السبت، 15 فبراير 2014

محمود عبدالعزيز قال : يا صباحي ألبوم حياتي فكرة مجنونة وما مسبوقة



ظل الفنان الراحل محمود عبدالعزيز يقول عنه أنه فناناً بكل ما تحمل الكلمة من معني ولم يخف إعجابه بصوته المتميز حتي علي مستوي الأجهزة الإعلامية ولم يكن يذكر معه فناناً شاباً آخر وكأنه كان يقول : الفنان الشاب معتز صباحي سيكون له شأن عظيم في خارطة الأغنية السودانية خاصة وأنه يحمل صوتاً من النادر أن يتكرر في العوالم الموسيقية والغنائية.. فهو أستطاع في سنوات معدودات بعد عودته من المملكة العربية السعودية أن يحجز لنفسه موقعاً ريادياً بين الأصوات الغنائية المسيطرة علي الساحة محققاً شهرته الواسعة التي جعلت الجماهير تلتف حوله بعددية كبيرة أنصهرت في كثير من الأحيان مع جمهور الفنان محمود عبد العزيز الذي شكل معه ثنائية في عدد من المنابر والحفلات الجماهيرية .

وقال صباحي : إحتفالاً بالذكرى الأولي لرحيل النجم الأسمر الفنان الراحل محمود عبدالعزيز قررت أن أنتج البوماً غنائياً خاصاً به يحتوي علي أغاني تتناول قصة حياته منذ الميلاد والنشأة إلي رحيله عنا مخلفاً منتوجاً إبداعياً ضخماً.
وأردف : سيحتوي الألبوم الذي أشرت له علي (10) أغنيات أبحث في ظلها عن شاعر يعكف علي كتابة نصوصها في شكل قصصي وتحمل عناوين تلك الأغاني أسماء بعض الأغنيات التي وثق له الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في حياته من خلال البومات الكاسيت أو الأجهزة الإعلامية المختلفة وسأنتج الالبوم علي نفقتي الخاصة وفاءاً مني لأستاذي الذي ظل يبشر بصوتي حتي آخر لحظة من حياته ويطلب مني باستمرار أن أشاركه في الاحتفائيات التي كان يقيمها بالنادي العائلي كما أنه يطلب مني أن احيي معه حفلات جماهيرية بالمسارح
ومضي : الألبوم فكرت فيه في حياته وطرحت الفكرة عليه وقال : يا صباحي دي فكرة مجنونة وغير مسبوقة ورشح لي عدداً من الشعراء الذين يثق في أن يترجموا قصة حياته بالصورة التي وضعت لها التصور للالبوم ولكن قبل أن يكتمل المشروع فجعت بنبأ انتقال الفنان الكبير محمود عبدالعزيز للرفيق الأعلي من خلال القنوات الفضائية ﻭﻟﻢ استطع تقبل الخبر المحزن رغماً عن أن الأجهزة الإعلامية كانت تشير إلي ذلك عبر التصريحات التي أدلي بها الأطباء الذين كانوا يشرفون علي حالته الصحية بمستشفي ابن الهيثم المملكة الأردنية الهاشمية الذي نقل إليها بالطائرة من مستشفي رويال كير بالخرطوم.. المهم أنني لم اتقبل الخبر الذي جعلني أغوص في ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺀ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ كل ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ الأهل والأصدقاء عن ﺇﺛﻨﺎئي عنها فالحوت كان صديقاً صدوقاً لعب دوراً كبيراً في جذبي إلي الحركة الفنية من خلال استماعي إلي ألبوماته بالمملكة العربية السعودية أي قبل أن التقي به وأتعرف عليه ومن ساعتها وأصبح حبي للحوت حباً لا تحده حدود وعندما استقر بي المقام في وطني كنت حريصاً علي الالتقاء به وكان أن تحققت رغبتي بالتواصل معه وأول مرة غنيت فيها معه كان في زواجه من الفنانة حنان بلوبلو بمنزلها بالمهندسين ام درمان في تسعينيات القرن الماضي.. هكذا استمر التواصل وجمعت بيني وبينه الكثير من المسارح في حفلات جماهيرية ومناسبات اخري.. وظل هو يتحدث عني بحب كبير من خلال الأجهزة الإعلامية المختلفة التي تمت استضافته فيها ولعل آخرها كانت استضافة في الفضائية السودانية التي فرض من خلالها علي المخرج شكرالله خلف الله يبث لي أغنية ( جيت رجيتك ) .





ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...