نفذت الأستاذة فاطمة عيسي المخرجة التلفزيونية الشهيرة
بالفضائية السودانية قبل التقاعد للمعاش .. أمر إخلاء منزلها بمدينة أم بدة بموجب
القرار الصادر من المحكمة المختصة لصالح الشاكية (سمية حسن).
وقالت والدموع تتساقط من عينيها: لا أعرف ماذا أفعل بعد
أن نفذت قرار إخلاء المنزل لصالح الشاكية (سمية حسن) ؟! مما اضطرني ذلك إلي
استئجار منزل يأويني وأسرتي وبما أنني بعيدة عن العمل لا أدري من أين أسدد الإيجار
الشهري؟ وأضافت : أعيش الآن علي أمل أن يأتي الاستئناف لصالحي.. وهو الاستئناف ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮني ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻻﻋﻠﻲ.. وأنا
الآن ﻻ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻣﺄﻭﻱ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ أخليته وﺍﻟﺬﻱ ﺷﻴﺪﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ سنوات ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻤﻞ فيها ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ.
وأردفت ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺠﺄ.
ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺁﻝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﺎﻛﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺑﺒﻴﻌﻪ ﻷﺣﺪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﺎﻋﻪ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺖ ﺿﺪﻱ ﻗﻀﻴﺔ إﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺄﻧﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺑﺄﻣﺮيكا ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻜﺮﺕ أن ﺍﻟﺠﺄ ﻓﻲ ﺧﺼﻮصه ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ( اﻻﻧﺘﺮﺑﻮﻝ) ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﺮﻗﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺣﻞ ﻧﺎﺟﺰ أﺿﻊ فيه ﺣﺪاً ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﺟﻤﻊ ﻓﻲ ﻇﻠﻬﺎ ﻣﺒﻠﻎ (60) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ (30) ﺃﻟﻒ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﺸﻜﻠﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺨﺎﻃﺒﺔ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﺷﻴﻚ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻠﻢ ﺍﻟﺼﻚ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺋﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟـ(
30) ﺃﻟﻒ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻠﺒﻪ ﻟﻠﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻟﻲ ﻗﺒﻼً ﺷﻴﻚ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ
ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ (200) ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺭﻫﻨﻲ ﻟﻪ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﺧﻼﺋﻲ ﻟﻪ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق