الخميس، 28 مارس 2013

السجن لعضو في حزب الله لادانته بالتآمر ضد اسرائيل في قبرص

 
 حكمت محكمة قبرصية الخميس على لبناني عضو في حزب الله بالسجن اربع سنوات لادانته بتهمة المشاركة في الاعداد لهجمات تستهدف مصالح اسرائيلية في قبرص.
وافادت وكالة الانباء القبرصية ان محكمة ليماسول الجنائية حكمت على حسام طالب يعقوب الذي يحمل كذلك الجنسية السويدية بالسجن اربع سنوات من ضمنها ثمانية اشهر قضاها منذ اعتقاله في تموز/يوليو 2012 في فندق في المدينة الساحلية جنوب قبرص.
في 21 اذار/مارس اقر يعقوب بالذنب في خمس تهم موجهة اليه ولا سيما المشاركة في منظمة جرمية والمشاركة في عمل جرمي وتبييض اموال.
في جلسة استماع في شباط/فبراير اقر يعقوب (24 عاما) بالانتماء الى حزب الله وجمع معلومات عن السياح الاسرائيليين في قبرص لكنه نفى الاعداد لهجوم عليهم.
واوضح ان عنصرا يجهل اسمه من حزب الله طلب منه الاستعلام عن وصول طائرات من اسرائيل الى قبرص وتدوين ارقام تسجيل الحافلات التي تنقل سياحا اسرائيليين.
كما اكد انه يجهل الغرض من هذه المعلومات وانه اوقف قبل ان ينقلها الى شخص لا يعرفه في لبنان.
واكدت المحكمة ان حزب الله طلب من المتهم تنفيذ ست مهام في قبرص بين كانون الاول/ديسمبر 2011 وتاريخ توقيفه وانه كوفئ عليها بمبلغ 4800 دولار بالاجمال.
ولم يبد على المتهم التاثر عند النطق بالحكم الخميس، قبل ان يغادر قاعة المحكمة بمرافقة الشرطة.
وقالت المحكمة انه "لا شك على الاطلاق في انها جرائم خطيرة لان ارتكابها يهدد امن مواطنين اسرائيليين واهدافا على اراضي جمهورية قبرص".
واخذت المحكمة في حكمها في الاعتبار تعاون يعقوب مع الشرطة وانه جند في الحزب اللبناني الشيعي في سن 19 عاما.
وافاد محاميه انه لم ينفذ اي عمل عنيف وليست لديه اي سوابق.
وتعتبر قبرص وجهة رئيسية للسياح الاسرائيليين الذين بلغ عددهم عام 2012 حوالى 40 الفا (+23,5% مقارنة ب2011) في الجزيرة التي تبعد اقل من ساعة عن تل ابيب جوا.
بعيد توقيف يعقوب قتل خمسة سياح اسرائيليين وسائقهم في هجوم على حافلتهم في بلغاريا في عملية نسبتها اسرائيل وصوفيا الى حزب الله.
 نيقوسيا (قبرص) (ا ف ب) -

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...