ا
السفير
يوجه الأسرة إلي إدارة العون القانوني بوزارة العدل السودانية
أثمرت
الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها أسرة الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ
من العمر 27 عاماً المحكوم بالإعدام بقتل الطفلة الماليزية وبعض الطلاب الدارسين
داخل السودان وخارجه عن تمكنهم من إيصال رسالتهم إلي السفير الماليزي بالخرطوم والذي بدوره وجههم
إلي إدارة العون القانوني بوزارة العدل السودانية فيما تم أخذ الأوراق الخاصة
بقضية (مهند).
وقالت
والده : في شئون المغتربين بالخرطوم ألقيت بالدكتور مصطفي عثمان إسماعيل ووضعت علي
منضدته قضية ابني (مهند) كاملة بينما تمت مناقشتها بصورة موسعة.
وأبدت
ارتياحاً كبيراً للتفاعل الكبير الذي وجدته قضية ابنها من الشعب السوداني علي اختلاف
شرائحه وبعض المسئولين في الدولة.
فيما
جدد الطالب السوداني مهند اتهامه لوالدة الطفلة بقتلها واضعاً قصته والحكم عليه علي
منضدة الصحيفة.
وقال
من خلف قضبان سجن (جهور): اشهد الله سبحانه وتعالي أنني برئ من التهمة بدليل أنني
عمدت إلي إسعافها إلي المستشفي إلا أنها توفيت علي يدي داخل العربة ورغماً عن ذلك
واصلت طريقي بها لإنقاذها ولم يكن لي ذنب سوي أن والدتها شاهدة الاتهام تجاهلت
مساعدتي في التوجه بها إلي المستشفي ولم أكن آبه بما يمكن أن يحدث معي فالهم الأول
والأخير كان منحصراً في إنقاذ الطفلة ولا شئ سواه ،ومن ثم أبلغت الشرطة الماليزية
بالوفاة بناء علي طلب إدارة المستشفي.
ومضي
: هذه المحكمة سالفة الذكر تعد الفرصة الأخيرة لإثبات براءتي من الاتهام الذي الصق
بي إلصاقا.
وعن
الفترة الزمنية الماضية قال: بالرغم من أن قاضي المحكمة الماليزية الجنائية تلا
حكمه بالإعدام إلا أنني كنت مرتاحا نفسياً ولم أحس بضغوط إلا مما انتظر من حكم
أخير تقضي به المحكمة الدستورية الماليزية التي كم أتمني أن تكون أكثر إنصافا
وعدلاً علي عكس المحاكم السابقة التي إدانتي بريئاً ولم تكن منصفة أو عادلة في
قرارها الذي بنته علي شاهدة والدة الطفلة الماليزية التي كذبت ثلاث مرات منذ أن
القي القبض عليها وبعد ذلك في المحكمة فهي زعمت في بادئ الأمر أن الشغالة هي التي
تسببت في قتل الطفلة ثم عادت وغيرت أقوالها وقالت مهند الذي قتل طفلتها.
وكشف
القصة المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام في قتل الطفلة الماليزية ( أيلينا )
البالغة من العمر ( 3سنوات ) لحظة إلصاق تهمة وفاتها بالشاب السوداني، كشف القصة
المؤثرة لاتهامه والحكم عليه بالإعدام من المحاكم الماليزية.
وقال
: بدأت القصة بدراما عجيبة في التفاصيل والسيناريو الذي لم تحبكه والدة الطفلة
المتوفاة بصورة تتمكن من إدانتي بها أو لم تكن تتوقع أن تمضي القضية لصالحي لأن
الله سبحانه وتعالي اعلم بالنوايا لذلك كنت أتوقع براءتي من التهمة التي لم يستطع
الاتهام أن يثبتها عليّ منذ اللحظة التي ألقي فيها القبض عليّ وإلي هذه اللحظة التي
أتحدث إليك فيها فأنا برئ من ارتكاب جريمة القتل بأي شكل من الأشكال.
وحول
الكيفية التي يتعاملون بها معه في ماليزيا؟ قال : أجد تعاملاً راقياً من المواطن
الماليزي الذي هو علي قناعة تامة بأنني برئ من قتل الطفلة الماليزية لعدة أسباب
يجب أن يفتخر بها كل سوداني وهي في المقام الأول انتمائي لهذا الوطن الذي عرف عنه
الحفاظ علي العادات والتقاليد التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي
الذي يحرم قتل الإنسان لأخيه الإنسان مهما كانت الدواعي والأسباب القائدة في هذا
الاتجاه كما أنهم يعرفون شهامة السوداني ولو كانت هذه الشهامة قد تقوده إلي طريق
اللاعودة المهم عنده الوقوف مع الحق وأن يرفع الظلم عن الآخرين وبالتالي استطيع
اتهام والدتها اتهاما مباشراً بجريمة قتل طفلتها التي أنجبتها بصورة غير شرعية
ونفس هذا الفهم مترسخ في أذهان كل الماليزيين الذين ظلوا منذ اللحظة التي عرفوا
فيها القصة يقولون والدة الطفلة هي السبب في الوفاة وما الضرب الذي كانت تضربها له
إلا أكبر دليل علي هذه الحقيقة التي لا تبحث عن دليل وبالمقابل هنالك ظلم كبير وقع
عليّ من المحاكم الماليزية بدليل أن المحامي الماليزي الذي كان يترافع عني بالمحكمة
الجنائية الماليزية بالعاصمة ( كوالالمبور ) رفع شكوى ضد القاضي الذي حكم علي
بالإعدام زوراً وبهتاناً ولم يكن علي استعداد لسماع الأدلة بقدر ما كان حريصا علي
إظهار الاتهام أقوي من الدفاع هل تصدق أن هذا القاضي في جلسة من الجلسات ترجل من
المنصة وطلب من وكيل النيابة ممثل الاتهام أن يلحق به في غرفة مجاورة لقاعة
المحكمة ومن ثم عاد وقال له بعد أن وجه المحامي الخاص بي عدداً من الأسئلة لوالدة
الطفلة المتوفاة واستطاع من خلال هذه الأسئلة أن يثبت كذب شاهدة الاتهام ثلاثة
مرات متتالية الأمر الذي جعل القاضي أن يطلب من وكيل النيابة التصدي لها وخاطبه
هكذا إذا كنت غير قادرا علي أداء عملك دعني احضر من يساعدك في هذه المهمة ).
ومن
ناحية الأدلة الجنائية قال : لا يوجد أي دليل في هذه القضية فشاهدة الاتهام كاذبة
في الأقوال التي أدلت بها في المحكمة فالأسئلة التي طرحها عليها المحامي الخاص بي
أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تورطها في الضرب الذي تعرضت له في الفترة الزمنية
التي سبقت إحضارها للإقامة معنا في شقتي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور) وعندما
تفاجأ القاضي بأن شاهدة الاتهام كاذبة طرد المحامي الخاص بالترافع عني من المحكمة
تصور هذا هو القاضي الذي حكم عليّ بالإعدام في قضية أنا برئ منها.
وعن
الواقعة قال : من ناحية الواقعة فقد كانت الطفلة الماليزية تتعرض للضرب من قبل
والدتها علما بأنها ليست ابنة شرعية لذلك كانت تسعي للتخلص منها بأي صورة من الصور
لأنها أصبحت تشكل لها عبئا ثقيلا وتحتاج إلي مصروفات يومية لا قبل لها بها مما
شكلت لها ضغوطات لم تتحملها وهذه الضغوطات قادتها إلي أن تتعدي عليها بالضرب
القاسي الذي كان سبباً مباشراً في وفاة الطفلة، وحتى في إطار الأدلة الجنائية من
ناحية الطب الشرعي سأل المحامي الخاص بشخصي الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثمان (
أيلينا ) علي النحو التالي هل الضرب الذي تعرضت له المتوفاة حدث في فترة زمنية
قريبة من تاريخ انتقالها للرفيق الاعلي أم أن أمده طويل؟ فرد عليه الطبيب الشرعي
عبدالكريم بكل وضوح قائلا : ( الاعتداء الذي تعرضت له المرحومة حدث قبل ستة أشهر
وهي الفترة الزمنية التي لم تكن مقيمة فيها معنا في شقتي وبما أن إجابة الطبيب
الشرعي كانت لصالحي وجه المحامي خطابه إلي قاضي المحكمة كيف يمكنك إثبات أن مهند
هو الذي قتل الطفلة ( أيلينا ) في فترة الستة أشهر التي سبقت إحضارها لشقته وهو
السؤال الذي لم يجيب عليه القاضي وبالتالي كانت القضية منذ البداية واضحة وضوح
الشمس ولا تحتاج للتفكير الطويل أو كل تلك المحاكم.
وتسأل
لكي تثبت تهمة القتل عليّ ما هي الأدلة الواجب توفرها في هذه القضية؟ ورد علي
سؤاله قائلا : شاهد عيان ( غير موجود )، دليل جنائي الطبيب الشرعي ) وكانت شهادته
لصالحي)، دليل مادي ( سكينا، مسطرة، أو إلي أخره ) وهي لم تكن موجودة في القضية
وبالتالي لم يستطع الإدعاء أن يثبتها في هذه القضية.
ومضي
: المحامي أزال علامات الاستفهام في القضية واثبت براءتي من تهمة قتل الطفلة
الماليزية من خلال حسن النية الذي تعاملت به مع الطفلة المتوفاة فما الذي يجعلني
أسعفها إلي المستشفي طالما أنني أنوي ارتكاب الفعل ولماذا أبلغت الشرطة بالوفاة؟
الإجابة في غاية البساطة هي أنني برئ من الاتهام الذي ألصقته بي والدة الطفلة لأنه
كان في إمكاني الهرب بعد أن توفيت علي يدي فالوقت كان كافياً لممارسة ذلك خاصة وان
الوفاة حدثت في الطريق إلي المستشفي أي أنها ماتت بين يدي داخل العربة الأجرة (
تاكسي ) ورغما عن ذلك واصلت مسعاي في إنقاذ الطفلة التي كانت موجودة معي في الشقة.
وأضاف
: قبل أن التقي بوالدة الطفلة المتوفاة التي كانت تعمل عارضة أزياء وموديل إعلاني
كنت قد تعرفت عليها وأصبحت بعد ذلك ملتزمة في حياتها ونصحتها بترك المجال الذي
كانت تنجرف ورائه وبالفعل استجابت لذلك وأصبحت تعمل في شركة منشآت ومن هنا رغبت في
الزواج مني لأنني غيرت لها حياتها السابقة التي كانت تعيشها قبل الالتقاء بي ولم
يكن لدي مانع في الارتباط بها شرعا بشرط أن تترك الحياة التي كانت تعيشها في ذلك
الوقت لأننا كسودانيين لدينا عاداتنا وتقاليدنا وبالفعل تغيرت فيها أشياء كثيرة
وكان هدفي من الإصلاح نيل الثواب من الله سبحانه وتعالي.
وما
الذي جعلها تتغير؟ قال : طرأت عليها تلك التغيرات بعد وفاة طفلتها ( أيلينا )
والقبض عليّ وعليها بتهمة قتلها وعلي مدي عشرة أيام كانت الشرطة الماليزية تحقق
معي ومعها وقد سألوها من خلال التحري من قتل الطفلة؟ فقالت للمحقق : ( الشغالة )
الأمر الذي استدعي الشرطة الجنائية الذهاب إلي شقتي بالعاصمة الماليزية للقبض علي
الشغالة فكانت المفاجأة بالنسبة لهم أن والدة الطفلة كذبت ورغما عن ذلك رفعوا
البصمات الموجودة في الشقة فتبين لهم أن البصمات ثلاثة بصمة ( مهند )، وبصمة(والدة
الطفلة)، بصمة ( أيلينا ) الطفلة المتوفاة، ولم يجدوا بصمة للشغالة فعادوا إلي قسم
الشرطة وبدأوا في التحقيق معها مجدداَ بعد أن قالوا لها صراحة أنتي كاذبة ومن هنا
وجدت نفسها متورطة فقالت لهم مهند قتل طفلتي وعليه غيرت أقوالها واتهمتني بجريمة
القتل لتصبح بعد الاتهام شاهدة أساسية للشرطة الماليزية علما بأنها كانت متهمة في
قتل طفلتها وبالتالي تصبح شهادتها باطلة وكلما اعترض المحامي المترافع عني يجد
قاضي المحكمة يقلل من مكانته ويستفزه إلي أن انسحب في جلسة من الجلسات ورفع شكوى
ضده للسلطة القضائية.
وأردف
: منذ أن استقر بي المقام بماليزيا وأنا أطالع ما تنشره الصحافة الماليزية من
جرائم تحدث في المجتمع هناك ما جعل المواطن الماليزي غير مصدقا للاتهام الذي
اتهموني به، وحتى الإعلام المرئي كان راية واضحاً في هذه القضية وعندما حكمت واجه
الحكم بالإعدام اعتراضاً شديداً من الصحافة للدرجة التي اضطر معها القاضي إلي
طردهم من المحكمة.
وبعث
برسالة مؤثرة قائلا فيها: آبائي أمهاتي أخوتي أخواتي داخل وخارج السودان التجربة
التي عشتها داخل السجون الماليزية تجربة مريرة وقاسية جدا وهي تجربة مفروضة عليّ
فرضا بالرغم من أن الأدلة توضح بجلاء براءتي من تهمة قتل الطفلة الماليزية.. والتي
بسببها خصم من عمري سنوات وسنوات احمد الله سبحانه وتعالي عليها كثيراً لأنها
إرادته الاقوي من الجميع.. وربما ما يحدث معي بماليزيا امتحان لذلك ظللت ومازلت
صابراً عليه إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
وقالت
والدته : بدأت قصة اتهام ابني ( مهند ) أكثر غرابة من حيث التفاصيل والسيناريو
الذي حمل بين طياته الكثير من التناقضات التي سأعرضها لكم من واقع المحضر
والمحاكمة التي تمت بالمحكمة الجنائية بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) وعليه
دعوني في بادئ طرح القصة أن أتسأل
كيف
لمن يسعف إلي المستشفي أن يتهم بقتل من سعي لإنقاذه علما بأن الوقائع التي تم
تداولها في إطار التحريات والمحاكم تشير بشكل واضح إلي براءة مهند من جريمة القتل
أو أي اتهام الصق به في ظل محاكمته بالمحكمة الجنائية الماليزية بمدينة (
كوالالمبور).
واسترسلت
: كانت البداية الحقيقية من خلال إقامة والدة الطفلة أيلينا مع ابني مهند في شقته
بالعاصمة الماليزية وفي تلك الفترة الزمنية لم تكن الطفلة المتهم بقتلها ابني تقيم
معهما بل أحضرتها والدتها فيما بعد وبالتحديد منذ شهر من حدوث وفاة الطفلة
بالمستشفي وكان السبب الأساسي في الوفاة وبحسب تقرير الطب الشرعي الماليزي : (
وجود ارتجاج في المخ ) وأشار الطبيب الشرعي إلي أنه قد يكون نتيجة ( اللعب
بالمرجيحة ) أو( الهز ).
واستطردت
: ووجه الاتهام إلي ابني الطالب مهند علي أساس انه الذي هز الطفلة المتوفاة (
أيلينا ) مما سبب لها الوفاة علما أن تقرير الطب الشرعي كان واضحا حول الأسباب
التي أدت للوفاة : ( إن مدي الارتجاج منذ 6 أشهر من تاريخه) وأشار إلي أن المخ لكي
يتورم يحتاج إلي فترة زمنية ليست بالقصيرة ومما ذهب إليه الطب الشرعي نجد أن إقامة
الطفلة الماليزية المتوفاة في شقة مهند لم تتعدي الشهر حيث أحضرتها والدتها
الماليزية عارضة الأزياء من الحضانة منذ شهر من تاريخ وفاتها بالمستشفي وعندما
أحضرت للإقامة معهما في الشقة بمدينة ( كوالالمبور ) كان يبدو علي جسدها أثار
الكدمات ظاهرة للدرجة التي وصلت في عددها إلي ( 36 ) ضربة ما بين ( كف ) و( قرصه
).
فيما
قال عمر عبدالله جمعة خال مهند المتهم بقتل الطفلة الماليزية ( أيلينا ) : في
اليوم الذي توفيت فيه الطفلة الماليزية أسعفها ( مهند ) من شقته إلي المستشفي
لأنها أحست ببعض الآلام بينما كانت والدتها الماليزية عارضة الأزياء والموديل
الإعلاني في مكان عملها فما كان من مهند إلا واتصل عليها هاتفيا عدة مرات طالبا
منها الإتيان للشقة علي جناح السرعة من أجل معاونته في إسعاف ابنتها ( أيلينا )
إلي المستشفي لأنها مريضة ولكنها لم تأت إليه وتشهد علي ذلك كاميرات المراقبة
الخاصة بالعمارة التي يؤجر فيها مهند شقته من أجل الدراسة بماليزيا وقد تأكدت هذه
الحقيقة من خلال ذلك إذ بينت كاميرات المراقبة انه أي مهند قد اتصل علي والدة
الطفلة المتوفاة أكثر من 12 مرة ولكنها رغما عن ذلك لم تستجيب له مع التأكيد أنه
لا يستطيع إسعافها وحده للمستشفي لأنه ليس والدها وعندما تأخره كثيرا اضطر مهند
للاتصال بعربة أجرة ( تاكسي ) ذهب بها إلي والدة الطفلة الماليزية في مكان عملها
وقام بإحضارها سريعا إلي شقته وأسعف الطفلة ( أيلينا ) إلي المستشفي رغما عن أن
والدتها قالت لمهند في تلك الأثناء ليست ابنتي مريضة فطلب منها ان تسخن لها حليبا
ثم دخل هو إلي الحمام من أجل الاستحمام وفي تلك اللحظة سمع صوت والدة الطفلة
المتوفاة ( أيلينا ) تصرخ بصوت عال فخرج مهند من الحمام منزعجا وهو يربط ( البشكير
) في وسطه وبحكم انه درس الطب في السودان بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا بدأ
في عمل الإسعافات الأولية للطفلة المتوفاة من ثم حمله سريعا وهم بالتوجه بها إلي
المستشفي بالعاصمة الماليزية ( كوالالمبور ) إلا أن والدتها كانت تتأخر في إسعاف
الطفلة بحجة أنها تود أن تغير الأزياء التي كانت ترتديها في تلك الأثناء الأمر
الذي استدعي مهند لإسعافها وبمجرد ما أن أجري لها الأطباء الكشف والفحوصات توفيت
الطفلة بالمستشفي ما قاد إدارة المستشفي أن تطلب من الطالب السوداني مهند أن يبلغ
الشرطة الماليزية بالوفاة وبالفعل نفذ الطلب فالقي القبض عليه وعلي والدة الطفلة
الماليزية ( أيلينا ) وتم التحقيق معهما وقال مهند في التحريات الشرطية : إن الطفلة
( أيلينا) كانت تنزف دما من أذنها لحظة إسعافي إليها للمستشفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق