الأحد، 25 مايو 2014

سيف الجامعة يعتذر عن المشاركة في برنامج ( أغاني وأغاني ) لأغرب سبب



الخرطوم : سراج النعيم


اعتذر الفنان سيف الجامعة عن المشاركة في برنامج ( أغاني وأغاني ) الذي يبث في شهر رمضان بقناة النيل الأزرق هذا العام في نسخته السابعة.
وقال : اعتذاري عن المشاركة نابع من أن فكرة ( البرنامج ليست الفكرة التي استطيع استيعابها خاصة وأنني أبديت حولها الكثير من الملاحظات في الأعوام السابقة إلا أن إدارة البرامج بقناة النيل الأزرق لم تأخذ بها لأنني أعتبر برنامج ( أغاني وأغاني) برنامجاً  للتقليد تحت غطاء التوثيق.. والتوثيق في حد ذاته غير مكتمل فأنت لا يمكن أن توثق للأغنية بترديد ( كوبلي ) واحد فقط كما أن زمن البرنامج ليس كافياً و لا يمكن أن توثق للغناء السوداني بهذا الشكل نسبة إلي أن البرنامج ناجح ولديه جمهور وأي متلقي يحترمه ويحترم نجاحه فالبعض من الفنانين يرون أن في الإطلالة عبره فرصة ذهبية خاصة وأنه يبث في زمن مشاهدة عالية ولكن جلوس فنانين شباب في هذا البرنامج سبعة سنوات اعتقد أنه عطل مسيرتهم فهم يفترض أن يقدموا إنتاجهم الخاص فكيف يقبل فنان أن يستمر في البرنامج مقلداً لفنانين آخرين هل المقصود الظهور والتواجد أمام المشاهدين ثلاثين يوماً بغض النظر عما يقدمونه.
وتابع : المسألة عندي لا تعدو كون أنها سوي البحث عن الظهور بأي شكل من الأشكال وظهر ذلك جلياً في الأحاديث الدائرة بين بعض الأصوات حول الاختيار لبرنامج ( أغاني وأغاني ) وكأنما مسألة الاختيار للبرنامج مكسب مع أنه في اعتقادي أنها لا تضيف للفن السوداني.
وعن شكل المشاركة المطلوبة منه في البرنامج؟ قال : تتمثل في أن يسجلوا معي حلقة أو حلقتين من حلقات البرنامج يغني فيه شباب البرنامج أغنياتي ويحتفوا بي
فأنا لا اعتقد أنها فرصة أو أنها أصلاً مهمة لأنه ليس المعني بها سيف الجامعة بدليل أن طلب المشاركة في البرنامج جاء متأخراً.
هل إذا طلب منك قبل ذلك ستوافق؟ قال : ما أريد تأكيده هو أنني من ناحية السن ليس الفرق بيني وبين شباب برنامج ( أغاني وأغاني) فرقاً كبيراً في السن حتى تطلب مني المشاركة مثل الفنانين الكبار محمد الأمين وحمد الريح وكمال ترباس وآخرين.. أما إذا طلب مني قبل الآن المشاركة فإنني قد أقبل بوجهة نظري المتمثلة في أن تكون هنالك ( 60% ) أعمال غنائية جديدة وما تبقي يكون للتوثيق فيما نجد أن القائمين علي البرنامج يدافعون عنه علي أساس أن هنالك برامج مخصصة للأعمال الغنائية الجديدة ولكنها ليست بنفس الأهمية.
ما هي وجهت نظرك في أن فناني ( أغاني وأغاني ) مطلوبين في مناسبات الأعراس؟ قال : لا اختلف في أنهم مطلوبين في بيوت الأعراس ولكن هل الفن السوداني أصبح مكانه بيوت الأعراس فأين دور الأجهزة الإعلامية التي يجب أن يعرض فيها ثم يسمع في مناسبات الأعرس إلا أن المسألة أضحت معكوسة إذ أن بيوت الأعراس أصبحت تفرض علي بعض الأجهزة الإعلامية هذا الفنان أو ذاك فالأمر يتم بمزاج العريس أو العروس أو أصحابهما من الجنسين أو الأطفال الصغار ففي السابق كان التلفزيون والإذاعة يفرضان الأغاني علي بيوتات الأعراس ولكن السائد الآن أن الأغاني خارج الأجهزة الإعلامية علماً بأن الذوق ينشأ بالتكرار فالأجهزة الإعلامية يجب أن تعلم أن رسالتها في غاية الخطورة في حال أنها تسلط الضوء علي فنانين بعينهم وهي تبعث برسالة للمتلقي مفادها أن هؤلاء هم فناني الشعب السوداني وهم المتاحين فيما تهمل فنانين آخرين مجتهدين ويقدمون الجديد ومتاحين بأفضل مما هو مطروح ولكن رغماً عن ذلك نحترم كل إنتاج السنين في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ونردده ولكن لم نترك له إنتاجنا الخاص ولا يصح أن يستمر هذا الفهم الذي فيه إجحاف لآخرين لأنه لا يوجد أعظم من الكاشف وعثمان حسين ومحمد وردي وآخرين قدموا أعمالهم الخاصة .

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...