بأن يعود شقيقه ( سعد ) من الغياب
الذي لم تفارقنا فيه ذكرياته يوماً واحداً.
وتابع : هاهي أسرته تبث في دواخلنا الأمل في عودته لأحضان أسرته الصغيرة
بالسعودية والكبيرة بالسودان.
أسترسل : أذاب عنا ذلك اللقاء الاسفيري بعضاً من ألم الفراق وأعاد ذكريات
الخالدة بكل تفاصيلها حلوها ومرها.
واسترسل : اتضح أن شقيقي سعد السراج قد تزوج من سيدة مالية الجنسية
بالسعودية وأنجب منها نجله ( محمد ) الذي هو أيضاً تزوج وأنجب أطفالاً تواصلوا معنا
عبر برنامج التواصل الاجتماعي ( الواتساب) الذي تم من خلاله تبادل الصور بين
الأسرتين كما جرت اتصالات هاتفية أكد عبرها محمد نجل شقيقي أن احدي عماته تشبه
والده شبهاً شديداً.
واستطرد : أكد نجل سعد السراج أنه يجري الترتيبات علي قدم وساق لإكمال
إجراءات حضورهم إلي السودان للتعرف علي أعمامه وعماته وحبوبته فيما سألنا عن
والده؟ فروينا له قصة اختفائه من الألف للياء منذ ( 45 عاماً ).
هذا كان ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﻮﺳﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ قد كشف للصحيفة ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ
( ﺳﻌﺪ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺤﻲ ﺍﺑﻮﺭﻭﻑ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ ( 45 ) ﻋﺎﻣﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﻋﺮﻳﻖ .
ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻨﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﺑﻤﺼﺮ ﻓﺎﻟﺘﺤﻖ ﺑﺒﻨﺪ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ( ﺑﻨﺪ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ) ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﻛﺎﻥ ﺫﻛﻴﺎ ﻟﺤﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﻨﺸﺊ ﻣﺤﻄﺔ ﺇﺫﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻠﻘﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ
ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻓﺎﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺚ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻗﻨﻊ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ( ﺳﻌﺪ ) ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﺑﻄﺮﻓﻜﻢ ﻓﺘﻢ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ ﺷﺮﻃﺎً ﺃﻥ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺁﺧﺮﻱ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق