أصبحت ظاهرة
التسول من الظواهر المقلقة جدا في المجتمع السوداني فهي تتم بصورة أفقدت صاحب الحاجة
المصداقية وبالتالي علي السلطات المختصة وضع حد لهذه الظاهرة التي تفشت في كل الأماكن
بما فيها الأماكن التي فيها خطورة علي أرواح المتسولين كالوقوف في الاستوبات
وغيرها وعليه يجب أن نقود حملة مكثفة ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ في
السودان واقترح أن تشكل لجان لمعرفة هل من يتسولون سودانيين أم لا وهذا سيتم اكتشافه
من خلال اللجان المشتركة التي يتم تشكليها من طرف السلطات المنوط بها حتى لا ﺗﻨﺘﺸﺮ الظاهرة أكثر
من ذلك ﻓﻲ الخرطوم ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﻭﻓﻘﺎ لذلك يجب أن تتم الحملات بأسرع ما يمكن لكي
نودع هذه الظاهرة الدخيلة علي المجتمع السوداني الذي أصبح فيه المتسولين درجات
ففيهم من يطرق أبواب رجال المال والأعمال المنشغلين في الرياضة أو غيرها من
المجالات التي تجمعهم بالجمهور كعمل عام في الأندية المختلفة وقد شكي عددا منهم من
هذه الظاهرة التي يستقل فيها البعض الإعلام الشعبي في الوصول إلي مبتغاهم فأنت
تلحظ أن معظمهم عاطل عن العمل أليس الأجدر أن يوضع حد للمتسولين ﺇﻟﻰ جانب أولئك
الذين ينتشرون في الطرقات العامة والأسواق ومواقف المواصلات وأمام أبواب المساجد
المختلفة بل بعضهم أضحي مزعجاً لرجال الأعمال حيث يصلونهم في بيوتهم ولا يكتفون
بمكاتبهم وغيرها مما يتصل بهذه الظاهرة التي يجب ردعها بالإحكام وفقا ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺘﻀﻰ الإداري و ﺍﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺤﻖ ﻫﺆﻻﺀ أو أولئك، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ توقيفهم فيه فائدة بدلاً من اعتمادهم علي التسول الذي
يلجأ فيه البعض منهم الي الابتزاز في كثير من الأحيان لذلك علينا العمل علي إنشاء ﻣﺮﺍﻛﺰ للإﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ فهي في رأي المتواضع
فيها العلاج الناجع الذي يدعهم يكفون عن ممارسة هذا الفعل القبيح المتمثل في
التسول وسؤال الناس بإلحاح شديد. مع العلم أننا لا نمتلك إحصائية دقيقة توضح كم
بلغ عدد ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ الذين ظهروا بصورة
مكثفة في شهر رمضان وعطلة ﺍﻟﻌﻴﺪ لذلك نهيب
بالسلطات المختصة أن تكافح هذه الظاهرة ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﻭﺃﺻﺤﺎﺀ ﻭﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ومن هنا
دعونا نجتز الظاهرة من جذورها حتى لا تصبح بمرور الزمن جزء من ثقافتنا السودانية
ولنتعامل معهم كما تعاملت معهم أحدي الدول العربية التي نشرت عنها ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺑﺘﺮﺍ بأنها ﺗﻬﻴﺐ من كل اﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻮﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑـ" ﻣﻌﺎ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺴﻮﻝ".
السبت، 17 أغسطس 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق