تعتبر الركشة وسيلة
تقل المواطنين من مكان إلي آخر.. وهي من الوسائل الهادفة وتخدم المجتمع السوداني
فلا يكاد يخلو منزل من المنازل السودانية من الركشة رغماً عن بعض السوالب.. وهي
سوالب ليست بالمزعجة.. فلا توجد مهنة تخلو منها.
فالركشة وسيلة مهمة
وترجع أهميتها في أنها تساعد الناس في قضاء مشاويرهم كما أنها ساهمت في الحد من
البطالة وسط قطاع هام جداً ألا وهو الشباب.. فالركشة تلبي احتياجات الكثير من
الأسر خاصة في الناحية المالية.. ولكن السؤال لماذا لا نشجع الشباب العاطل عن
العمل بالتدرب علي قيادة الركشة ولو بشكل مؤقت حتى يحصل علي وظيفة بالرغم من أن أسعارها
أصبحت مرتفعة جداً نسبة إلي الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها العالم بصورة
عامة؟.
ومن الطرائف أن بعض
سائقي الركشات يكتبون عليها عبارات مضحكة تتناسب مع مشاكلهم التي اضطرتهم إلي
قيادة الركشات المفتري عليها من البعض ومن تلك العبارات التي وقفت عندها كثيراً (
قشاش الدموع )، ( عينك في الأمجاد وتركب الركشة )، ( هسع بلف )، ( سيدا نايم وأنا
حايم )، ( لا توجد أشارة)، ( الدوائر مشغولة )، ( قرد يونسك ولا غزال يزازي بيك
)،( أوعك تدفر بمشي براي ) وإلي آخر.
ومن أبرز النجوم
الذين تظهر صورهم وأسماءهم علي خلفيات الركشات ( الحوت )، ( الراحل محمود
عبدالعزيز )، ( هيثم مصطفي )، ( سيدا )، ( القيصر )، ( صباحي ) وغيرهم من الأسماء
اللامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق