الأربعاء، 12 فبراير 2014

ﺳﺎﺋﻖ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻃﺮﺩﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﻌﺔ ( ﻛﻔﺘﺔ )


ﺷﺮﻉ ﺻﻼﺡ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻻﺳﻴﺪﻱ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷﻜﻮﻯ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﺮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ( 14 ) ﻋﺎﻣﺎً. ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﻭﺳﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻫﺎﺗﻔﻮﻧﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻫﻢ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺃﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﺴﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺃﺑﻨﻬﺎ (ﻭﺍﺋﻞ) ﻣﻀﺎﻋﻔﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻏﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻀﺪﺗﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﻲ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺩﺗﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻘﻄﻌﺔ ( ﻛﻔﺘﺔ ).. ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﺇﻟﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻭﻕ ﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻖ ﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺮﺩ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ ﺍﻟـ( 14 ) ﻋﺎﻣﺎً ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺳﺎﺋﻘﺎً ﻭﻏﺴﺎﻻً ﻭﻋﺘﺎﻻً ﻟﻠﺴﺎﻭﻥ ﺳﺴﺘﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻮﻱ ﺃﻥ ﺃﻋﻔﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻐﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻦ ﺃﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ( ﻗﺮﺵ ) ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺗﺎﺟﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﺃﺑﺪﻱ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟـ( 5 ) ﺃﻟﻒ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺎﺋﻼ ﺷﺨﺼﻲ : ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ? ﻓﻘﻠﺖ : ( 4 ) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ ﺯﺍﺋﺪ ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﺔ ﺍﻗﺘﺮﺿﻬﺎ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻨﻬﺎ ( ﻭﺍﺋﻞ ) ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻴﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻟﻴﺖ ﺑﻪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﻧﺪﻱ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﻔﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ : (ﻳﺎ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺨﻼﻙ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻄﺒﺨﻲ ﻭﺗﺄﻛﻞ ﻛﻔﺘﺘﻲ ﺷﻨﻮ).. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺃﺷﺘﺮﻁ ﻋﻠﻲّ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟـ( 10 ) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﺮﺍﻧﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺩﻟﻴﺖ ﺑﻪ ﻋﻦ ﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﺪﻱ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻗﻤﺖ ﺑﻄﺮﺣﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺑﻄﻮﻋﻲ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻉ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﺪﻣﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﻭﻧﻮﺍﺻﻞ
 ﺳﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﻦ

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...