الخميس، 5 يونيو 2014

بلاغات ضد أب متهم بضرب ابنته بامبدة الحارة ( 11 )



الخرطوم : سراج النعيم



وضع محمد الأب المتهم بضرب أبنته القضية علي منضدة الصحيفة منذ اللحظة التي تم فيها حرقه من احد المتهمين أثناء نومه في باحة منزلهم الذي صحي فيه مذعوراً جراء النيران المشتعلة في الفراش وتصاعد الدخان الذي أصابه بالاختناق وذلك علي حد قوله .
وقال : بدأت القصة منذ اللحظة التي صحوت فيها من نومي مفزوعاً من النار المشتعلة في يدي وفي أجزاء من لحافي الذي أنوم عليه ما اضطرني للنهوض مسرعاً في اتجاه آخر وأنا أصرخ من الألم.
وتابع : ومما ذكرته وقفت راجلاً جراء ذلك الحرق ثم نظرت من حولي فوجدت بعضاً من في المنزل قد جاءوا للمكان بعد أن احترق الفراش والموبايل حريقاً تاماً وسمعت في تلك الأثناء أصوات تتهمني باتهامات متعددة ورغماً عن ذلك تمالكت نفسي واتجهت نحو باب المنزل إلا أنه تم إغلاقه فقفزت من السور من أجل أن أسعف نفسي متجهاً إلي قسم الشرطة الذي منحت فيه أورنيك ( 8 ) جنائي ذهبت به إلي المستشفي ثم عدت منها إلي قسم الشرطة في الساعة الرابعة صباحاً تقريباً فطلبت من الضابط أن يسمح لي بأن أعود إلي المنزل لكي استبدل ملابسي وكان أن استجاب لطلبي وعندما وصلت إلي المنزل تفاجأت أن بلاغاً فتح في مواجهتي تحت المادة ( 144 ) من القانون الجنائي ولم آبه بذلك وقمت باستبدال ملابسي ثم أخذت قسطاً من الراحة وما بين هذا وذاك لم استطع الدفاع عن نفسي رغماً عن أنني كنت أحمل في يدي ( فأساً ) ومن ثم قمت باصطحاب أبنائي معي وخرجت من المنزل دون الالتفات إلي ما يطرق أذني من كلمات يلوح بها ذلك الشخص ما استدعي بعضاً من الجيران أن يتدخلوا فعدت لداخل المنزل مرة آخري لجمع أغراضي وأثناء ذلك حضرت الشرطة وألقت عليّ القبض واقتادتني إلي قسم الشرطة بموجب بلاغ فتحه ضدي أحدهم مؤكداً أنني آتيت للمنزل مخموراً ومتعاطياً ( للبنقو ) كما أنه أشار إلي أنه فتح في مواجهتي بلاغاً قبل عام من تاريخه ليتم علي خلفية ذلك وضعي في الحراسة وفي أمسية اليوم التالي اخلي سبيلي بالضمانة وثم تدخل الوسطاء فتنازلت عن بلاغي وقلت في غرارة نفسي العفو والصلح خيراً وما أن تم ذلك إلا وتفاجأت بزوجتي السابقة تدعي في عريضة دعوي جنائية أنني أرهبتها وهددتها ما قاد الشرطة إلي أن تلقي عليّ القبض وتعيدني للحراسة مرة آخري إلي أن حضر أحد الجيران وضمنني.
وأستطرد : لم تتوقف البلاغات ضدي حيث فتحت في مواجهتي أبنتي بلاغاً طلبت بموجبه شرطة وحدة حماية الأسرة والطفل من قسم الشرطة تسليمي لهم في البلاغ تحت المادتين ( 144 ) و( 139 ) من القانون وأقر أنني سبق وعاقبت الشاكية قبل أن تفتح البلاغ بأيام وبعد التحري أطلق سراحي بالضمانة.


ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...