أقدم زوج علي تطليق زوجته بسبب إصرارها علي الاحتفال بعيد الحب وتقديم بطاقة تهاني ( الفالنتاين ) الذي صادف يوم الجمعة اليوم الذي يصين فيه الركشة المستأجر فيها ناسية أو متناسية أنه أجير يجمع قوت يومه بعناء شديد من خلال عمله الحر.
وتشير الوقائع إلي أن الزوجة طلبت منه في مساء يوم الخميس أن يشتري لها بطاقة تهاني ( الفالنتاين ) ليقدمها لها في صباح الجمعة وأن يأتي إلي المنزل عصراً حتى يأخذها إلي أي مكان عام يحتفل فيه الشباب من الجنسين بما يسمي بعيد الحب إلا أنه اعتذر لها اعتذاراً شديداً علي أساس أنه في ذلك اليوم يذهب إلي الورشة الخاصة بصيانة الركشات ومن ثم يقف في الموقف بغرض العمل في مجاله خاصة وأن ما يدخله من وراء تلك المشاوير لصالحه.. وهو اليوم الوحيد الذي يعمل فيه لصالحه علي عكس سائر أيام الأسبوع التي يكون فيها دخل الركشة للمالك فلم تقدر الزوجة ذلك الظرف الذي جعل عيد الحب يصادف يوم الجمعة.. الأمر الذي أدي إلي أن يحتدم بينهما النقاش للدرجة التي تعالت معها أصواتهما ما قاد الجيران للتدخل.. الذي لم تراعه الزوجة فوضعت أمامهم شرطاً حاسماً بالنسبة للزوج الثائر إما الاحتفال بعيد الحب أو أن يطلقها.. فما كان من الزوج إلا أن يرمي عليها اليمين في ظل ثورته.. ليقوم الجيران بأخذ الزوجة إلي منزل آخر حتى يتم إثناءها عن فكرتها ومن ثم التحدث معها حول عيد الحب باعتبار أنه عيد لا يمت للأعياد الشرعية بصلة..
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ، وله ﺃﺳﺎﻃﻴﺮ وهمية وكان ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ بالأساطير الوهمية ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻً ﻛﺒﻴﺮﺍً وأرتبط اسمه باﻟﻘﺪﻳﺲ ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﺎﺳﻊ عشر ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﻴﻦ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﻼﺕ ﺗﺒﻴﻊ ﻛﺘﺒﺎً ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺴﻤﻰ ﻛﺘﺎﺏ الفالنتاين ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻴﺔ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ يريد ﺃﻥ ﻳﺮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻪ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻴﺔ.
فنانة تخطيء في حق شاعر عبر جهاز إعلامي عريق أخطأت الفنانة مشاعل ذوالنون في حق الشاعر معتصم جميل السني الذي نسبت كلمات أغنيته إلي الشاعر عبدالمنعم عمر ورغماً عن الخطأ إلا أنه أشاد بصوت الفنانة التي أطلت علي المتلقي من خلال برنامج ( بينا وبينكم ) الذي يبث من علي شاشة الفضائية السودانية.
وكانت الفنانة مشاعل قد قدمت من خلاله أربع أغنيات ( باقي الكلام) للشاعر محمد خير الشامي و( فرح الكون جميل، فارق خلاص دربي ) للشاعر عبدالمنعم عمر إبراهيم وهي جميعها من الحان الموسيقي عبيد محمد احمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق