الخرطوم : سراج النعيم
متي يتوقف العنف ضد الأطفال.. هكذا تسأل محمد وادي محمد علي والد الطفلين
البالغين من العمر ( 12 ) عاماً و ( 9 ) سنوات اللذين يتهم في خصوصهما مربياً بالاعتداء
عليهما مغتصباً لهما في منطقة (طيبة الخلاوي) الواقعة في شارع دنقلا بمدينة ام
درمان.
وقال غاضباً : كنت بالولاية الشمالية فتم الاتصال بي علي أساس أن نجلي الأكبر
مريضاً فعدت علي جناح السرعة من هناك حتي أقف بنفسي علي حقيقة مرضه وحينما سألت
ابني ما الذي أصابك؟ قال : يا أبي لست مريضاً إنما معلمي الذي أدرس علي يده القرأن
يلعب بنا فسألته كيف يلعب بكم؟ قال : يجبرنا علي ممارسات لا أخلاقية فقلت لوالدته
أرجو أن تأتي وتسمعي ماذا يقول أبنك؟ فدهشت مما يطرق أذنها عندما اعاد حديثه وللتأكد
من مدي صحة ذلك وجهت السؤال نفسه إلي شقيقه الاصغر فجاءت روايته مطابقة للرواية
الصادمة بل زاد بأن المربي المشكو ضده يجبرهم علي ذلك الفعل المنافي للطبيعة الإنسانية
والدين الإسلامي.. لذلك لم أكن مصدقاً ما
يطرق أذاني في تلك الأثناء ظناً مني أن أبنائي في يد امينة.. ومن هناك توجهت مباشرة
إلي قسم شرطة حماية الأسرة والطفل بمدينة ام درمان وفتحت بلاغاً جنائياً في مواجهة
المعلم شرحت فيه الوقائع كاملة رغماً عن أنها مؤلمة جداً بالنسبة لي كأب ولكن كان
لابد من اضع حداً لها مهما كانت قاسية.
وأضاف : المهم أنه بعد التحري القي القبض علي المربي المتهم وتم إيداعه
الحراسة وبعد اكتمال اوراق البلاغ تمت احالته إلي المحكمة.
ماذا حوي قرار الطبيب بالنسبة للطفلين المعتدي عليهما؟ قال : اوقع الكشف
عليهما بواسطة الطبيب المختص الذي أكد في تقريره أن هنالك قطع شرياني.
هل هما مستقران في الخلوي؟ قال : اطفالي معه منذ أن كنا في مدينة ( ربك )
إلي أن انتقلنا من هناك إلي هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق