الخرطوم : سراج النعيم
وجهت جنايات الامتداد بالخرطوم برئاسة مولانا عبدالوهاب التهمة لاثنين من المتهمين تحت المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد وتبرئه أربعة متهمين من الاتهام المنسوب إليهم في قضية مقتل شاب ركلا بمدينة ام درمان. وكان المحكمة قد استمعت للمتحري في البلاغ وسبع من شهود الاتهام والدكتور عقيل سوار الدهب الطبيب الشرعي وجاءت نتيجة تشريح الطب الشرعي أن أسباب الوفاة ناتجة عن وجود رشح دموي في الصدر بقدر لتر ونصف إلي جانب وجود اصفرار في الجسم وجرح في النص الأيمن من الكبد وسبب الموت الضربة المباشرة. وتشير الوقائع إلي أن المجني عليه وصديقه كانا يوصلان فتاتان وأثناء ما هما يمضيان في طريقهما اعترض طريقهم بعض الشباب بام درمان وحدث بينهم ( عراك ) أدي إلي أن يهرب صديق المرحوم من مسرح الحادث فيما تم الاعتداء علي المجني عليه فسقط علي الأرض فظلوا يضربونه ( تخميسه ) ومن ثم تركوه فما كان من أحدي الفتيات إلا واستوقفت له ركشه بقيمة ( 5 ) جنيهات وصل بها إلي أصدقائه بمدينة ام درمان وقاموا بإيصاله إلي منزلهم في جبرة بالخرطوم التي يقيم فيها مع عمته التي وصلها متعبا جدا وفي تلك اللحظة حكي لقريب له ما حدث وهو بدوره احضر إليه طعام أكله واستلقي في سريره وفي اليوم التالي احضر إليه مشروب غازي وتناول حبوب ( فلاجيل ) وحوالي الساعة الحادية عشر طلب إدخاله الحمام وفيه سقط ما استدعي قريبة بواسطة سائق عربة أجرة أمجاد وحاولا إسعافه إلي المستشفي إلا أنه تم وضعه في السرير فتوفي قبل التحرك به ليتم الاتصال بالشرطة التي أسعفته إلي المستشفي وتأكدت وفاته فتم تحرير أورنيك وأمر تشريح ومن ثم فتح بلاغ بقسم شرطة جبرة. مثل الاتهام الأستاذين عصام عبدالحفيظ وخالد عبدالله فيما مثل الدفاع مجموعة من المحامين.
وجهت جنايات الامتداد بالخرطوم برئاسة مولانا عبدالوهاب التهمة لاثنين من المتهمين تحت المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد وتبرئه أربعة متهمين من الاتهام المنسوب إليهم في قضية مقتل شاب ركلا بمدينة ام درمان. وكان المحكمة قد استمعت للمتحري في البلاغ وسبع من شهود الاتهام والدكتور عقيل سوار الدهب الطبيب الشرعي وجاءت نتيجة تشريح الطب الشرعي أن أسباب الوفاة ناتجة عن وجود رشح دموي في الصدر بقدر لتر ونصف إلي جانب وجود اصفرار في الجسم وجرح في النص الأيمن من الكبد وسبب الموت الضربة المباشرة. وتشير الوقائع إلي أن المجني عليه وصديقه كانا يوصلان فتاتان وأثناء ما هما يمضيان في طريقهما اعترض طريقهم بعض الشباب بام درمان وحدث بينهم ( عراك ) أدي إلي أن يهرب صديق المرحوم من مسرح الحادث فيما تم الاعتداء علي المجني عليه فسقط علي الأرض فظلوا يضربونه ( تخميسه ) ومن ثم تركوه فما كان من أحدي الفتيات إلا واستوقفت له ركشه بقيمة ( 5 ) جنيهات وصل بها إلي أصدقائه بمدينة ام درمان وقاموا بإيصاله إلي منزلهم في جبرة بالخرطوم التي يقيم فيها مع عمته التي وصلها متعبا جدا وفي تلك اللحظة حكي لقريب له ما حدث وهو بدوره احضر إليه طعام أكله واستلقي في سريره وفي اليوم التالي احضر إليه مشروب غازي وتناول حبوب ( فلاجيل ) وحوالي الساعة الحادية عشر طلب إدخاله الحمام وفيه سقط ما استدعي قريبة بواسطة سائق عربة أجرة أمجاد وحاولا إسعافه إلي المستشفي إلا أنه تم وضعه في السرير فتوفي قبل التحرك به ليتم الاتصال بالشرطة التي أسعفته إلي المستشفي وتأكدت وفاته فتم تحرير أورنيك وأمر تشريح ومن ثم فتح بلاغ بقسم شرطة جبرة. مثل الاتهام الأستاذين عصام عبدالحفيظ وخالد عبدالله فيما مثل الدفاع مجموعة من المحامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق