وزارة الخارجية السودانية تخاطب مكتب عمل الخرطوم بشأن عبدالله
وضع عبدالله
إبراهيم تفاصيل جديدة في قضيته ضد السفارة البريطانية مؤكداً أنها ردت علي وزارة
الخارجية السودانية مشيرة إلي أنها منحتني حقوقي نظير العمل بها في الفترة الزمنية
المعني .
وقال : إن السفارة أدعت
أنها منحتني حقوقي بعد أن فصلتني عن الخدمة بناء علي قانون العمل السوداني فما كان
من الخارجية السودانية إلا أن تخاطب مكتب العمل.. ورداً علي خطاب الخارجية جاء رد
مكتب العمل مؤكداً أنني تم فصلي من الخدمة فصلاً تعسفياً فيما فشلت السفارة
البريطانية في إثبات إدعائها في خصوص فصلي من العمل تعسفياً.. وعليه نرجو اتخاذ
كافة الإجراءات التي تعيد للعامل السوداني حقوقه من السفارة البريطانية بالخرطوم
حيث أنه ﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺣﺘﻰ 4/2/ 2011ﻡ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻠﺘﻪ.
وأشار إلي أن قصته ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﻛﺜﺮ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ قائلاً : أخذت قضيتي كل ﻫﺬﻩ الأﺑﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻳﺪﻩ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻲّ ﺟﺮﺍﺀ ﻓﺼﻠﻲ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2009 ﻛﺄﺣﺴﻦ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺳﻠﻤﺖ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2010ﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺩﺍﺋﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯاً.
ﻭﻣﻀﻲ : ﻭﺃﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﺗﻲ
ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻓﺼﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﻤﺾ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺅﻭﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻭﺑﺪﻻً
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰﻱ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻔﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻗﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﻓﺼﻠﻲ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎً.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﺮﻓﻊ ﺷﻜﻮﻯ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ
ﺿﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ. ﻣﺎ
ﻗﺎﺩ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻔﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﻣﺪﻱ ﺗﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻭﺟﺎﺀﻧﻲ ﺭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺳﻠﻤﺘﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ
.. ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﺤﻮﺍﻩ : ﺃﻭﻻ ﺃﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻤﺸﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ اليّ ﻓﻴﻤﺎ ﻭﺟﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻼﺷﻜﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻛﺮﺭ ﺷﻜﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻛﺮﺋﻴﺲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق