الأربعاء، 26 فبراير 2014

فاعل خير من السعودية يسلم أسرة يعاني أبناءها من الشلل










الخرطوم : سراج النعيم

الأطفال يصابون بالإعاقة الحركية في سن السادسة عشر
سلم خالد يوسف فرح الأسرة المصاب معظم أفرادها بالمرض مبلغ مالي كبير من فاعل خير من المملكة العربية السعودية بعد أن تابع مأساة الأطفال الذين يعانون معاناة كبيرة في ظل الإصابة التي تلازمهم منذ سنوات.
وقال : تلقيت اتصالاً هاتفياً من فاعل خير من السعودية
واعتبرته كسائر فاعلي الخير الذين درجوا علي الاتصال بي وكان هنالك برنامج تلفزيوني بقناة الخرطوم الفضائية يعكس مأساة تلك الأسرة السودانية وعندما شاهدته وجدت أن رقم هاتفي مطابق للرقم الموضوع اعلي الشاشة.. فقلت خيراً ربما أراد الله سبحانه وتعالي أن يمنحني أجر المناولة وكان أن استلمت مبلغ فاعل الخير باعتبار أنني أعرف من المعني بالقيمة المالية وهم عمك حسين وخالد وآيات ومني.
فالأطفال المشار إليهم عندما يصلون إلي سن السادسة عشر من عمرهم يصابون بالشلل لذلك عندما سلمت الظرف المالي سلمته للأسرة بشهادة الصحيفة كما أنني احتفظ برقم فاعل الخير بالسعودية ومندوبه في السودان الذي تضرع لهم بالدعاء لأجل الصحة والعلاج وكان أن اتصلت برقم الهاتف الخاص بالأسرة فرد علي الأخ سعيد وشرحت له قصة فاعل الخير ومن ثم قلت له : عليك بمقابلتي في صحيفة ( الدار ) والحمدلله وصل واستلم المبلغ.
فيما قال سعيد عبدالرحمن الذي استلم المبلغ : أنا ابن خالة المرضي خالد وآيات ومني الذين هم معاقين حركياً بمرض يصيبهم عند سن السادسة عشر لذلك آليت علي نفسي أن أقيم معهم في المنزل خاصة وأن والدهم حركته محدودة في إطار المأكل والمشرب بينما نجد أن والدتهم تبين من خلال الفحوصات الطبية أنها مصابة بالغضروف الأمر الذي جعلني أتكفل بخدمتهم جميعاً واستلام المبالغ المالية التي يتبرع بها فاعلي الخير فأنا قبل أن آتي إلي مكاتب الصحيفة .
هل في الإمكان أن تتم معالجتهم؟ قال : حتى اللحظة تكفل الدكتور ابوبكر بمستشفي تقي بالفحوصات الأولية ثم حدد إجراء فحوصات للأعصاب وكان أن أخذنا فواتير مبدئية من مستشفي فضيل وقد بلغ مبلغها أكثر من ( 5 ) ألف جنية لكل واحد من المرضي ليتم تحديد الحالة المرضية النادرة لمعرفة تكلفة العلاج.



ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...