الخرطوم : سراج النعيم
قضت محكمة جنايات سنار في البلاغ بالرقم ( 395/2013م )
تحت المادة ( 139 ) من القانون الجنائي ( الأذى الجسيم ) بالحكم علي المتهمين في
اتهامهما بالاعتداء علي الشيخ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 63 ﺳﻨﺔ بالسجن للمدان
الأول والثاني لمدة عام اعتباراً من 22/12/2013م.. يوقف تنفيذ عقوبة السجن استناداً
لنص المادة ( 170 ) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م بعد كتابة تعهد بحسن
السير والسلوك لمدة عام.. الغرامة لكل من المدان الأول والثاني مبلغ ( 1000 ) جنية
( ألف جنية ) بالعدم السجن ثلاثة أشهر.. أن يدفع المدانين للشاكي مبلغ ( 1000 )
جنية ( ألف جنية ) تعويضاً عما أصابه من ضرر يحصل بالطريق المدني.. تباد
المعروضات.
وتشير وقائع ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ
والتي يرويها الشاكي الشيخ مصطفي محمد احمد الذي تعرض للإعتداء ﻭﺃﺳﺮته ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﻘﺮﻳﺔ (ﻓﻨﻘﻮﻗﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ) ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺭ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺩ اﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ
: بدأﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﺟﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺑﻮﻉ ﺍﻗﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍلـ 45 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺧﻼﻑ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ أثره أهل ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ إيجاد ﺣﻞ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭﺑﻤﺎ أنني ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻖ أصيل ﻓﺘﺤﺖ ﺿﺪﻩ ﺑﻼﻍ ﻓﻰ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﻍ إلى ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ أصدرت ﺣﻜﻤﺎً ﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﻭﺗﻐﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ 200 ﺟﻨﻴﻪ وإزالة ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻨﺤﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ , وإذا ﻟﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ أعود إلى ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ إزالة ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻓﻲ ذلك اليوم ﺗﻠﻘﻴﺖ اتصالا ﻣﻦ أفراد أسرتي ﻳﺨﻄﺮﻭﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺯ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺍﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺪﺃ ﺑﺤﻔﺮ ﺣﻔﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﻠﻜﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﺷﻮﺍﻙ ﻭﺩﻓﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻔﺰ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻشتباك ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻲ , ﻭﻣﺎ أن ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ أذني ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ حتي ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎ إلى ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ إلى ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ مكنسه ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻭﻣﺎﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﻳﻘﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻮﺭ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺑﻀﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻤﻜﻨﺴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻲ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻣﻤﺎ ﺍﺣﺪﺙ إصابة ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺟﺎﺀ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺣﺎﻣﻼ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻮﻯ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺼﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ أخرى ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ أثرها أرضا وسط بركة من
الدماء وعندما شاهدني مدير المدرسة وشقيقه ملقياً علي الأرض فرا هاربين من المكان فيما
تجمهر أهالي المنطقة حول مكان الحادث, الذي توجهت منه مباشرة إلي قسم شرطة ود
العباس ﻭﺗﻢ إسعافي إلى ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭجاء قرار الطبيب: وجود جرح قطعي
في فروة الرأس طوله (5) سم وعمقه يتراوح بين (4ـ3) سم ما أدى إلى حدوث نزيف حاد
ويحتاج إلى إجراء أشعة مقطعية للرأس والمخ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭأثناء تواجدي بالمستشفي لحقت بي ابنتي البالغة
من العمر (16) عاماً بعد أن أعتدي عليها مدير المدرسة بالضرب علي رأسها بـ(طورية)
أما شقيقتها الكبرى فلم تتعرف علي الشخص الذي اعتدي عليها وتم تحويلي إلي مستشفي
سنار ومنها إلي مستشفي الخرطوم ﻭﻟﻜﻦ قبل التوجه من
هناك تلقيت اتصالاً هاتفياً من الشرطة تطلب مني الحضور لقسم الشرطة وعندما وصلت
إليه تفاجأت بالمتحري يلقي القبض علي ﻭيتم إيداعي حراسة قسم الشرطة ﻭحينما سألت عن
الأسباب قال المتحري : إن مدير المدرسة وشقيقة فتحا بلاغاً ضدي بتهمة الاعتداء
وألقت الشرطة القبض علي ابنتي أيضاً وﺍﻟﺘﻲ اتهموها بالاعتداء ﻋﻠﻰ احد أقرباء مدير
المدرسة والذي اتهم ابني بضربه بطوبة وتم التحري ونفيت نفياً
قاطعاً أن أكون بدأت بالاعتداء بدليل إنهما اعتديا علي داخل
منزلي والشرطة أخذت طاقية وحذاء المشكو ضده فيما تم إخلاء سبيلي بكفالة (200)
جنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق