حرك الصحفي والناشط في حقوق الإنسان استيفن لوال مدير فرع حقوق الإنسان فرع
الخرطوم سابقاً، الإجراءات التي اتخذها قبل عام في مواجهة متهم اعتدي عليه بالطعن
بآلة حادة في منطقة البطن.
وقال : قبل عام تقريباً وجدت المشكو ضده في منزل زوجتي في وقت متأخر من
الليل فطلبت منه مغادرة المنزل فوراً فالخطأ ليس منك إنما هو من زوجتي وأنت أذهب
فأنا عفوت عنك الأمر الذي قادني الي أن أسلم زوجتي إلي احدي قريباتها وعندما خرجت
من المنزل تفاجأت بالمتهم يتهجم عليّ في الطريق ثم استل سكيناً وسدد بها إلي طعنة
سببت لي الأذى الجسيم فأبلغت قسم شرطة
الحاج يوسف بالواقعة فتم منحي اورنيك ( 8 ) أسعفت به إلي مستشفي البان جديد ومن
هناك قمت بفتح بلاغ جنائي تم بموجبه التحري معي فيه ثم صدر أمر قبض في مواجهة
المتهم إلا أنه لم يتم القبض عليه وكان أن اكتفيت بالإجراءات القانونية علماً بأن
المهتم قريب من الحي الذي نقيم فيه للدرجة التي سألت فيها زوجتي من أين تعرف هذا
المتهم؟ فادعت أنها لا تعرفه وأيضا سألت المرأة الكبيرة التي سلمتها زوجتي عن هذا
الشخص فقالت : لا اعلم شيء عنه فقلت لهما : إذا القي القبض علي الشخص المعني سيكون
هنالك تفسيراً تاماً لأنني وجدتكما معه وتزامن ذلك أن طلبت مني زوجتي أن أوجر لها
منزلاً رغماً عن أن منزلها مفتوح فلم ارفض طلبها علي أساس أنها لديها أطفال أحضرت
لي منهم طفلين وتركت معها الطفلين الآخرين وكان أن انتقلت للسكن في المنزل الذي
استأجرته لها وبعد أسبوع من تاريخه أحضرت لي الطفلين اللذين كانا معها.
واسترسل : تفاجآت يوم الخميس الماضي أن نفس المتهم الذي طعنني بالسكين قبل
عام يخرج من المنزل الذي استأجرته لزوجتي فسألته هل أنت (فلان )؟ فما كان منه إلا
وجاء نحوي مندفعاً بآلة حادة فتدخل الناس وامسكوا به وعندما دلفت إلي داخل المنزل
اتضح أن المتهم المعني تهجم علي زوجتي وقام بقطع الشريانين برجليها اليمني واليسري
فأدخلتني تلك التداعيات في حيرة من أمري إلا أنني لجأت للقانون وكررت السؤال الذي
سألته لزوجتي قبلاً ما هي علاقة هذا الشخص بك حتى يأتي إليك في المنزل؟ فكان ردها بـ(تنفر)
شديد ما جعلني أوجه سؤالي إلي من ترافقها في السكن فقالت كلاماً غريباً عندها
اتصلت بشرطة النجدة التي جاءت إلينا علي جناح السرعة فتم إسعاف زوجتي من المنزل
إلي قسم الشرطة الذي استخرجنا منه اورنيك ( 8 ) جنائي توجهنا به إلي المستشفي ومن
ثم عدنا إلي قسم الشرطة وفتحنا بلاغ تحت المادة ( 139 ) من القانون الجنائي ( الأذى
الجسيم ) في مواجهة نفس الشخص الذي أشرت له في بلاغي الذي هو أيضا تحت المادة (
139 ) من القانون الجنائي والذي حركته في ظل التطورات التي حدثت منه تجاه زوجتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق