د. حميدة لأبناء مريضة بالزيتونة : (إتصرفوا) في أحشائها
الخرطوم : سراج النعيم
توفيت إلي رحمة مولاه المريضة الزينة محمد احمد بمستشفي الزيتونة بعد صراع مرير مع المرض الذي اجريت لها في إطاره عملية جراحية بواسطة الدكتور الكبير ابوسن ولكن لم يحدث تحسن في حالتها الصحية ما استدعي ابنائها ان يقفوا وقفة احتجاجية امام المستشفي بعد ان طرقوا باب الدكتور مأمون حميدة مالك المستشفي ووزير الصحة بولاية الخرطوم.وعلي خلفية ذلك استلم أهل المتوفاة الزينة حثمانها وسط حراسة أمنية مشددة.
وكانت المريضة (الزينة) الأمرين من الآلام التي ظلت تعانيها جراء إجراء عملية
جراحية لها بمستشفي (الزيتونة) علي يد الطبيب الجراح الكبير كمال محمد احمد
أبوسن ما قاد أبناء المريضة المتضررة
وعدد كبير من ذويها إلي تنظيم وقفة احتجاجية أمام مستشفي (الزيتونة) حيث
قالوا : بدأت تداعيات هذه القضية منذ اللحظة التي أجريت فيها العملية
الجراحية بالمستشفي المذكور الذي ظلت فيه لأكثر من شهر ونصف تعاني معاناة
شديدة مع المرض الذي بقيت علي خلفيته بطنها مفتوحة وبالتالي أحشائها خارج
البطن في مشهد لم يسبق آن شهدته المستشفيات حتى عندما لم تكن لدينا
الإمكانيات الطبية الموجودة اليوم فما حدث مع والدتنا يتعبر مأساة طبية
حدثت لدي مستشفي (الزيتونة) الذي يمتلكه الدكتور مأمون حميدة الصحة
بالولائي.
وبالعودة لوقائع هذه القضية الطبية الخطيرة نجد أن المريضة المشار إليها أجريت لها عملية جراحية بواسطة ومن ثم تدهورت حالتها الصحية للدرجة التي أصبحت فيها تعاني وتعاني وتعاني ولا حياة لمن تنادي الشيء الذي حدا بأبنائها التوجه مباشرة للدكتور مأمون حميدة صاحب مستشفي (الزينة) ووزير الصحة الولائي من أجل إنقاذ والدتهم في ظل الخدمات الصحية المتردية في ولاية الخرطوم علي وجه الخصوص والبلاد بصورة عامة ولم يجد أبنائها ذويها الاستجابة من الدكتور مأمون حميدة صاحب مستشفى (الزيتونة).
وحول مقابلتهم للدكتور حميدة قالوا :( كنا نأمل أن نجد منه معالجة عاجلة لكي ننقذ والدتنا من الخطأ الطبي لكن خاب فألنا، وجاء ورده علينا بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما إتصرفتو).
ومما ذهب إليه الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي وصاحب مستشفي (الزيتونة) لم يجد أبناء المريضة حلاً سوي أن يقفوا وقفة احتجاجية اليوم (الأحد) أمام المستشفى أنف الذكر وقد أعلنوا من خلال الوقفة الاحتجاجية ما تعرضت له والدتهم، دون أن يتحرك (المأمون)، رافعين الأكف لله سبحانه وتعالي أن يجدوا من ينقذ والدتهم في ظل الإهمال الذي يعانيه المرضي بالمستشفيات الحكومية والخاصة وللأسف المسئول الأول فيهما الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي.
وفي سياق متصل قال سليمان ابراهيم عثمان ابن (حاجة الزينة) : خاطبنا بروف مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم بقوله (طيب ليه ياخي ما إتصرفتوا).
واشار إلي انه قادر على علاج والدته في اي مكان في العالم .. وأنه يشكر كل اللذين تفاعلوا مع قضيتهم لكنه عندما احتج ورفع اللافتة أمام مستشفى الزيتونة الخاص كان يقصد ارسال رسالة واضحة للرأي العام من أجل ان يتضامن كل الناس معهم في هذه القضية الخطيرة جداً في الحقل الطبي فهم لايقفون هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل والتهم فقط بل من أجل كل الحالات التي تعاني الألم والاستهتار وسوء المعاملة والاهمال رغماً عن أنهم دفعوا للمستشفى أكثر من حقوقها.
واسترسل : نحن نرغب في أن ينال كل مواطن حقه في الكرامة واحترام الحقوق والرعاية الصحية حتى وان كان العلاج بـ(القروش) .
وبالعودة لوقائع هذه القضية الطبية الخطيرة نجد أن المريضة المشار إليها أجريت لها عملية جراحية بواسطة ومن ثم تدهورت حالتها الصحية للدرجة التي أصبحت فيها تعاني وتعاني وتعاني ولا حياة لمن تنادي الشيء الذي حدا بأبنائها التوجه مباشرة للدكتور مأمون حميدة صاحب مستشفي (الزينة) ووزير الصحة الولائي من أجل إنقاذ والدتهم في ظل الخدمات الصحية المتردية في ولاية الخرطوم علي وجه الخصوص والبلاد بصورة عامة ولم يجد أبنائها ذويها الاستجابة من الدكتور مأمون حميدة صاحب مستشفى (الزيتونة).
وحول مقابلتهم للدكتور حميدة قالوا :( كنا نأمل أن نجد منه معالجة عاجلة لكي ننقذ والدتنا من الخطأ الطبي لكن خاب فألنا، وجاء ورده علينا بكل برود وسخرية قائلاً: (ليه ما إتصرفتو).
ومما ذهب إليه الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي وصاحب مستشفي (الزيتونة) لم يجد أبناء المريضة حلاً سوي أن يقفوا وقفة احتجاجية اليوم (الأحد) أمام المستشفى أنف الذكر وقد أعلنوا من خلال الوقفة الاحتجاجية ما تعرضت له والدتهم، دون أن يتحرك (المأمون)، رافعين الأكف لله سبحانه وتعالي أن يجدوا من ينقذ والدتهم في ظل الإهمال الذي يعانيه المرضي بالمستشفيات الحكومية والخاصة وللأسف المسئول الأول فيهما الدكتور مأمون حميدة وزير الصحة الولائي.
وفي سياق متصل قال سليمان ابراهيم عثمان ابن (حاجة الزينة) : خاطبنا بروف مأمون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم بقوله (طيب ليه ياخي ما إتصرفتوا).
واشار إلي انه قادر على علاج والدته في اي مكان في العالم .. وأنه يشكر كل اللذين تفاعلوا مع قضيتهم لكنه عندما احتج ورفع اللافتة أمام مستشفى الزيتونة الخاص كان يقصد ارسال رسالة واضحة للرأي العام من أجل ان يتضامن كل الناس معهم في هذه القضية الخطيرة جداً في الحقل الطبي فهم لايقفون هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل والتهم فقط بل من أجل كل الحالات التي تعاني الألم والاستهتار وسوء المعاملة والاهمال رغماً عن أنهم دفعوا للمستشفى أكثر من حقوقها.
واسترسل : نحن نرغب في أن ينال كل مواطن حقه في الكرامة واحترام الحقوق والرعاية الصحية حتى وان كان العلاج بـ(القروش) .
هناك تعليقان (2):
ربنا يتقبلها قبولا حسن ... وانا لله وانا اليه راجعون .. حال بلدي لا يسر عدو ولا صديق .. الاهمال الطبي صار مهدداً لحياة الناس .. بالرغم من المستشفي المذكور يعتبر من افضل المستشفيات ما بال المستشفيات الحكومية في هذه الحال يمكن لمرافق المريض ان يموت بسبب المغسة.
انا لله وانا اليه راجعون
إرسال تعليق