الأحد، 25 مايو 2014

صدق أو لا تصدق شراء مكاوي الفحم من (5) إلي ( 250 ) ألف جنية



الخرطوم : سراج النعيم














كشف السمسار السمران سمير عبده.. الذي يعمل وسيطاً بين أصحاب المكاوي الفحمية القديمة والتجار الذين أعلنوا شراءها بمبالغ مالية كبيرة وخرافية تتفاوت ما بين ( 5 ) إلي (250 )  ألف جنية.
وقال : قصة المكاوي قصة حقيقية تكمن في أنه يوجد بها مغنطيس جاذب والمغنطيس هو المعني بشرائها بهذه الأسعار الخرافية التي يتم التطرق لها في مجالس المدينة وأسعار المكاوي يتفاوت سعرها ما بين الـ( 5 ) ألف جنية إلي ( 250) ألف جنية.
من أنت ومن هم الذين يشترون المكاوي الفحمية؟ قال : أنا ( سمسار ) أو وسيط بين البائع والمشتري الذي كلفني بالبحث عن المكاوي بمواصفات محددة لذلك تجدني أين ما كانت هنالك مكوي تنطبق عليها المواصفات المشار لها.
ما هو سر صفيحة المنشار والمسمار والهاتف السيار الذين  الحظ أنك تحملهم في يدك؟ قال : إذا صادف وجذبت المكوي صفيحة المنشار أو المسمار مغنطيساً من الجزء الذي تكوي به الملابس فإنها تكون المكوي المرغوب فيها بالإضافة إلي أنها لابد ان تحمل خاصية أن ( تطش ) شبكات الاتصالات الهاتفية وذلك مجرد ما أن وضعت الهاتف داخل المكوي فإذا حدث ذلك فإنها المكوي المطلوبة للشراء.
ما الفائدة التي يجنيها المشتري من وراء دفع كل هذا المبالغ الكبيرة؟ قال : هم قالوا إنهم يستخدمونها في التنقيب عن الذهب ولم يضيفوا سوي أنهم منحونا المواصفات.
وماذا عن المكاوي التي لم تجذب صفيحة المنشار ؟ قال : مكوي من هذا القبيل يتم شراءها بـ( 5 ) ألف جنية نسبة إلي أنها (تطش) في إطارها ثلاثة شبكات هاتفية وهنالك مكاوي يجذبها باب الحديد دون أن تسقط منه يتم شراءها بـ( 250 ) ألف جنية.
هل تعرضتم للغش من أصحاب المكاوي؟ قال : هنالك البعض منهم يقومون ( بحك ) المكوي مع المغنطيس قبل عرضها علينا بلحظات ولكن هم ينسون أن المفعول في هذه الحالة يتلاشي بعد فترة محددة وما لا يعلمه العامة أن المشتري يرسل المكوي إلي فحيص بالخرطوم بحري لذلك لا مجال للغش.
ما هي الكيفية التي يصلك بها من يمتلكون مكاوي بهذه المواصفات؟ قال : عبر الاتصال الهاتفي.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...