من الملاحظ
أن الكثير من الطالبات الجامعيات يستقلن المركبات العامة وهن يحملن في أيديهن كتباً
وما أن تتحرك بهن المركبة إلا ويبدأن في القراءة التي تتفاجأ علي أثرها بالكمساري
يشير إليها بأن تدفع له التعريفة وبما أنها مندمجة في الكتاب لا تسمع أشارته فيكرر
لها مطالبته فتلتفت إليه دون أن تتفوه بكلمة ما يعتبره الكمساري استفزازاً له
فيقول لها بصوت عال : (أنتي طرشة ما بتسمعي ياخي أديني حقي وبعداك أقري) فلا تجد
بدا سوي أن تطوي صفحات الكتاب وهي تقول له : ( كيف تقول لي طرشة) ومن هنا يبدأ
الحوار بينهما حيث قالت الطالبة بحسم شديد ( اي طرشة وما عندي قروش).. ويتدخل
السواق قائلا لها : احترمي نفسك وقولي ما عندي قروش نشيلك علي رأسنا حينها تحس
الطالبة بالحرج ما يقود الركاب للتدخل لصالحها ويتبرع بعض الركاب بالدفع لها باعتبار
أن الكمساري أخطأ في حقها.. ومن ثم تضطر أن تدفع قيمة التذكرة حتى لا تحدث فتنة
بسببها ولكنها تدفع وهي تقول : سبحان الله ومن ثم تتعجب وهي تقول : الدنيا دي فيها
ناس كده غايتو الله يصبرنا عليهم ساااااااااااااي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق