شراء تذكره بـ( 10 ) ألف وطفل يبكي الجميع
الخرطوم : سراج النعيم
نحج الحفل الذي أقامه الفنان احمد
الصادق بالتنسيق مع صحيفة (الدار) وقروب (أوتار الأصيل) نجح في استقطاب الجماهير
من أجل المساهمة لصالح متضرري الأمطار والسيول حيث وجد الحفل الذي شهدته صالة شداد
بالخرطوم تفاعلاً كبيراً من الشباب من الجنسين وحتى الأطفال حرصوا علي المشاركة في
هذا العمل الإنساني.
ومن أكثر المواقف المؤثرة في الحفل شراء شاب
تذكرة دخول الحفل بـ( 10 ) ألف جنيه كما أن هنالك طفل أبكي عدداً كبيراً من الجموع
التي حرصت علي الحضور قبل زمن كافي منظر الطفل وهو يحمل كيساً كبيراً من الملابس
ووالدته تمضي خلفه بفرح كبير يدل علي أنها سعيدة بابنها الذي أصبح يتفاعل مع هموم
وقضايا المواطن والوطن ولسان حاله يقول : (لو لم أكن سودانياً لوددت أن أكون
سودانياً كيف لا وأهل الحارة ديل أهلي) وكان في استقبال ذلك الطفل الأستاذ معاوية
التوم الوزير المفوض بوزارة الخارجية وصحيفة الدار وقروب ( أوتار الأصيل ) فالطفل
أعاد للأذهان صورة سودانية أصيلة تحكي التكاتف والتعاضد في المحن والأزمات التي
تحدثها الطبيعة. وعندما سألته ما هو إحساسه بما يجري قال : حزنت للأطفال الذين
توفوا نتيجة الأمطار والسيول وتضرع بالدعاء أن يمن الله بعاجل الشفاء للمصابين.
ومضي : قصدت من المشاركة في الحفل
الوقوف مع أخوتي الذين يمرون بأزمة جراء تضررهم من الأمطار والسيول وها أنا أساهم
معهم ببعض الأزياء الجديدة التي عمدت لشرائها من السوق ومن ثم فاضت دموعه مدراراً
وهو يقول علمت أن هنالك من يرتدي ملابسه منذ أن ألحقت الأمطار والسيول أضرارا
كبيرة.
وراقبت الدار شباب وشابات يحملون
أكياسا من الملابس فيما قطع آخرين تذاكر احدهم بعشرة ألف وغيرها من المبالغ
المالية المتفاوتة.
وبعث الفنان الشاب أحمد الصادق بصوت
شكر لكل من وقف معه في الحفل الجماهيري الخيري بصالة شداد بالخرطوم وخص بالشكر
صحيفة الدار وقروب ( أوتار الأصيل ) وقناة النيل الأزرق وعفراء حسن والشاعر الكبير
اسحق الحلنقي والشاعر الدبلوماسي معاوية التوم الوزير المفوض بوزارة الخارجية وصالة
شداد بالخرطوم وشركة البروف ومنتصر محمد سعيد. وقال : إن المبادرة كبيرة وتستحق
منا جميعا الوقوف معها ودعمها دعما كبيرا وما حدث جراء السيول والأمطار يتطلب
تضافر الجهود من الوقوف مع أهلنا حتى تنجلي الأزمة التي يمرون بها ولن تحس حجم
المعاناة إلا في حال أنك تكون عشتها وأنا شخصاً عشت هذه الظروف في سنوات ماضية قبل
أن انتقل من المنطقة التي أقيم فيها إلي منطقة أخري وبالتالي وجدت نفسي متأثراً
بالحدث فاتصلت بالأخ الصديق سراج النعيم وطرحت له الفكرة فرحب بها وتفاعل معها
تفاعلاً كبيراً وبدأ في الترويج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق