واضاف : رئيس شعبة مصنعي منتجات اللحوم باتحاد الغرف
الصناعية د.عماد عصمت ابورجيلة مندب المستهلك ذبح وتداول اللحوم عن وجود
معمل للحوم
المصنعة "سجك ، لحمة مفرومة " غير مطابق للمواصفات والجودة يدار بواسطة
اثيوبيين يضيف مادة مدمرة للجهاز العصبي تستعمل "بالكمشة" تباع في
السوبر ماركت والاسواق ،وعن تداول منتجات غير مسجلة تشكل خطورة على المستهلك لافتا
لتحويل نشاط بعض الجزارات لتجاري حيث تتم تعبئة وتداول اللحوم في اكياس مطبوعة .
واكد ابورجيلة ان اللحوم السودانية مرفوضة في
الاسواق الخارجية بسبب عدم وجود مسالخ معتمدة ،وقال اننا معطلون اقتصاديا بسبب عدم
وجود منتجات مرخصة ومسالخ مؤهلة .
واكد الخبير د.ازهري عبدالكريم عدم اجازة اي مسلخ
في االبلاد للمواصفات
حتى مسلخ الكدرو ،وانتقد بشدة المشروع الحضاري لتطوير ونقل اللحوم الذي
"لايمت" للمواصفات بأي شيء .
وانتقد بروف ابو صالح طريقة نقل اللحوم في" بكاسي "لانها غير مطابقة
للمواصفات وخطأ بنسبة 200% وافضل ان يتم نقل اللحوم بواسطة الحمير.
واكدت مدير الجودة والتصنيع بمصنع القوصي د.احلام
هارون الصائغ في ورقتها "الهمجية في مساطب الذبح العشوائية "ان جميع
المجازرالالية الموجودة غير مطابقة للمواصفات بنسبة 1% كحد ادنى ،وان المساطب
العشوائية تعتبر معقلا للكيري المقنن فضلا عن كونها بؤرة حرجة ،ولا تتقيد
بالمواصفات ولا القوانين لقرب الحظائر من موقع الذبح ،ذبح كل فصائل الحيوانات في
موضع واحد ، وبعض المساطب مكشوفة في الهواء تتعايش الحمير مع المواشي ،طريقة
التخلص من الفرث عشوائية ولاتوجد بها غرف تبريد واستحالة النظافة ،مشيرة الا
ان اجراءات
الذبح في المساطب العشوائية يتم ارضا، بمعدل مسطبة لكل حي وقريبا لكل شارع طالما
تحقق ارباح ،مؤكدة ان المساطب انشئت لمحاربة الذبح الكيري في حين ان الاجراءات
التي تتبع افضل الكيري ،وليس للمساطب "12" دور في محاربة الكيري الذي
تعد 69%.
وطالبت احلام باغلاق المساطب العشوائية فورا ،ومنع
الذبح الكيري وتفعيل كافة القوانين الرادعة ودعم رسوم الذبائح مع ايقاف الجبايات
والرسوم ،مؤكدة ان اغلاق السماطب لا يسبب اي ازمة او فجوة في امداد اللحوم لان
المجازر الالية تستطيع ان تغطي ذلك لان غالبيتها يعمل باقل من طاقتها التصميمية
،مشيرة الى اغلاق مساطب "ابي سعد ،الحلفايا والجيلي " بسبب تدهور صحة
البيئة وتوسطها الاحياء السكنية .
".
واشارت ممثل معهد الصادرات الحيوانية د.اخلاص
الحسن لوجود ممارسات خطيرة في بيع وتداول اللحوم ،منبهة الى خطورة النور على
اللحوم "اللمبة "مؤكدة عدم الحاجة الى الكم الهائل من المساطب في العاصمة
،وقالت ان الاطباء البياطرة لايجدون الحماية الكافية عند ممارسة عملهم ،مشيرة الا
امكانية قتلهم على عينك يا تاجر ،مطالبة بتطبيق القانون بحذافيره وان تكون
السياسات واضحة ومحقة لتحمي المستهلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق